تعليق مثير من النجم المصري السابق ميدو بعد السداسية المغربية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
خرج الدولي المصري السابق، أحمد حسام ميدو، بتعليق مثير عقب الهزيمة المدوية التي مني بها الفراعنة، أمام المنتخب المغربي، برسم مباراة تحديد المركز الثالث بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ونشر ميدو تغريدة على حسابه الخاص بموقع "إكس" جاء فيها: " لأسف خسارتنا من المغرب فضيحة ولكنها فضيحة واقعية!! فضيحة تعكس الفارق الهائل بين مدرسة كروية بدأت في فقدان هويتها ومدرسة كروية عرفت كيف تطور من نفسها عرفت كيف تصدر لاعبين لأوروبا عرفت كيف تطور من مدربيها عرفت كيف تطور من رخصها التدريبية عرفت كيف تستغل إمكانيات أولادها أصحاب الخبرات الكبيرة في المجالات المختلفة".
وأضاف النجم المصري في ذات التغريدة: "دولة لها رجال يخدموها ودولة لها رجال يخدمون أنفسهم!! كل التحية للمغرب وأولادها..واحنا لازم نفوق!!".
وكان المنتخب الأولمبي المغربي قد دك شباك نظيره المصري بسداسية نظيفة، ليظفر بالمركز الثالث ومعه النيدالية البرونزية، لأول مرة في تاريخه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.