البيتكوين يتجاوز 62 ألف دولار مع انتعاش الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
واصلت عملة البيتكوين ارتفاعها، اليوم الجمعة، والذي جاء بالتزامن مع انتعاش الأسهم العالمية بعد عمليات بيع مكثفة ضربت الأسهم والعملات المشفرة مطلع الأسبوع.
وارتفعت العملة المشفرة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 5.3% لتتجاوز 62600 دولار لفترة وجيزة في التعاملات اليوم، لتواصل مكاسبها التي بدأت أمس الخميس.
كانت التحركات بمثابة تحول عن وقت سابق من هذا الأسبوع عندما سجلت السوق أشد انخفاض لها منذ أيام انهيار بورصة "إف تي إكس" في عام 2022.
وصعدت عملة الإيثريوم المصنفة في المرتبة الثانية بنسبة 6%. ومع ذلك، ظلت كلتا العملتين أقل من مستوياتهما قبل أسبوع.
وسجلت عملة البيتكوين يوم الخميس أكبر مكسب لها في يوم واحد منذ أكثر من 16 شهرًا.
يرى المتداولون أن التقلبات الأخيرة في الأصول الرقمية كانت نتاجاً لعوامل الاقتصاد الكلي بالإضافة إلى البيع العنيف من قبل المضاربين في العملات المشفرة.
وقال جاستن دانيثان، رئيس تطوير الأعمال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة "كيروك"، إن "العوامل الكلية ستستمر في التأثير على الأصول الخطرة في المدى المتوسط، وأن تصفية صفقات تجارة الفائدة على الين ليس شيئاً يمكن حله في غضون يومين".
وأوضح أيضا أن الجانب المشرق من عمليات بيع العملات المشفرة، يوم الاثنين، هو "التخلص من المراكز الضخمة ذات الرافعة المالية".
تتبعت بيتكوين، ارتفاعاً في الأسواق الأوسع نطاقاً، وخاصة الأسهم، وعززت بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، التي جاءت أفضل من المتوقع، الرهانات على أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بات مستبعداً في المدى القريب.
ساعدت التصريحات الأقل تشدداً من مسؤولي بنك اليابان أيضاً في تحسين شهية المخاطرة، بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة وأشار إلى المزيد من الزيادات خلال اجتماع الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون في بنك اليابان هذا الأسبوع إن البنك لن يرفع أسعار الفائدة خلال فترات تقلب السوق، مما يساعد في تحسين معنويات المستثمرين.
كما أشارت الخسائر في الين الياباني إلى تعافي شهية المستثمرين نحو الاستثمار في الأصول الخطرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي ويسجل قمة تاريخية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي ليسجل مستوى تاريخي جديد وينهي تداولات شهر يناير على أكبر ارتفاع منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك في ظل تزايد التوترات وعدم اليقين في الأسواق المالية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية قد ينتج عنها المزيد من عدم اليقين.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2817 دولار للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2797 دولار للأونصة.
وخلال شهر يناير ارتفع سعر الذهب بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل خلالها مستوى تاريخي جديد، وفق تحليل جولد بيليون.
وهناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلا عن موقف الانتظار والترقب على الساحة الجيوسياسية مع التعريفات الجمركية، وحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدا نهائيا اليوم السبت لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك وقال إنه لا يزال يفكر في فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية.
كما أن هناك إشارات مختلطة تتلقاها الأسواق من البنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب في الوقت الحالي تسبب حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يريد ترامب خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يريد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاءها ثابتة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي قرر البنك الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025،
وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يتناقض مع دعوات ترامب السابقة التي قال فيها إنه يريد خفض تكاليف الاقتراض.
من جهة أخرى أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي ارتفاع خلال شهر ديسمبر، مما يشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت هذا العام.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
بالرغم من ذلك من المتوقع أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات في الأسواق.
وأعلن مجلس الذهب العالمي خلال الأسبوع عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.