عينُه على بري.. ماذا يريد باسيل؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت أوساطٌ سياسيّة مقربة من "التيار الوطني الحر" إنَّ رئيس "التيار" جُبران باسيل كان طرحَ سابقاً ومراراً مسألة "الصندوق الإئتماني" واللامركزية الإدارية الموسعة على "حزب الله" حتى قبل الإستحقاق الرئاسيّ، إلا أنه في ذلك الحين لم يحصل على أجوبة حاسمة في هذا الإطار.
وأوضحت المصادر أنَّ معضلة إنتخابات الرئاسة دفعت باسيل لتقديمِ هذا الطرح مُجدداً تسهيلاً للعلاقة مع "حزب الله" فقط وكي يحفظَ "خطّ الرجعة" معه، مشيرة إلى أنه ما من بابٍ آخر يمكن لباسيل الدخول منه إلى حارة حريك سوى "اللامركزية الإدارية الموسعة" التي تعتبرُ ملفاً مرتبطاً إلى حدّ كبير بإتفاق الطائف.
ورأت المصادر أن حديث باسيل يوم أمس عن "إتفاق أولي" مع الحزب لا يعني أنَّ هناك تسليماً من الأخير بمطالب رئيس "التيار" بشكلٍ كامل، وأضافت: "باسيل لم يأخُذ وعوداً حاسمة وقاطعة من جهة حارة حريك، لكن الأخيرة لديها مصلحة في طمأنة التيار ولو بتسهيل مطالبه من خلال دعمها نيابياً وبرلمانياً وحكومياً خلال الفترة المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أنَّ ما يطمحُ إليه باسيل حالياً هو أمرٌ واحد، ويكمن في سعي الحزب لإقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالسير بما يريده، وقالت: "هنا يكمنُ بيت القصيد.. باسيل يراهن على بري بالدرجة الأولى، وفي حال لم يكن الأخير راضياً عن باسيل، عندها لن يحصل رئيس "التيار" على ما يُريد بسهولة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحزب العربى الناصرى يشيد بقرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء.
وأكد أن هذا القرار يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر.
وأعرب أبو العلا في بيان صحفي له ، عن تقديره البالغ لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، واصفًا القرار بأنه خطوة مهمة تعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الاستقرار والتنمية الشاملة للمنطقة، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، إن القرار يعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان والحريات علي أرض الواقع، فضلا عن أن هذا القرار يعكس حكمة القيادة السياسية وحرصها على تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، وانحيازه للمواطن أولا في كل الأحوال والظروف .
وأكد أبو العلا، أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز وتحقيق المصالحة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والإصلاح، خاصة في المناطق التي عانت سابقًا من التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن العفو عن أبناء سيناء يحمل رسالة أمل وتأكيدًا على التزام الدولة بمساندة مواطنيها وإدماجهم في عملية البناء والتنمية.
وأضاف أن القرار يعزز مناخ الثقة بين الدولة وأبنائها، ويعكس الإرادة السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الاستقرار في مختلف أنحاء الوطن.