لبنان ٢٤:
2025-03-04@13:09:43 GMT
عينُه على بري.. ماذا يريد باسيل؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت أوساطٌ سياسيّة مقربة من "التيار الوطني الحر" إنَّ رئيس "التيار" جُبران باسيل كان طرحَ سابقاً ومراراً مسألة "الصندوق الإئتماني" واللامركزية الإدارية الموسعة على "حزب الله" حتى قبل الإستحقاق الرئاسيّ، إلا أنه في ذلك الحين لم يحصل على أجوبة حاسمة في هذا الإطار.
وأوضحت المصادر أنَّ معضلة إنتخابات الرئاسة دفعت باسيل لتقديمِ هذا الطرح مُجدداً تسهيلاً للعلاقة مع "حزب الله" فقط وكي يحفظَ "خطّ الرجعة" معه، مشيرة إلى أنه ما من بابٍ آخر يمكن لباسيل الدخول منه إلى حارة حريك سوى "اللامركزية الإدارية الموسعة" التي تعتبرُ ملفاً مرتبطاً إلى حدّ كبير بإتفاق الطائف.
ورأت المصادر أن حديث باسيل يوم أمس عن "إتفاق أولي" مع الحزب لا يعني أنَّ هناك تسليماً من الأخير بمطالب رئيس "التيار" بشكلٍ كامل، وأضافت: "باسيل لم يأخُذ وعوداً حاسمة وقاطعة من جهة حارة حريك، لكن الأخيرة لديها مصلحة في طمأنة التيار ولو بتسهيل مطالبه من خلال دعمها نيابياً وبرلمانياً وحكومياً خلال الفترة المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أنَّ ما يطمحُ إليه باسيل حالياً هو أمرٌ واحد، ويكمن في سعي الحزب لإقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالسير بما يريده، وقالت: "هنا يكمنُ بيت القصيد.. باسيل يراهن على بري بالدرجة الأولى، وفي حال لم يكن الأخير راضياً عن باسيل، عندها لن يحصل رئيس "التيار" على ما يُريد بسهولة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».