فيسبوك سيسمح لمنشئي المحتوى بإزالة تحذيرات الحساب بعد إكمال التدريب التعليمي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا عن سياسة جديدة تهدف إلى تسهيل الأمر على منشئي المحتوى لتجنب فرض قيود Facebook، حيث تسمح للأشخاص الذين لديهم حسابات احترافية بإكمال "التدريب التعليمي" داخل التطبيق لتجنب حذر حساباتهم عند ارتكابهم انتهاكات لأول مرة لمعايير المجتمع.
في منشور بالمدونة، أشارت ميتا إلى أن نظام العقوبات الحالي يمكن أن يكون محبطاً لمنشئي المحتوى، حيث يتم تقييد الحسابات من ميزات معينة، بما في ذلك أدوات تحقيق الدخل، بعد عدة مخالفات.
لن تنطبق السياسة الجديدة على الجرائم الخطيرة مثل نشر محتوى يتضمن الاستغلال الجنسي، أو بيع المخدرات عالية الخطورة، أو تمجيد المنظمات والأفراد الخطرين. بدلاً من ذلك، تستهدف السياسة مساعدة المبدعين على تصحيح “الأخطاء غير المقصودة”، حسبما أوضحت الشركة. وقالت ميتا: "نعتقد أن التركيز على مساعدة الأشخاص على فهم سبب حذفنا للمحتوى الخاص بهم سيكون أكثر فعالية في منع تكرار الإجرام، مما يمنحنا نهجًا أكثر عدالة وفعالية".
وفي الوقت الحالي، سيستفيد من هذه السياسة الجديدة فقط المبدعون الذين لديهم حسابات احترافية، لكن ميتا تخطط لتوسيع نطاق السياسة في الأشهر المقبلة. يجدر بالذكر أن ميتا كانت قد حاولت سابقاً إصلاح نظام العقوبات بعد انتقادات من مجلس الرقابة والمستخدمين الذين تعرضوا لمخالفات بسبب تعليقات أخذت خارج سياقها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن سحور حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد" يُجسد تطور السياسة المصرية بعد الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال كلمته، في السحور المشترك الذي جمع حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والسياسية.
ووجّه عبد العزيز، الشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على جهوده في إثراء الحياة السياسية المصرية، من خلال جمع النخب السياسية في الحوار الوطني، والاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما يمثل انطلاقة نحو تدشين حياة سياسية جديدة، تُرسخ لمبدأ أن الوطن يتسع لجميع المصريين.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باصطفاف النخب السياسية خلف القيادة المصرية في مواجهة التهجير، ودعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي، مؤكداً أن هذا الاصطفاف يعكس نضجاً سياسياً غير مسبوق في مصر.
وأضاف أن المشهد السياسي الحالي، الذي يجمع النخب على طاولة واحدة، كان حلماً يتطلع إليه المصريون منذ سنوات، حيث تجتمع القوى السياسية المختلفة دون خلاف على الوطن، مع بقاء الاختلافات في التفاصيل قابلة للنقاش.
وعبّر "عبد العزيز" عن أمنيته في أن يتحول هذا الاصطفاف الوطني إلى ركيزة لمشروع الدولة التنموية "مصر جمهورية 2030"، بما يسهم في تقديم النموذج المصري كنموذج رائد في المنطقة العربية، ودليل على الاستقرار.
واختتم "عبد العزيز" كلمته بالتأكيد على أن هذا السحور يمثل بداية لتآلف الأسرة السياسية المصرية بكل أطيافها، وهو أحد ثمار الحوار الوطني وتعاون الأحزاب المختلفة في تناول القضايا العامة، بما يعزز من تشكيل تيار وسطي وطني إصلاحي يعكس روح الجمهورية الجديدة.