قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس، جهاد طه، إن قيادة حركة حماس تدرس الدعوة الأمريكية المصرية القطرية لعقد اجتماع في منتصف آب/ أغسطس الجاري من أجل بحث وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا: "بالتأكيد سيكون لنا موقفا من تلك الدعوة، وسيتم إعلانه لاحقا بشكل رسمي".

وأضاف طه، في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "حركة حماس تعكف حاليا على دراسة دعوة الوسطاء بكافة العناوين التي ذُكرت، وسيكون لها موقف بعد ذلك"، مُشدّدا على أن "مَن يعرقل الوصول لإنجاح المقترح الأخير هو الاحتلال الإسرائيلي".



وأكد الناطق باسم حماس، أن "سد الثغرات المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار يكون بممارسة الضغط الحقيقي على الجانب الإسرائيلي الذي كان، ولا يزال، يمارس سياسة التعطيل، ووضع العراقيل أمام إنجاح أي جهود ومساعي تفضي لإنهاء العدوان".

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل "وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قِبل أي طرف".


وقالوا إنهم "كوسطاء مستعدون -إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".

وبداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة قال إن إسرائيل عرضتها عليه "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 أيار/ مايو الماضي.

وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، أن "اختيار يحيى السنوار رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحركة حاس شكّل هاجسا حقيقيا لدى الكيان الصهيوني الذي هو بالأساس يعيش حالة من التخبط والإرباك بعد الفشل الذريع عقب مرور 10 أشهر على العدوان وفشله في تحقيق الأهداف التي رفعها في سحق المقاومة وإطلاق سراح الأسرى"، مؤكدا أن "التجاذبات والتباينات الداخلية داخل الكيان الصهيوني أكبر دليل على تخبطه وإرباكه".


واستطرد قائلا: "اختيار السنوار بعد أيام قليلة من استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية يدل على أن حركة حماس اليوم هي حركة متماسكة بمؤسساتها الداخلية وقياداتها، وحتى على مستوى الجغرافيا في الداخل والخارج موحدة في مواجهة المشروع الصهيوني".

وأوضح طه أن "جزء كبير من قيادة حركة حماس هي بالأصل موجودة داخل قطاع غزة، منهم من ارتقى شهداء ومنهم مازال مستمرا في مهمته إلى جانب شعبنا الفلسطيني وإلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، وهذا يدلل على التلاحم الموجود اليوم بين الحاضنة الجماهيرية وبين فصائل المقاومة الفلسطينية".

وجدّد طه تأكيده على أن "الخيار الوحيد لانتزاع حقوقنا المشروعة على أرض فلسطين هو خيار المقاومة، والاحتلال يرتكب المجزرة تلو المجزرة ظنا منه أنه بذلك يضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني من أجل رفع راية الاستسلام أو من أجل الخضوع إلى شروطه وإجراءاته التي ما زالت ترفضها المقاومة حتى هذه اللحظة، ولم ولن نرضخ له بإذن الله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الإسرائيلي بايدن مفاوضات إسرائيل حماس غزة مفاوضات بايدن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية السورية وشعبها الشقيق والذي أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقالت حركة المجادين في بيانها: هذا العدوان الجديد على سوريا هو جزء من العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وعلى الأمة جمعاء والذي يتم برعاية رأس الإرهاب والشر العالمي أمريكا.

 

برنامج الأغذية العالمي: 2.2 شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات المفوض العام لحقوق الانسان: انهاء الحرب المستمرة في غزة أولوية  الصمت الدولي والعربي يشجعه

ولفتت الحركة إلى أن هذا العدوان الصهيوني يأتي ليؤكد مجدداً خطورة الكيان على كل مكونات وشعوب الأمة وأنه العدو الحقيقي لها الذي يجب مواجهته بالقوة والمقاومة، مؤكدة أن العدو الغاشم لن يرتدع إلا عبر القوة والحراب ولن يوقف غطرسته إلا بتدفيعه ثمن جرائمه البشعة فالصمت الدولي والعربي يشجعه على المضي بغطرسته وعدوانه .

 

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، إلى تعزيز اللحمة والوحدة بين قوى ومكونات الأمة الحية والاصطفاف في مواجهة العدو الأول لها والتخندق للتصدي للعدو الصهيوني السرطاني .

 

مقالات مشابهة

  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي لهذا السبب
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • هاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • كاريكاتير.. الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • حماس: لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف سر تمسك نتنياهو بفيلادلفيا .. “كان”: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة