قدّم الأنبا إبراهيم أسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، العزاء في انتقال الخوري جورج خطار، أحد رعاة كاتدرائية القديس يوسف المارونية، إذ رحل عن عالمنا اليوم الجمعة الموافق 9 أغسطس.

بيان بطريرك الأقباط الكاثوليك لنعي انتقال الخوري جورج خطار

قال بطريرك الكاثوليك في بيان، اليوم، «باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، ننعى انتقال الخوري جورج خطار، أحد رعاة كاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر، الذي انتقل إلى المجد السمائي، على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة»

وأضاف بطريرك الكاثوليك «كما نقدم التعازي إلى سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ومجمع كهنة الإيبارشية، ومؤمنيها.

ونصلي إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح التعزية للأسرة، وكل شعب الكنيسة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية بطريرك الأقباط الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.

“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس


كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس  تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.

صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة


في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي  ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.

نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب

خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛  يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.

الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟


في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.

لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.

إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟


هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.

فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.


يهوذا.. خيانةٌ لا توصف

في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟


زيت الشفاء ومسحة الرجاء


وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.


 

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • بعد مسيرة حافلة بالإبداع.. مصر تودّع المنتج والممثل السينمائي «صلاح حسن»
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بأحد الشعانين في الظاهر
  • بطريرك الكاثوليك يترأس قداس أحد الشعانين بالاسكندرية
  • سوهاج تحتفل بأحد الزعف وسط أجواء من المحبة والتعايش.. شاهد
  • سوهاج تحتفل بأحد السعف وسط أجواء من المحبة والتعايش
  • بطريرك الكنيسة السريانية يحتفل بأحد السعف في بغداد
  • قداس في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك بدمشق احتفالا بأحد الشعانين
  • الأبرشية المارونية في أستراليا أطلقت المركز الماروني الكاثوليكي للأنجلة