روت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور قصة شفائها من مرض تنفسي، خلال تواجدها في احتفال ديني أقيم في في كنيسة مار ضومط بمناسبة عيد القديس.

اقرأ ايضاًمايا دياب متهمة بتقليد سيرين عبدالنور في "تقلان".. رقص داخل الحافلةسيرين عبدالنور وقصتها مع المسيح

وكشفت عبدالنور أنها شفيت من مرضها التنفسي بعد رؤيتها المسيح عيسى ابن مريم في منامها متواجدًا في الكنيسة، إذ استيقظت في اليوم التالي دون أي مشاكل تذكر في التنفس، بعدما لم تؤتي الأدوية ثمارها.

وحول تفاصيل القصة، أشارت عبد النور أنها كانت تعاني من إنغلاق مجرى التنفس ولم تعد قادرة على التقاط أنفاسها في الصباح، حينها فتحت الإنجيل، وقرأت معجزة المسيح مع المرأة النازفة، وبعدما أغلقته، توجَّهت بحديثها إلى اليسوع، قائلة: "وقلت ليسوع بدي أعتبر حالي عندي إيمان المرأة النازفة، وعندي مرض وراح أمد إيدي، وأعتبر إنك راح تشفيني بالهواء من رداءك، وحتى أثبت لك سأرمي الأدوية في الزبالة، وأعتبر كوب الماء هو الذي ستشفيني به".

النجمة سيرين عبدالنور تقدم شهادة حياة لشبيبة "Jeunesse" في كنيسة مار ضومط بمناسبة عيد القديس.. وما الرسالة الّتي وجهتها إلى شباب اليوم؟@CyrineAbdlNour @RalphMaatouk1 @mtdagher@morningtalkLBCI #LBCI #LBCILebanon pic.twitter.com/yb6S70HLoY

— LBCI TV (@LBCILebanon) August 8, 2023

وفي ذلك اليوم، استغرقت في نوم عميق، وحلمت بالمسيح، مضيفةً: "قال لي يا سيرين أعطيني إيدك، ومسك إيدي وعلاها لفوق، وقال اتذكري إني طول الوقت ماسك إيدك لكن ما بتشوفيني".

اقرأ ايضاًصورة نانسي عجرم مع معجبة إسرائيلية تعرضها للهجوم..وسيرين عبدالنور تدافع عنها

وعن رد فعلها بعد اختفاء المرض، قالت: "ثاني نهار وعيت ما فيني شيء، وكنت بتنفس عادي، وعرفت إن يسوع شفاني".

ولفتت الفنانة إلى أنها كانت تذهب إلى الكنيسة وهي طفلة كل نهار يوم إثنين للتأمل، رغم أنها لم تكن على علم بما يحدث في الكنيسة ولم تكن تفهم الإنجيل.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيرين عبدالنور سیرین عبدالنور

إقرأ أيضاً:

طبيبات لـ"الرؤية": الفحص المبكر يزيد نسب شفاء النساء من السرطانات.. وتغطية جميع المحافظات ضرورة لتعزيز الصحة العامة

 

 

◄ الخروصية: التشخيص المُبكر يرفع نسب الشفاء من السرطان

النبهانية: استحداث منشأة جديدة لإنتاج النظائر المشعة والصيدلية النووية ستحدث نقلة نوعية في العلاجات

◄ سن الأربعين الأكثر ملاءمة لبدء فحص سرطان الثدي

◄ الكشف مجاني للجميع باستخدام أفضل التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

 

الرؤية- سارة العبرية

أكدت استشاريات طبيبات أنَّ إطلاق البرنامج الوطني للفحص المُبكر عن السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء، يُعد خطوة مفصلية في تعزيز جهود مكافحة هذا المرض، لافتات إلى أنَّ سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء. كما أوضحن أن الكشف المبكر له أهمية كبيرة في رفع نسب الشفاء وتقليل معدل الوفيات، مشددات على أهمية توسيع خدمات الفحص لتغطية جميع المحافظات، لتقليل العبء على القطاع الصحي وتعزيز الصحة العامة في المجتمع.

ووجه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مجلس الوزراء بإطلاق برنامج وطني للفحص المبكر عن السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء، من خلال استحداث 7 وحدات للكشف المُبكر تغطي جميع محافظات سلطنة عُمان وتوسعة خدمات الطب النووي من خلال استحداث منشأة إنتاج النظائر المشعة والصيدلية النووية.

وتوضح الدكتورة سعاد بنت سليمان الخروصية استشارية أولى في الأورام ومديرة المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني، أن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، حيث تم تسجيل حوالي 300 حالة جديدة في عام 2020، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من أمراض السرطان عامة وسرطان الثدي خاصة تكون أعلى بكثير كلما كانت مرحلة التشخيص مبكرة؛ حيث تصل نسبة الشفاء في المرحلة الأولى إلى 98%، بينما تنخفض إلى 30% في المراحل المتقدمة.

