أفاد تقرير منشور عبر موقع "هندوستان تايمز" بأن الإغماء المفاجئ أو فقدان الوعي قد يكون علامة على الإصابة بأمراض القلب أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم. يشير التقرير إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وتستلزم الاهتمام الطبي الفوري، خاصة لدى كبار السن.

أوضح التقرير أن بعض الأشخاص، خاصة صغار السن، قد يتعرضون للإغماء المفاجئ عند المشي لفترات طويلة في الحر أو بسبب الإصابة بالجفاف.

في مثل هذه الحالات، تكون الحالة معروفة السبب ولا تدعو للقلق بشأن العواقب الصحية. ولكن عندما يحدث الإغماء المفاجئ لكبار السن، يجب أخذ الأمر بجدية والذهاب للطبيب للتعرف على الأسباب الكامنة وراءه.

يعد عدم انتظام ضربات القلب من أبرز الأسباب المؤدية للإغماء المفاجئ، وهو ما قد يكون علامة على انسداد الشرايين القلبية ومشاكل القلب. كما يمكن أن تظهر النوبات القلبية الشديدة في بدايتها المبكرة على شكل إغماء، مما يزيد من أهمية السعي وراء التشخيص الطبي السريع.

حث التقرير على ضرورة التعرف على الأسباب الكامنة وراء التعرض لفقدان الوعي وتشخيصها لتجنب تكرار الحوادث. كما أوصى بإجراء العديد من الفحوصات الطبية، مثل اختبار الهيموجلوبين، للتعرف على ما إذا كان الشخص يعاني من الأنيميا، والتي تعد أيضاً من الأسباب المؤدية لفقدان الوعي، بالإضافة إلى ضرورة القيام بفحوصات لوظائف القلب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حكم إقامة المرأة بمفردها في دولة أخرى للدراسة أو العمل.. فيديو

قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا خاصة بسفر المرأة نظرًا للمشقة والتعب الذي قد يتعرض له المسافر، موضحة أن الشريعة تأخذ في اعتبارها أن الرجل قد يتحمل عناء السفر، بينما قد تجد المرأة صعوبة أكبر بسبب كونها كائنًا ضعيفًا.

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع شدد على أهمية حماية المرأة وصيانتها، ولذلك نصت الشريعة على ضرورة سفر المرأة برفقة محرم. 

وأضافت أن الأصل في سفر المرأة هو أن تسافر فقط مع محرم، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم".

ورداً على سؤال حول ضرورة وجود المحرم في كل سفر، أكدت الخولي أن الأصل هو أن تسافر المرأة فقط مع محرم، وذلك حفاظاً على أمانها وصيانتها، ولكن الوضع قد يتغير مع توافر وسائل النقل الحديثة وتواجد رجال الأمن في كل مكان، حيث قد تكون هناك مرونة في بعض الظروف.

وقالت: "إذا كانت المرأة تسافر برفقة أمينة وتستطيع الحصول على حماية كافية، ولها إذن من وليها أو زوجها، فإن بعض العلماء يرون أنه في هذه الظروف يمكن أن تكون هناك مرونة في تطبيق هذا الحكم".

وأوضحت: "في حال حصول المرأة على منحة علمية أو السفر للدراسة في جامعة خارجية، يجب التأكد من توافر شروط الأمان والسلامة، ويشمل ذلك الحصول على إذن وليها أو زوجها والتأكد من وجود حماية كافية في البلد الذي ستسافر إليه، سواء أثناء السفر أو خلال الإقامة."

وأشارت إلى أنه في ظل توافر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الأسهل على ولي الأمر أو الزوج متابعة حالة المرأة والاطمئنان عليها بشكل مستمر، مشددة على ضرورة التأكد من وجود رفقة آمنة وضمان الأمان الكامل في البلد المقصود.

وأكدت: "إذا كان هناك أي مخاطر أو عدم أمان في البلد الذي ستسافر إليه، يجب تجنب السفر أو السفر مع محرم لضمان سلامة المرأة وأمنها، والإسلام يشجع على طلب العلم، ولكن الحفاظ على الأمان والسلامة يأتي في المقام الأول."

وأضافت: "من الضروري أن يأخذ الجميع جميع الاحتياطات اللازمة قبل اتخاذ قرار السفر، والتأكد من أن جميع الضوابط الشرعية والأمنية قد تم توافرها."

مقالات مشابهة

  • دراسة: الشباب المصابين بالسكر معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • استشاري: السكريات والدهون المصنعة سبب رئيسي لأمراض القلب
  • فحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات
  • حكم إقامة المرأة بمفردها في دولة أخرى للدراسة أو العمل.. فيديو
  • "الصحة العامة":  تلوث الهواء تهديد صحي يفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي
  • عوامل جينية تربط أمراض القلب بالزهايمر
  • البطاطس تحسن صحة القلب| كيفية أكلها بشكل صحيح
  • للوقاية من أمراض القلب.. ما كمية الكافيين الموصى بها يوميا؟
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • شيخ الأزهر يؤكد ضرورة رفع الوعي العام بالقضايا المجتمعية المعاصرة