أفادت هيئة الإذاعة والبث الايراني، بأن  بحرية الحرس الثوري الإيراني، لأول مرة بدأت في استخدام طائرات مسيرة كاتمة للصوت، ولم يُسمح بنشر صورها.

ونشر الحرس الثوري الإيراني، عدد من الصور لأنظمة الصواريخ طويلة المدى ومتوسطة المدى والطائرات المسيرة القتالية والاستطلاع والتدمير وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات البحرية، وغيرها من الأجهزة القتالية، تم إلحاقهم حديثا لقوات البحرية .

 

وقالت البحرية في الحرس الثوري الإيراني، إنه تم إلحاق 2654 أنظمة صاروخية وطائرة بدون طيار ومعدات أخرى إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني، تحتوي صواريخ كروز على رؤوس حربية شديدة الانفجار وغير قابلة للتعقب، ويمكن لكل منها أن تسبب أضرارًا جسيمة وتغرق مدمرات العدو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحرية الحرس الثوري الإيراني لأول مرة الحرس الثوري الإيراني طائرات مسيرة الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة أثارت اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت جدلاً متصاعداً جديدا، حيث تظل القضية نقطة توتر إقليمية تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية.

ووقّع البلدان العام 2013 اتفاقية لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي قسم الممر المائي مناصفة بعد غزو العراق للكويت. واعتبرت بغداد الاتفاقية تهديداً لسيادتها البحرية، خاصة مع قرب ميناء مبارك الكبير الكويتي من ميناء أم قصر، المنفذ الوحيد للعراق إلى الخليج.

وأبطلت المحكمة الاتحادية العليا العراقية الاتفاقية العام 2023، مشيرة إلى عدم دستورية تصويت البرلمان لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.

وأثار الحكم غضباً كويتياً، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي “ادعاءات تاريخية باطلة”، مؤكداً التزامه بالاتفاقية المودعة لدى الأمم المتحدة.

ودعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول الخليج عام 2024 يطالب بغداد بالالتزام بالحدود البحرية بعد النقطة 162.

وتقدمت الكويت في إنشاء ميناء مبارك الكبير، حيث بلغت نسبة الإنجاز 52% حتى أبريل 2025، بتكلفة إجمالية 3.3 مليارات دولار، وخصصت 604 ملايين دولار إضافية لاستكماله.

ووقّعت الكويت مذكرة تفاهم مع الصين لتطوير المشروع، مما يعزز طموحها لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً.

وعلى الجانب العراقي، وضعت بغداد حجر الأساس لميناء الفاو الكبير عام 2010، بكلفة 6 مليارات دولار، لتعزيز صادراتها النفطية والتجارية.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لانتقادات حادة، حيث اتهمه سياسيون بمحاولة إعادة تفعيل الاتفاقية سراً، وفق تسريبات نشرتها مجلة “نوتيتسييه جيوبوليتيكه” في 22 أبريل 2025.

واعتبر نواب الخطوة “استسلاماً استراتيجياً” يهدد سيادة العراق. وأشار المحلل الإيطالي إيمانويلى روسّي إلى أن التوترات تعكس توازنات إقليمية معقدة، مع ضغوط محتملة من الولايات المتحدة ودول الخليج لإعادة التفاوض.

وتظل القناة البحرية رمزاً للصراع والتعاون، حيث يسعى العراق للحفاظ على منفذه البحري الوحيد، بينما تتمسك الكويت بمشروعها الطموح.

ويبرز الخلاف حول حقل الدرة النفطي كعامل إضافي يعقد المشهد، وسط تقارب براغماتي بين إيران والسعودية يعزز الحوار الإقليمي فيما يبقى الحل مرهوناً بالتفاوض المشترك لضمان الاستقرار والرخاء بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شدد على الجاهزية القتالية والأمنية وخطط الانتشار الأمني في المحافظة.. رئيس هيئة العمليات يزور قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب
  • تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع
  • شاهد | هل يستطيع اليمنيون ضرب حاملة طائرات بحرية بصاروخ؟
  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • لائحة القرار الحرّ في قرنة الحمرا: اقترعوا بحرية
  • طائرات مسيرة تقصف محطة كهرباء عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان
  • العراق يؤكد على حاجته الماسة لبقاء قوات حلف الناتو القتالية
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • 61 مخالفة بحرية حررها مركز شرطة الموانئ في دبي
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني