روسيا تعمل على اجتماع أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
موسكو (زمان التركية) – قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، للصحفيين اليوم الجمعة، إن روسيا تؤيد تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وتطوير عملية التفاوض والتحضير لاجتماع رئيسي الدولتين.
وأضاف بوغدانوف، الذي يشغل كذلك منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا: “نحن نؤيد عملية تطبيع العلاقات الحكومية بين تركيا وسوريا على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي والسيادة”.
وتابع نائب الوزير القول: “لقد وقفنا عند أصول بداية هذه العملية. نحن مع هذه العملية لمواصلة وندعو لاكتسابها الزخم الضروري. سيكون من الجيد جدا أن يجتمع رئيسا الدولتين. أعتقد أن التحضير الجاد لمثل هذا الاجتماع مطلوب”.
في يوليو الماضي، نقلت وكالة “نوفوستي” عن مكتب الرئاسة التركية أنه لا تتوفر لديه حتى الآن أي معلومات حول موعد ومكان لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد. وأعلن الرئيس التركي أن أنقرة ستوجه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد وقد تكون في أي لحظة، معربا عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه.
بعد ذلك أبدى الرئيس الأسد استعداده للقاء أردوغان شريطة أن يكون هذا اللقاء نافعا ويؤدي إلى تحقيق مصلحة للبلاد.
Tags: أردوغانالأسدبشار الأسدتركياسوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الأسد بشار الأسد تركيا سورية
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة.. وسوريا لا تُحكم بالدين بل بالسياسة|فيديو
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الايام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الاسد كان يحكمها بالسياسة من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
سلاف فواخرجي: دفعت ثمنا كبيرا بسبب آرائي الوطنيةأكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أن مواقفها وطنية وليست سياسية خاصة أنها لم تنخرط بعالم السياسية ولا دخلت أحزابًا ولكن قالت رأيها مثل كل سوري يقول رأيه، قائلة: "أي مواطن لما بيلاقي بلده في حرب وتنزف لازم يتكلم وكل واحد من حقه يتكلم".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها وجدت بلدها في حالة حرب وضياع، مضيفة: "دفعت ثمناً كبيراً بالنسبة لشغلي وخلال 14 سنة عشناهم بقلب سوريا لم تكن سنين عادية ورضينا بكل الحالة الصعبة والعقوبات على البلد وحالة اقتصادية وعشنا في قذائف".
وتابعت: "تعرضنا للضرب ومش عارفين هنرجع للبيت ولا لأ وحياتنا مهددة وأولادي تعرضوا لمحاولات خطف وشغلنا وقف ودفعنا ثمن كتير وكل بيت في سوريا دفع ثمن كبير".