وتضيف الدكتورة سعاد أن برامج الفحص المبكر في العديد من الدول تبدأ عند سن الأربعين، كما هو الحال في الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية، بينما في بعض الدول الأخرى يُحدد سن الخمسين، مبينة أن أعمار التشخيص في الدول العربية والآسيوية تميل لأن تكون أصغر مقارنة بالدول الغربية؛ حيث إن أكثر من نصف الحالات تُشخص في أعمار أقل من خمسين عاما، مما يجعل اختيار سن الأربعين أكثر ملاءمة لهذه المجتمعات.

وتنوه الخروصية إلى أن الفحص مجاني لجميع النساء، وأن هناك عوامل خطورة تستدعي بدء الفحص قبل سن الأربعين، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، أو وجود أقرباء من الدرجة الأولى أو حتى الذكور المصابين بسرطان الثدي، موضحة أن أشعة الماموجرام المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُعد الأكثر فعالية في الكشف عن التغيرات المشبوهة في الثدي، وهي الأسلوب المعتمد في معظم برامج الفحص المبكر، وتستخدم هذه التقنية الحديثة بالتكامل مع الأشعة السينية وأجهزة أخرى متطورة، مع إمكانية أخذ عينات إذا لزم الأمر.

وتوضح أن برنامج الفحص المبكر يتضمن خطة شاملة لتدريب العاملين في الرعاية الصحية على المسارات المقترحة لتحويل النساء، وكذلك كيفية التعامل مع نتائج الفحوصات التي قد تتطلب تدخلات متخصصة، لافتة إلى جاهزية الفرق الطبية المتخصصة لقراءة صور الماموجرام، مع استخدام الذكاء الاصطناعي كداعم لقراءة دقيقة وموثوقة.

وتتابع الخروصية قائلة: "يجب الانتباه لأي تغييرات مفاجئة وغير طبيعية في الثدي، مثل وجود كتلة لا تختفي أو تقل خلال أسبوعين، مع التأكيد على أهمية مُراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة مثل هذه التغيرات".

من جهتها، تقول الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولي طب نووي بالمستشفى السلطاني: "في إطار سعيها المستمر للارتقاء بالقطاع الصحي ومواكبة أحدث التطورات العالمية في الطب النووي، أعلنت سلطنة عُمان عن استحداث منشأة جديدة لإنتاج النظائر المشعة والصيدلية النووية، لتكون المنشأة الثانية بعد المنشأة الحالية التابعة للمستشفى السلطاني، وهذه الخطوة تؤكد التزام الدولة بتطوير خدمات الرعاية الصحية، خاصة فيما يتعلق بتشخيص وعلاج السرطان باستخدام التقنيات الطبية المتقدمة".

وتلفت النبهانية إلى أنَّ هذه المنشأة الجديدة ستمثل قفزة نوعية في تعزيز القدرات المحلية لإنتاج النظائر المشعة اللازمة لأغراض التشخيص والعلاج، بما يشمل أنواعاً متقدمة وغير متوفرة حالياً، وسيتيح ذلك توفير تقنيات حديثة للتشخيص المبكر مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وتصوير SPECT، للمساهمة في الكشف عن الأورام بدقة أعلى وتحديد مراحل المرض بشكل أفضل.

وترى النبهانية أن الصيدلية النووية التابعة للمنشأة ستعمل على تحضير أدوية إشعاعية متطورة تُستخدم لعلاج السرطان، خاصة الحالات التي لم تستجب للعلاجات التقليدية، وأن هذا التطور يُعززّ فرص المرضى في الحصول على علاجات فعّالة، مع تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات التقليدية".

وتذكر أن الإنتاج المحلي للنظائر المشعة يضمن استمرارية توافرها ويقلل الاعتماد على الاستيراد، خاصة أن هذه المواد تتميز بقصر عمرها الافتراضي، كما ستسهم المنشأة الجديدة في تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطب النووي، مما يجعل السلطنة مركزاً إقليمياً للرعاية الصحية المتقدمة، مبينة أن هذه الخطوة تجسد رؤية عُمان في تقديم خدمات صحية عالمية المستوى، تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على أرضها، وتعزز موقعها بين الدول الرائدة في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية «الولادة» في المنام لابن سيرين
  • تفسير رؤيا «المرأة حامل» بالمنام لابن سيرين
  • وسط الزغاريد.. السيسي يصافح قيادات الكنيسة وحضور كاتدرائية ميلاد المسيح (شاهد)
  • «آخر العنقود حنين وكل ما يشوفني يبوس إيدي ورأسي».. وداعًا والدة تريزيجيه
  • طبيبات لـ"الرؤية": الفحص المبكر يزيد نسب شفاء النساء من السرطانات.. وتغطية جميع المحافظات ضرورة لتعزيز الصحة العامة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة لمواصلة محادثات صفقة التبادل
  • إيدي هاو: لا أهتم بانطباعات المنافسين عن نيوكاسل يونايتد
  • اليوم.. الأقباط ينتظرون السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح للمشاركة في احتفال عيد الميلاد
  • قافلة شفاء: جامعة حلوان تقدم خدمات طبية مجانية بأكتوبر
  • "العامل أجبرني على ممارسة أمور غير أخلاقية".. سيدة قعيدة تروي تفاصيل تعرضها للتحرش داخل دار مسنين