وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتفقد محطة توليد كهرباء السد العالي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم، محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، للوقوف على سير العمل والمتابعة الميدانية لمكونات المحطة وعمل وحدات التوليد والتوربينات ومعدلات التشغيل والطاقة المولدة من إجمالي قدرة المحطة البالغة 2100 ميجاوات بعدد 12 وحدة توليد.
واستهل عصمت الجولة الميدانية بتفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وصالة التوربينات والمولدات الرئيسية.
التنسيق بين مختلف القطاعات الفنيةواستمع الوزير من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادي العاملة إلى شرح تفصيلي حول مجريات التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمني وتوقيت التنفيذ للصيانات في إطار خطة العمل والربط والتنسيق بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وكذلك أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات محطة التوليد.
واجتمع عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين المتواجدين اليوم بمشاركة قيادات شركة المحطات المائية.
تعظيم العوائد الاقتصادية من الموارد والأصول المتاحةوقدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهي «أسوان 1، وأسوان 2، ونجع حمادي، وإسنا وأسيوط» وكذا محطة توليد كهرباء السد العالي باجمالي قدرات 2832 ميجاوات، موضحا الحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة وتوافر قطع الغيار والمهمات اللازمة بمعدلات كافية واقتصادية، والأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التي يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات في إطار مبادئ التشغيل الاقتصادي.
وشمل العرض خطة التطوير الجاري تنفيذها لزيادة القدرات التوليدية في إطار تعظيم العوائد الاقتصادية من الموارد والأصول المتاحة.
موارد الطاقة النظيفةوأكد عصمت، أن محطة توليد كهرباء السد العالي صرح عظيم، وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء، وتعد ضمن الأصول التي يتم العمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها في إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة لضمان استمرارية واستقرار التوليد في هذا الصرح العظيم، والذي يعد أحد مصادر مزيج الطاقة ضمن منظومة التوليد من الطاقات المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة توليد كهرباء المحطات المائية الطاقة النظيفة السد العالى الشبكة الموحدة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع «روساتوم الروسية» مستجدات العمل بمشروع محطة الضبعة النووية
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة أحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت، والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من القائمين على مشروع محطة الضبعة النووية في الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ المشروع، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقا للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
تسريع تنفيذ المشروعبحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصري والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات في ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة في توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتي تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
تنويع مصادر توليد الكهرباءوتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ، وما تم من إنجاز على المستويات كافة، هندسيا وفنيا وإداريا، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، في ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
كما أكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي لإنجاز المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات، لا سيما في توليد الطاقة الكهربائية، منوها أن هناك خطة عمل في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر المحطات النووية، في إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية، في إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.