بخاش: صحة الوطن هي من صحة المواطن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش في خلال حفل قسم اليمين لعدد كبير من الأطباء الجدد في بيت الطبيب على "ان يتحول كل طبيب الى حارس للصحة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان وشعبه وجنوبه على الخصوص". وقال : "يشرفني ان اكون بينكم اليوم في بيتكم الثاني ـ بيت الطبيب - وأنتم قد اخترتم مهنة إنسانية لا تعرف السياسة ولا الاقتصاد ولا الانتماءات بل خدمة الإنسان ووضع المريض على طريق الشفاء لاسيما في الازمات والحروب التي نعيشها اليوم".
اضاف : أخاطب زملاء جدد اقل ما يقال فيهم أنهم قرروا الوقوف الى جانب العاملين في القطاع الصحي ليشكلوا معا حراس الصحة في الوطن خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا خصوصا في جنوبه وقراه الحدودية حيث الحاجة ماسة الى كل واحد منا لبلسمة جرح او معاينة مريض عاجز عن محاربة مرضه او تشخيصه.
بدءا من اليوم أنتم أطباء ولستم طلابا تدخلون مرحلة جديدة من حياتكم العملية بحيث بات عليكم تطبيق ما تعلمتوه طيلة هذه السنين بكل امانة والالتزام بقانون الاداب الطبية التي اقستم اليمين على احترامها".
وختم : "وطننا يناشدكم عدم التفكير بتحويل شهادتكم هذه الى جواز عبور خارج الوطن انما يدعوكم بكل محبة للتشبث بارضه ومساعدة أهله على الصمود بوجه الازمات. فصحة الوطن هي من صحة المواطن وأخيرا وليس آخرا نلفتكم ان القطاع الطبي الذي بتم تشكلون جزءا منه بحاجة الى عدد من أطباء الاختصاص ولهذا ادعوكم الى التفكير مليًا واستشارة نقابتكم لتوجيهكم الى الاختصاصات التي يحتاج اليها القطاع الطبي في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.
والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.
ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.
وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.