خبير عسكري: الرد الإيراني على إسرائيل حتمي.. وخطة طهران إرسال 600 طائرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال عمر المعربوني، خبير عسكري واستراتيجي، إن إيران مضطرة إلى تنفيذ رد على إسرائيل، بعدما اغتالت إسماعيل هنية على أرضها، موضحا أن هناك خرقا أمنيا في إيران، تعبر عنه واقعة الاغتيال في العاصمة طهران، وبالتالي فإن رد إيران يمكنها من استعادة قدرة الردع، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تكرار ما حدث، مؤكدا أن الرد الإيراني على إسرائيل حتمي.
وأضاف «المعربوني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة العسكرية الإيرانية تنفرد بكونها وحدها المسؤولة عن تحديد توقيت وكيفية الرد على إسرائيل، من خلال التوجيهات السياسية الصادرة من رئاسة الدولة.
الرد الإيراني سيكون بإرسال الصواريخ والطائرات المسيرةوأشار الخبير العسكري، إلى أن الرد الإيراني سيكون بإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة داخل إسرائيل، منوها إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدفاعات المشتركة سيكون بمقدورها إسقاط الجزء الأكبر من الطائرات.
وأوضح عمر المعربوني، أن خطة إيران إرسال 600 طائرة لتتضمن وصول الصواريخ إلى أهداف محددة، ومن الطبيعي إرسال عدد كبير من المسيرات لتحقيق عدد من الأهداف، لافتا إلى أن «إرسال عدد كبير من الطائرات المسيرة هدفه إشغال واستنزاف منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وتحقيق الهدف المرجو من القصف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران القاهرة الإخبارية إسرائيل طائرات مسيرة الرد الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.
تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.
ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.
وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.
وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.
كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.
في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.
من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.