أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن الرئيس المصري ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأمير دولة قطر، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة، مقدرةً الجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وأكدت وزارة الخارجية العمانية- في بيان، اليوم، الجمعة، موقف السلطنة بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير، ودعت جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وذك حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أصدروا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم. ودعا الزعماء الثلاثة الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أوالقاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار سلطنة عمان غزة الحرب

إقرأ أيضاً:

تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان

 

مسقط- الرؤية

قدمت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التسهيلات للدارسين في صفوف محو الأمية ومنها: توفير مناهج الأول والثاني والثالث، والتي تم إعدادها خصيصا لهذه الفئة، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل القائمين بالتدريس من خريجي دبلوم التعليم العام فأعلى من العمانيين للقيام بالتدريس في صفوف محو الأمية، ومنح شهادة التحرر من الأمية للدارسين؛ تؤهلهم للالتحاق بنظام الدراسة في تعليم الكبار، وفتح فصول دراسية والإشراف على سيرها من قبل مشرفين مختصين، وتسجيل الدارسين إلكترونيا في نظام محو الأمية عن طريق البوابة التعليمية.

ونفذت الوزارة عددا من البرامج والمشاريع في مجال محو الأمية مثل: برنامج القرى المتعلمة، وبرنامج المدارس المتعاونة، ومشروع محو أمية الأميين العاملين بالوزارة، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين العاملين في القطاع الخاص، ومشروع محو أمية القاطنين في الجزر والقرى البحرية، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين (ذوي الإعاقة).

ويعد مشروع القرية المتعلمة إحدى الصيغ المبتكرة للتغلب على الأمية بأنواعها المختلفة، ويهدف إلى مساهمة وتضافر جهود المجتمع المحلي بكل شرائحه؛ للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة، ويتم ذلك من خلال تحديد قرية محدودة الجغرافيا ليس لها أطراف خارج محيطها ذات ارتفاع في نسبة الأمية، وتوجد بها أو بالقرب منها المؤسسات الخدمية، ويتم ذلك من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التعليمية بالتعاون مع مكتب والي الولاية التي تقع فيها القرية، والقيام بدراسات مسحية شاملة لمختلف الجوانب المتعلقة بالقرية.

وانطلق البرنامج في عام 2004، وبلغ إجمالي عدد القرى المتعلمة (30) قرية متعلمة في (203) شعبة دراسية، وبلغ عدد الدارسين في هذه القرى منذ انطلاق البرنامج (2438) دارسا في مختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.

ومن ضمن برامج محو الأمية التي تعمل عليها الوزارة، مشروع المدرسة المتعاونة، والذي يهدف إلى الاستفادة من المدارس المنتشرة في ربوع محافظات سلطنة عمان؛ وذلك من خلال تبني بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية (سواء داخل المدرسة، أو خارجها) من حيث الإشراف على إدارتها، أو تطوع المعلمين بالتدريس فيها أو بالإشراف عليها، وتدريب أحد مخرجات دبلوم التعليم العام للتدريس في هذه الشعب التي تشرف عليها المدرسة، وقد طبق المشروع كتجربة في العام الدراسي (2003/2004م)، وفي العام الدراسي (2006/2007م) تم تعميم تطبيق المشروع في المحافظات التعليمية للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال محو الأمية، وبلغ عدد المدارس المتعاونة في العام الدراسي (2023 / 2024م) حوالي (50) مدرسة متعاونة.

وتشارك سلطنة عمان دول العالم ومنظمة اليونسكو في الاحتفال باليوم الدّولي لمحو الأمية، والذي يصادف 8 من سبتمبر من كل عام؛ ففي هذا اليوم تسعى سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى تسليط الضوء على أهم الجهود وإبراز المشاريع والبرامج الداعمة لها التي تبذلها في سبيل القضاء على الأمية.

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في العام الحالي تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، ويهدف هذا الشعار إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم متعدد اللغات في تعزيز التواصل، والحوار بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمعات أكثر سلمية وتسامحًا. 

كما تسعى الوزارة كذلك إلى توضيح نسب الأميّة والقرائية التي تم الوصول إليها في سلطنة عمان خلال الفترات السابقة، فسلطنة عمان عملت جاهدة منذ العام الدراسي (1973/1974م) على مكافحة الأمية، والقضاء عليها بجميع أشكالها القرائية، والكتابية، والثقافية، والحضارية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم حماس بعرقلة الاتفاق واجتماع مرتقب لبايدن
  • سلطنة عمان تدين القصف الإسرائيلي على سوريا
  • الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية
  • سلطنة عمان تدين العدوان الإسرائيلي على مصياف وتطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حد له
  • أوكيو العمانية تستهدف جمع ملياري دولار من اكتتاب وحدة الاستكشاف
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغشب بالرستاق
  • «تقدم» ترحب بتقرير بعثة تقصي الحقائق وتدعو لتمديد ولايتها
  • تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان
  • شروط التسجيل في بطاقة ريادة الأعمال العمانية 2024 هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "sme.gov.om"
  • السلة وكريدت عمان يجدّدان عقد شراكتهما الناجحة