«كتلة الحوار »: قرارات العفو الرئاسي تعزز ثقة المواطن في عدالة ونزاهة القضاء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ثمّن عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، توجيهات الرئيس باتخاذ الإجراءات القانونية بإصدار قرار العفو الرئاسي، عن 600 محكوم عليهم في جرائم مختلفة من الرجال والنساء، مشيرا إلى أن الدولة تريد فتح صفحة جديدة مع هؤلاء، واعطائهم من جديد فرصة للحياة وممارسة دورهم في مناخ تسامح يدرك الظروف الفردية لكل منهم، ومراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لكل حالة على حدة، مما يعزز من ثقة المواطن في عدالة ونزاهة النظام القضائي.
ولفت زيدان، في بيان له، أن قرارات العفو الرئاسي تعتبر تجسيدًا لروح العدل والمسامحة التي يجب أن تسود في أي مجتمع متحضر، وحرص القيادة السياسية على إتاحة الفرصة للمخطئين لبدء حياة جديدة تساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتسامحًا، وهو أمر ضروري لتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الرئيس يؤكد إنسانيته وقربه من كل مواطن مصري، ويعي ضرورة توفير مناخ الحقوق والواجبات لكل مواطن كالتزام دستوري.
وأكد زيدان، أن التزام القيادة السياسية بحقوق الإنسان يعكس رؤية واعية لمتطلبات العصر الحديث، ويؤكد على أهمية احترام كرامة الفرد وحرياته الأساسية، لافتا أن توسيع قاعدة قرارات العفو الرئاسي وشمولها كل مرة عددا أكبر يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية نحو خلق مناخ حقوقي جيد وانفراجة للمشهد السياسي في مصر وتوجيه رسائل حاسمة للخارج بأن مصر لا تدعي النزاهة في الملف الحقوقي بل تتخذ كافة الإجراءات والخطوات التي تحقق سلامة الفرد داخل المجتمع واحترام كرامته وإنسانيته وحقوقه.
اقرأ أيضاًالنائب طارق عبد العزيز: العفو الرئاسي عن 600 مسجون يعكس إصرارًا على الارتقاء بحقوق الإنسان
حماة الوطن يرحب بقرار العفو الرئاسي ويؤكد استجابة لمطالب القوى الوطنية
الرئيس السيسي يوجه بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم بجرائم مختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة السياسية قرارات العفو الرئاسي كتلة الحوار عادل زيدان العفو عن 600 محكوم العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم اللازم لتجنب "التأثير المُدمر" على حياة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تخفيضات حادة في المساعدات الموجهة إليهم بدءا من الشهر المُقبل.
ونسبت المنظمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القول، إن 95% من أسر الروهينغا تعتمد على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أنه، سيكون لخطط برنامج الغذاء العالمي لخفض الحصص الغذائية إلى النصف، "تأثير مُدمر على حياتهم في وقت كانت فيه الموارد فعلا مُنهكة إلى أقصى حد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيبlist 2 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانend of listوصرّح برنامج الأغذية العالمي، أن نقص التمويل ناتج عن انخفاض عام في التمويل.
وقالت سمريتي سينغ، المديرة الإقليمية لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إن نقص التمويل سيؤدي إلى "تفاقم النقص الحاد في الإمدادات والخدمات الأساسية في المخيمات. وسيتفاقم تأثير ذلك على الأكثر عرضة للتهميش والتمييز بين اللاجئين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "ليس أمام مجتمع الروهينغا في كوكس بازار خيار سوى الاعتماد على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فحكومة بنغلاديش تقيّد بشدة فرص حصولهم على فرص العمل، حيث منعت حركتهم خارج المخيمات".
إعلانوتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ستة لاجئين شبان من الروهينغا في كوكس بازار عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي.
وقال محمد آيس، وهو طالب عمره 18 عامًا وصل إلى كوكس بازار عام 2017 بعد حملة قمع عنيفة، شنها جيش ميانمار دفعت نحو مليون روهينغي عبر الحدود إلى بنغلاديش، "إن المساعدات الغذائية المتوقعة قد لا تكفي لثلاث وجبات يوميًا". وأضاف: "سيضطر بعضهم إلى تقليل الوجبات".
ووفقا لمحمد ميرزا، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو متطوع في المخيمات، فإن مبلغ 6 دولارات شهريًا -بدلا من 12- في ظل معدلات التضخم الحالية، لن يكفي إلا لكميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والعدس والملح، مشيرا إلى استحالة توفير احتياجات غذائية أخرى، كالحليب والبيض والفواكه والخضراوات. وقال: "سيؤثر ذلك علينا بشدة".