أكدت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران ليس لديها هدف أو خطة للهجوم الإلكتروني.

وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قالت البعثة إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي قضية داخلية للبلاد وليس لـ إيران أي تدخل فيها.

بحرية إيران تتسلم صواريخ مضادة للسفن لا يمكن رصدها باحث: عدم تنفيذ إيران الضربة ضد إسرائيل يضر بمصالحها (فيديو)

وتابعت: كانت إيران ضحية لعمليات هجوم إلكتروني مختلفة ضد البنية التحتية للبلاد ومراكز الخدمة العامة والصناعات.

 

وقالت: إن القوة الإلكترونية الإيرانية دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها، ليس لـ إيران هدف أو خطة للهجوم الإلكتروني، وأضافت البعثة أن قضية الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي قضية داخلية لهذا البلد وليس لإيران أي تدخل فيها.

 

يذكر أن قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، يجب أن نغلق طريق التفوق على الأعداء في البحر.

وأفادت كالة تسنيم الدولية لأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال مراسم إضافة 2654 نوعًا من أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية إلى بحرية الحرس الثوري، إن البحر أحد الجغرافيات والساحات التي يجب أن ندافع فيها عن مصالح شعبنا الحيوية على مساحة واسعة، ففي البحر يجب أن نغلق طريق التفوق على العدو.

 

البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية


وأضاف: إن البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية بلا حدود وهو نقطة التقاء جميع القوى. لدينا توسع وامتداد بحري، وإذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات في أي نقطة مرغوبة ولا نوقف العدو من بعيد، فمن الطبيعي أن يكون لدينا مشاكل في حدودنا الوطنية.

 

وتابع، القتال في البحر والدفاع في البحر هو مستوى كامل من الدفاع والقتال. البحر نفسه هو مسرح لحرب كاملة. عادة ما تكون القوى البحرية مكتفية ذاتيًا في جميع أبعاد القتال.

 

وأضاف، يجب أن ترى أعماق جيش العدو، يجب أن نرى من مسافة بعيدة حتى نتمكن من الاشتباك بشكل جيد من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال، وسعنا الاشتباك من مسافة الصفر إلى أعماق أكبر، مما يعني أننا يجب أن نكون قادرين على الاشتباك مع العدو في خطوط ونقاط التماس، فالبحر ليس له خط ثابت للمعركة، على عكس البر، هناك ليست جغرافية ثابتة للتوسع أو الاشتباك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة لانتخابات الرئاسية الأمريكية هجوم إلكتروني الجمهورية الإسلامية الإيرانية فی البحر یجب أن

إقرأ أيضاً:

