ترافيس سكوت يثير الجدل بشجار جديد في باريس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عاد مطرب الراب الأمريكي الشهير ترافيس سكوت لإثارة الجدل من جديد بعد إلقاء القبض عليه في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، بالعاصة الفرنسية باريس إثر نشوب مشاجرة بينه وبين حارسه الشخصي بأحد الفنادق الشهيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مكتب المدعي العام في باريس في بيان "هرع رجال الشرطة إلى فندق جورج الخامس وألقوا القبض على ترافيس سكوت بتهمة العنف ضد أحد ضباط الأمن والذي كان يحاول فض مشاجرة بين ترافيس سكوت وحارسه الشخصي.
وأفادت صحيفة "فاليورز أكتويل" الفرنسية أن عناصر الشرطة أوقفوا مغني الراب الأميركي الشهير، واسمه الحقيقي جاك بيرمون ويبستر، في فندق جورج الخامس في الدائرة الثامنة في العاصمة الفرنسية، وكانت الحادثة وقعت حوالي الساعة الخامسة صباحاً، على بعد خطوات من شارع الشانزليزيه.
وأفاد مصدر في الشرطة أن مغني الراب كان في حالة سكر وقت المشاجرة، لذلك لم تتمكن عنصر الشرطة من استجوابه ووضع في زنزانة لحين يعود إلى رشده.
ومن المقرر أن تستجوب الشرطة اليوم، الجمعة، ترافيس سكوت، حيث أكد مصدر في شرطة باريس أن "حالته لم تسمح في البداية باستجوابه"، وأضاف المصدر أن الرجل متهم بارتكاب "جرائم عنف ضد شخص آخر، وهو محتجز في زنزانة".
وكانت تقارير سابقة في فرنسا قد ذكرت في البداية أن سكوت دخل في شجار مع حارسه الشخصي، ولم يعلق محامو سكوت حتى الآن على اعتقاله، جاء ذلك بينما يتواجد سكوت حاليًا في عاصمة النور، باريس، لحضور دورة أولمبياد 2024.
إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصروفي يوليو الماضي من العام الماضي، عقب إعلان عن حفل غنائي للرابرز الأمريكي ترافيس سكوت بمنطقة اهرامات الجيزة، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء الحفل وتم إقامة دعاوي قضائية تتضمن المطالبة بإلغاء الحفل بسبب الطقوس الغريبة لمقيم الحفل تم إلغاء الحفل من نقيب الموسيقين واستجابة لرغبة العديد من المعترضين.
وبالفعل قامت الجهات الأمنية بإلغاء الحفل عقب نتيجة لما يعرف عن انتماء المطرب الأمريكي ترافيس سكوت لتنظيم الماسونية العالمية وما تشهده حفلاته من ممارسته للطقوس الشيطانية واستخدامه للرموز الماسونية ووقوع مجازر بشرية راح ضحيتها العشرات من الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت باريس العاصمة الفرنسية ترافیس سکوت
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.