قائد فيلق القدس بالحرس الثوري للسنوار : الثأر لدماء هنية واجب علينا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكّد قائد فيلق القدس، التابع لحرس الثورة الإسلامية في ايران العميد إسماعيل قاآني، في رسالةٍ تهنئة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار أنّ “الثأر لدم القائد الشهيد إسماعيل هنية واجبٌ علينا”.
وقال قاآني خلال رسالته إنّ “الجهاد البطولي في المقاومة الإسلامية سيجعل أثر العقوبة على الاحتلال أكثر من الماضي، وسيؤدي إلى زوال هذا الكيان في أسرع وقت”.
وأكّد قاآني للسنوار أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب المقاومة ومعها في الطريق نفسه لتحقيق الوعد الإلهي بتطهير القدس من الغدة السرطانية”.
وتقدّم قاآني بالتعازي مشفوعة بالتهاني لارتقاء شهيد الإسلام، إسماعيل هنية، مضيفاً أنّ “الشهيد هنية كان بحقّ قائداً مغواراً للمقاومة الإسلامية، وشخصية قيّمة وصلبة وصانعة للوحدة في العالم الإسلامي”.
وبمناسبة انتخاب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، تابع قاآني أنّه “بمناسبة انتخابكم كشخصية ذات تاريخ مُشرّف في الجوانب القيادية والجهادية أتقدّم بالتهاني لكلّ أبطال حماس وغزّة والأمة”.
وأردف: “ما أعظمه من انتخاب مناسب يُبيّن أنّ حماس لم تتراجع أمام اغتيال أكبر مسؤوليها السياسيين والجهاديين”، مضيفاً أنّه بانتخاب قائد رشيد آخر أثبتت حماس أنها سلّمت راية عزّة حماس إلى من هو أكثر تأثيراً في الميدان وهو مجاهد في سبيل الله.
مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، قال بدوره في رسالةٍ أخرى إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار إنّ “انتخابكم أثبت أنّ قيادة حماس أكثر عزماً من الماضي على مواصلة المقاومة والصمود والنضال لتحرير الأراضي المحتلة، لأنّ طريق المقاومة لا نهاية لها”.
وأكّدت القيادات العسكرية والدينية والاجتماعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ كيان العدو الصهيوني “سيتلقّى رداً قاصماً” على اغتيال هنية في طهران، مؤكدين أنّ الثأر لدماء هنية من واجب إيران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.