الهيئة البحرية البريطانية: 4 هجمات استهدفت سفينة جنوبي المخا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت../
اعلنت هيئة بحرية بريطانية تلقيها بلاغ عن تعرض سفينة لهجوم جنوبي المخا.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية “UKMTO” ان السفينة التي تعرضت لهجوم بقذيفة RPG على بعد 45 ميلًا بحريًا جنوب المخا باليمن، أبلغت عن تعرضها لـ4 هجمات بالصواريخ وبزورق مسيّر
وكانت القوات المسلحة اعلنت عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفينة ومدمرتين أمريكيتين، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيِّ ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القوة الصاروخية وسلاح الجوِ المسير والقوات البحرية نفذت عملية مشتركة استهدفتْ سفينةَ Contship Ono) ) في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وكانت الإصابة دقيقة.. مشيرة إلى أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولفت البيان إلى أن سلاح الجوِ المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرة الأمريكيةَ “كول” في خليج عدن وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وحققت العملية هدفَها بنجاح، فيما نفذت القوات البحرية عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرة الأمريكيةَ “لابون” بعدد من الصواريخِ الباليستية.
وأكد أن استهداف المدمرتين الأمريكيتين جاء أثناء عبورِهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحر الأحمر في إطار تقديم الحماية العسكرية الأمريكية للعدو الإسرائيلي.. مبينا أن من نتائجِ العمليات فشل المدمرتين في التصدي الكامل للصواريخِ والمسيرات ونجاح عدد من المسيرات والصواريخ في تحقيق أهدافِها.
واعتبرت القوات المسلحة اليمنية كافة التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة العمليات البحرية دعماً للعدو الإسرائيلي، تحركات معادية ولن تتردد بعون الله تعالى في استهداف تلك التحركات وبكافة الوسائل المتاحة.
وأهابت بكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية الانتصار لفلسطين وغزة والشهيد القائد إسماعيل هنيّة، وذلك بالتحرك العملي لرفض التحركات العسكرية الأمريكية ورفض كل أشكال الدعم للعدو الإسرائيلي.
وأكدت القوات المسلحة أن عملياتها في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس مستمرةٌ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!
وحذر التقرير من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال في مراحله البطيئة والمتعثرة، وسط تحديات هيكلية وتكتيكية قد تعرقل تحولًا استراتيجيًا بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية، على الرغم من إدراكها لأهمية هذه الأنظمة، لا تزال تواجه صعوبات في تجاوز نموذج الاستحواذ التقليدي الذي يركز بشكل كبير على المنصات الكبيرة والمأهولة.
ويشير التقرير إلى أن الاستثمار الحالي في السفن السطحية غير المأهولة لا يزال “صغيرًا نسبيًا وبطيئًا ويركز بشكل مفرط على المنصات الكبيرة”، مما يعيق القدرة على نشر هذه التقنيات الحيوية على نطاق واسع وفي الوقت المناسب.
وأكد التقرير على أن الجدول الزمني الطويل لتطوير ونضوج سفن القوة القتالية من الجيل التالي، سواء المأهولة أو غير المأهولة، يمثل تحديًا كبيرًا.
فحتى مع افتراض نمو كبير في الميزانية وجداول زمنية متفائلة للاستحواذ، ستواجه البحرية صعوبة في الحصول على القدرات التي تحتاجها في الوقت المناسب لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التنافس المتصاعد مع الصين.
ويشير التقرير إلى أن “الأسطول الهجين 2045″، وهو رؤية البحرية لأسطول يضم 150 سفينة سطحية غير مأهولة كبيرة (LUSVs)، يستغرق عقدين من الزمن لتحقيقه، مما يخلق فجوة زمنية حرجة يجب معالجتها بشكل عاجل.
كما أن ميزانية البحرية للسنة المالية 25 تظهر أن الاستثمار في السفن السطحية غير المأهولة، والذي سيرتفع إلى ما يقرب من مليار دولار بحلول السنة المالية 29، يغطي شراء تسع سفن سطحية غير مأهولة فقط بنهاية العقد، ولا يشمل أي تمويل للسفن السطحية غير المأهولة خارج نطاق البحث والتطوير”.
بالإضافة إلى تحديات الاستحواذ والتطوير، يشدد التقرير على ضرورة قيام البحرية بالإسراع في اختبار وبناء ونشر ودمج المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة في الأسطول.
ويؤكد أن مجرد امتلاك هذه الأنظمة ليس كافيًا، بل يجب على الخدمات البحرية التدرب عليها، وعلى المصنّعين إعادة تصميم تصاميمهم، وعلى القادة تكييف الاستراتيجيات والتكتيكات لاستغلال قدراتها بشكل فعال. وبدون هذا التحول العملياتي والتكتيكي السريع، فإن إمكانات هذه الأنظمة لن تتحقق بشكل كامل.
يشير التقرير ضمنيًا إلى أن أحد التحديات قد يتمثل في مقاومة بعض الأطراف داخل البحرية لإعطاء أولوية متزايدة لتطوير المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة، “حتى لو كان ذلك على حساب الأصول القديمة”.
وهذا يشير إلى صراع محتمل بين الحفاظ على القدرات التقليدية وتبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في العمليات البحرية.
يؤكد تقرير معهد البحرية الأمريكية أن البحرية الأمريكية تواجه تحديات متعددة ومعقدة في سعيها لتطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة.
ويتطلب تجاوز هذه التحديات تغييرًا في النهج، وتسريع وتيرة الاستثمار، وتبني ثقافة الابتكار والتجريب، وتكييف الاستراتيجيات والتكتيكات بشكل جذري للاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات الثورية.
وبدون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، قد تجد البحرية الأمريكية نفسها متأخرة في السباق العالمي نحو بناء أساطيل هجينة قادرة على مواجهة تهديدات المستقبل