توصيات بعثة الأمم المتحدة هل تمثل تهيئة للفصل السابع؟

من خلال تتبعنا لتصريحات، وأقوال، وكتابات مؤيدة لطرفي الحرب نستشف أنهما ضد التدخل الدولي لإنقاذ شعب السودان من الحرب. فمن ناحية فإن الجيش يرى أن وجود طرف دولي في أرض البلاد يمثل انتهاكاً للسيادة.
بل إنه لا يتيح له التخلص مما يسميها المليشيا المستعينة بالدعم الخارجي الإماراتي.
أما الدعم السريع فإنه يعتقد أن أي تدخل عسكري يفصل ما بينه وجنود الجيش يعد تحجيماً لطموحه للسيطرة على بقية الولايات وإنقاذ البلاد من الكيزان.
إذن فإن الطرفين يعليان من سقوف تطلعاتهما الإستراتيجية مع مراعاة حالة الشعب في الحاضر بالتأكيدات فقط بأنهما مع إيقاف الحرب بشروط تظهر تأثيرها في اتفاق التفاوض.
الفصل السابع جرّبته البلاد من قبل في دارفور، وحقق بعض النجاحات، وليس كلها.. الآن تعاني كل مناطق السودان من آثار الحرب الجارية، وليس هناك في الأفق القريب ما يشيء بأن الاستقرار ممكن في ظل تعنّت الجيش للجلوس للتفاوض بسبب ضغط المؤتمر الوطني المنحل.
والثمن الباهظ الذي دفعه شعب السودان جميعه في هذه الحرب رغم التفاوت بين حال منطقة وأخرى إلا أن الخطر يتمثل في تلاشي أثر سطوة الدولة، وقدرتها على دعم المواطن عموماً في كل احتياجاته.
وبخلاف المناطق التي يسيطر عليها الجيش فإن هناك عقبات كثيرة في مناطق الدعم السريع تمنعه من تعويض دور الدولة، ونحن كما نعرف أن الدولة ليست في قوة سلاحها فحسب وإنما أيضاً في مشروع الحكم الراشد الذي يحقق الحرية والسلام والعدالة، كما اختصر ثوار ديسمبر الأمر. أما حال سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، فإنها بالكاد تسعى لإثبات شرعيتها داخلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وفي حال مساءلة هذه السلطة عن قدرتها على استرداد السطوة الحكومية التي سبقت الحرب فإن التكهنات يمكن أن تسرح في الخيال، ولكنها لا تقدم إجابة عن المدى الذي يستغرقه حرب الجيش حتى يسحق خصيمه تماماً. وبالنسبة لقدرة قادة الجيش على القيام بأعباء الحكم، وتوفير الأمن، والخدمات الأساسية لمناطق سيطرته فحدث ولا حرج.
وكل هذا يحدث في ظل الهشاشة الأمنية، والعسكرية، التي أكدتها انسحابات الجيش من مناطق لا يصدق مؤيدوه حتى الآن أنها سقطت في يد الدعم السريع. بل لاحظنا أن سلطة بورتسودان غير حريصة على تشكيل حكومة تضطلع بمهامها لتلبية حاجيات الناس، وذلك خوفاً من أن يفقد قادة الجيش السلطة في حال وجود رئيس وزراء ووزراء مدنيين بكامل صلاحياتهم.
هذه الأوضاع غير المستقرة في مناطق سيطرة الطرفين أثرت بطبيعة الحال على واقع المواطنين.
ويبدو أن الطرفين لا يملكان الحلول العاجلة للتعامل مع أزمة الغذاء، والدواء، والأمن، وتحفيز المواطنين للبقاء في مناطقهم دون اللجوء إلى مناطق أخرى، أو اتخاذ خيار الهجرة للخارج. إن تقرير لجنة بعثة الأمم المتحدة بشأن تقصي الحقائق الذي صدر خصيصا قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع عشر من سبتمبر المقبل ربما سيكون له تأثير في مستقبل الحرب والسودان معا بلا شك، خصوصاً لو أن موازيين المعادلة في مجلس الأمن أجمعت على ما يترتب على تقرير اللجنة من اتخاذ خطوات إزاء حرب السودان.
وعندئذ فإن ما يثار الآن بأن السودان مقبل على الفصل السابع رهين بقدرة الدول الغربية تحديداً على إقناع الصين وروسيا بجدوى هذا الإجراء.
ذلك إذا توافرت الإمكانيات المادية لتمويل العملية. اعتقد أن غياب الجيش عن مؤتمر جنيف ساعد كثيراً في خروج توصيات البعثة الأممية بهذا الشكل.
بل سيكون الثمن الفادح هو استخدام الولايات المتحدة أذرعها السياسية النافذة للمضي قدما في تدويل الحرب أكثر بعد أن نجحت في تدويل الخدمات المقدمة للمواطنيين السودانيين. ويبدو أن اعتماد سلطة بورتسودان على ذات النهج الذي استخدمه نظام البشير في التعامل المتهور مع الغرب سيعجل بحصر حركة الجيش في المناطق التي يسيطر عليها، وحرمانه من استخدام سلاح الطيران في المناطق التي تشملها الإغاثة الدولية على الأقل.
إن إعمال الفصل السابع في حالة السودان الراهنة ضروري للغاية لكونه ينقذ أرواح السودانيين المرشحين للموت لو استمرّت الحرب بتصاعد مضاعف بعد الخريف. أما أحاديث النخب هنا وهناك عن رفض أي تدخل دولي في الحرب بسبب الحفاظ على السيادة، والابتعاد عن التدويل، وتحاشي التآمر الإمبريالي، فلا جدوى منها. ذلك ما دامت نخب الطبقة الوسطى عاجزة عن إنقاذ السودانيين الفقراء من الموت، والانتهاكات الجسيمة، والمعاناة الكارثية في الحصول على شروط الحياة الأولى.

suanajok@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وصول بعثة منتخب مصر لبتسوانا.. «صور»
  • توصيات بعثة الأمم المتحدة هل تمثل تهيئة للفصل السابع؟
  • الرئاسي يُؤكد استمرار دعمه لجهود البعثة الأممية
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ترحب بما ورد في تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة
  • المنظَّمةُ الدولية.. حملت سِفاحاً وأنجبت مِسخًا سفَّاحاً
  • حملت سِفاحاً وأنجبت مِسخًا سفَّاحاً !
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • حكومة السودان ترفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • بعد عام ونصف على الحرب.. حاجة طارئة لحماية المدنيين في السودان