تغير في لون بحر غزة بسبب تدمير الاحتلال نظام الصرف الصحي (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت صور أقمار صناعية عن تغير في لون جزء من الساحل الفلسطيني في قطاع غزة؛ بسبب تسرب وتصريف مياه الصرف الصحي إلى البحر، ما ينذر في تفاقم الأمراض التي بدأت بالظهور في القطاع.
ووفقا للصور، فإن هناك تسربا كبيرا لمياه الصرف الصحي قبالة الساحل بالقرب من دير البلح.
أكد ويم زفينينبورج، الخبير البيئي من منظمة باكس فور بيس، بعد فحص الصور، أن مياه الصرف الصحي تتسرب إلى البحر من المخيمات القريبة المكتظة باللاجئين، بحسب "بي بي سي".
وتبلغ مساحة تسرب مياه الصرف الصحي أكثر من ألفي متر مربع، أو ما يعادل ثمانية ملاعب تنس. وتوضح صور الأقمار الصناعية أن التسرب كان ظاهرا لأول مرة في حزيران/ يونيو، ثم استمر في الازدياد منذ ذلك الحين.
وخلص تقرير بيئي للأمم المتحدة في حزيران/ يونيو، إلى أن قصف الاحتلال المكثف أدى إلى انهيار البنية التحتية الخاصة بمياه الصرف الصحي في غزة.
ويدق خبراء الصحة ناقوس الخطر الآن بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن انتشار وباء شلل الأطفال في القطاع.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الخطط جارية لبدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وإنه سيتم شحن أكثر من مليون جرعة إلى غزة.
لكن يقول المراقبون إن هذه الجهود من المحتمل أن تصطدم بنفس العواقب التي تؤثر على تدفق المساعدات الإنسانية الأخرى، وهي رفض الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات والمواد الطبية، ما يجعل التوزيع بطيئا وصعبًا للغاية، كما أن انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة سيشكل تحديا هائلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الصرف الصحي الأمراض غزة أمراض تلوث صرف صحي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات
سوريا – حددت الولايات المتحدة علنا الخطوات التي تريد من سوريا أن تتخذها قبل أن تغير واشنطن موقفها تجاهها، بينما دعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات الصارمة عن بلاده.
وذكرت وكالة “رويترز” في مارس أن واشنطن سلمت سوريا قائمة شروط تطالبها بتنفيذها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات.
وأعلنت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة هذه الشروط علنا.
وقالت إن الولايات المتحدة تريد من السلطات السورية نبذ الإرهاب وقمعه بشكل كامل، واعتماد سياسة عدم الاعتداء على الدول المجاورة، وإبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن أي أدوار رسمية، ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية، وتدمير أسلحة الدمار الشامل، والمساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المختفين في سوريا، وضمان الأمن والحريات لجميع السوريين.
وأوضحت شيا لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا “تواصل الولايات المتحدة مراقبة تصرفات السلطات المؤقتة، وستحدد إجراءاتها بناء على نمط سلوكها. يجب على القيادة الأساسية أن تتجاوز ماضيها”.
وتابعت: “ننتظر من سوريا مساءلة جميع المسؤولين عن أحداث الساحل للتأكيد على ألا أحد فوق القانون”.
وختمت قائلة: “على الدول أن تسرع بترحيل مواطنيها من الدواعش الموجودين في سوريا، وقيادتنا المركزية ستظل جاهزة لرد أي عمل إرهابي من داعش وننسق مع قسد”.
المصدر: وكالات