تقدم النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، موجها إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحادات بشأن فشل البعثة المصرية في أولمبياد باريس ٢٠٢٤.

وقال الجبلاوي خلال طلب الإحاطة المقدم أن  البعثة المصرية في أولمبياد باريس تعد  أكبر بعثة إفريقية شارك فيها  164 لاعبا في 22 رياضة مختلفة خلال أولمبياد باريس بواقع 148 لاعبا ولاعبة أساسيين و16 لاعبا احتياطيا.

البرلمان العربي : السعودية تلعب دورًا محوريًا وهامًا في تعزيز العمل العربي المشترك البرلمان التركي: إسرائيل ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين منذ 70 عامًا

وأفاد محمد الجبلاوي خلال طلب الإحاطة أن البعثة لم تستطع تحقيق أي إنجازات تذكر سوى ميدالية حتى الآن قبل 4 أيام عن الختام، مطالبا وزير الشباب والرياضة اشرف صبحي بسرعة اتخاذ القرار المناسب ومحاسبة كل من تورط في فشل البعثة المصرية .

وأشار الجبلاوي إلى أن هذا البعثة وصل تكلفتها إلي ما يزيد عن ١٠٠ مليون جنية ، مطالبا بمحاسبة كل المسئولين عن فشل هذه البعثة في تحقيق أي انتصار أو تقديم اى إنجازات تحسب لها ، كما طالب بحل هذه الاتحادات والنقابات الرياضية للمهن الرياضية التى بها كل أنواع الفساد المالي والادارى واسترداد بدل السفر لأعضاء هذه الاتحادات والإعلان عن الحل ورجوع بند الدورتين فقط لمجالس الإدارات .

كما طالب الجبلاوي، بضرورة عودة أندية ومراكز الشباب بالصعيد التى تم استبعادها لضمان بقائهم لعده دورات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء وزير الشباب والرياضة البعثة المصرية في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ البعثة المصریة

إقرأ أيضاً:

MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة

كشف مسؤولون أمريكيون ومصريون لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.

وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".

وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة، لأن كلا من الإمارات ومصر تدعمان بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".

النفوذ الإماراتي
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".

وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي" إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".



ولفت الموقع إلى أنه سبق أن صرح العتيبة رسميًا بأنه لا يرى "بديلًا" لدعوة ترامب، بشان تهجير الفلسطينيين قسرا إلى خارج قطاع غزة.

وذكر أن الإمارات تنتقد خطة مصر بشأن غزة، لأنها لا توضح كيفية نزع سلاح حماس وإخراجها من القطاع.

بينما يقول مسؤولون مصريون إن "الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر. وتترك الباب مفتوحا أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة".

وبحسب "ميدل إيست آي"، فإنّ "حماس أعربت عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة".

ونوه إلى أن الولايات المتحدة توسطت لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه انهار فعليا، مشيرا إلى أن واشنطن طرحت مؤخرا خطة على "حماس" للإفراج عن 27 أسيرا إسرائيليا لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مقابل تمديد الهدنة المؤقتة، لكن الحركة أصرت على إنهاء الحرب بشكل دائم، كما هو منصوص في الاتفاق المبرم في كانون الثاني/ يناير الماضي.

غضب إماراتي
وأشار إلى أن المحادثات الأمريكية مع "حماس" أثارت غضبا إسرائيليا وإماراتيا، مضيفا أن "كبار مستشاري ترامب لا يزالون مترددين بشأن خطة جامعة الدول العربية لما بعد الحرب في غزة".

وأكد أن "الحملة الإماراتية قد أثرت بالفعل على العلاقات الثنائية الأمريكية المصرية، وحذرت واشنطن القاهرة من أنها ستخفض مساعداتها العسكرية في عام 2026"، وفقا لما ذكره مسؤول مصري ومسؤول أمريكي لموقع "ميدل إيست آي".



وبيّن الموقع أنه "من العوامل المعقدة في النزاع أن كلا من مصر والإمارات تنظران إلى دحلان كوسيط قوي في غزة ما بعد الحرب"، منوها إلى أنه عندما أقرت جامعة الدول العربية الخطة التي صاغتها مصر، أصدر رئيس السلطة محمود عباس عفوا عن مسؤولين مفصولين من حركة فتح.

وذكر أنّ هذا القرار كان يشير بشكل واسع إلى "دحلان"، الذي كان منفذ أوامر "فتح" في غزة قبل فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، ولكنه انتقل إلى الإمارات بعد خلافه مع عباس في الضفة الغربية.

وأفاد موقع "ميدل إيست آي" بأن الإمارات تضغط على دحلان للإشراف على لجنة تحكم غزة، ليحل محل عباس كرئيس في مرحلة لاحقة، مشيرا إلى أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يتمتع بعلاقات وثيقة مع دحلان، وتعد أبو ظبي داعما رئيسيا لحكومة السيسي التي تعاني من ضائقة مالية.

مقالات مشابهة

  • محلية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن أزمة مساكن الكوكاكولا بالإسماعيلية
  • محلية النواب تناقش ثلاثة طلبات إحاطة بشأن العقارات المتهالكة بحضور ممثلي الحكومة
  • محلية النواب تناقش 3 طلبات إحاطة بشان العقارات المتهالكة بحضور ممثلي الحكومة
  • طلب إحاطة حول شكاوى فصل موظفين بسبب تحاليل إيجابية خاطئة
  • MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • تطبيق أقصي عقوبة .. طلب إحاطة بشأن الإعتداء علي طالبات البحيرة
  • محمد الجبلاوي: الخطة المصرية لإعمار غزة جامعة وشاملة لإنقاذ الفلسطينيين
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو