الثورة نت/..

أكّد قائد فيلق القدس، التابع لحرس الثورة الإسلامية في ايران العميد إسماعيل قاآني، في رسالةٍ تهنئة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار أنّ “الثأر لدم القائد الشهيد إسماعيل هنية واجبٌ علينا”.
وقال قاآني خلال رسالته إنّ “الجهاد البطولي في المقاومة الإسلامية سيجعل أثر العقوبة على الاحتلال أكثر من الماضي، وسيؤدي إلى زوال هذا الكيان في أسرع وقت”.


وأكّد قاآني للسنوار أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب المقاومة ومعها في الطريق نفسه لتحقيق الوعد الإلهي بتطهير القدس من الغدة السرطانية”.
وتقدّم قاآني بالتعازي مشفوعة بالتهاني لارتقاء شهيد الإسلام، إسماعيل هنية، مضيفاً أنّ “الشهيد هنية كان بحقّ قائداً مغواراً للمقاومة الإسلامية، وشخصية قيّمة وصلبة وصانعة للوحدة في العالم الإسلامي”.
وبمناسبة انتخاب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، تابع قاآني أنّه “بمناسبة انتخابكم كشخصية ذات تاريخ مُشرّف في الجوانب القيادية والجهادية أتقدّم بالتهاني لكلّ أبطال حماس وغزّة والأمة”.
وأردف: “ما أعظمه من انتخاب مناسب يُبيّن أنّ حماس لم تتراجع أمام اغتيال أكبر مسؤوليها السياسيين والجهاديين”، مضيفاً أنّه بانتخاب قائد رشيد آخر أثبتت حماس أنها سلّمت راية عزّة حماس إلى من هو أكثر تأثيراً في الميدان وهو مجاهد في سبيل الله.
مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، قال بدوره في رسالةٍ أخرى إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار إنّ “انتخابكم أثبت أنّ قيادة حماس أكثر عزماً من الماضي على مواصلة المقاومة والصمود والنضال لتحرير الأراضي المحتلة، لأنّ طريق المقاومة لا نهاية لها”.
وأكّدت القيادات العسكرية والدينية والاجتماعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ كيان العدو الصهيوني “سيتلقّى رداً قاصماً” على اغتيال هنية في طهران، مؤكدين أنّ الثأر لدماء هنية من واجب إيران.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض

#سواليف

قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.

وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.

وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.

مقالات ذات صلة دولة إسلامية تستعد لاستقبال نتنياهو المتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة 2025/04/26

وأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.

وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.

وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
  • مرتضى منصور يرد على محمود عباس ويرفض نزع سلاح المقاومة (شاهد)
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