خبير استراتيجي: عودة استهداف الاحتلال لغزة دليل على فشله في تحقيق أي إنجاز
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري، إن عودة استهداف غزة دليل على فشل الاحتلال في السيطرة على القطاع، مشيرًا إلى أن نزوح وتهجير جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من منطقة خان يونس لم تكن المرة الأولى، إذ يحاصر ويقتل المدنيين، ورغم ذلك لم يخرج بأي إنجاز سياسي أو عسكري.
وأضاف «المصري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دوامة التهجير والقصف ستبقى مستمرة، بسبب فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق إنجاز السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد استدامة الحرب لأطول فترة ممكنة.
وتابع:«الموافقة الإسرائلية على استئناف مفاوضات هدنة الـ6 أسابيع جاءت في ظل توترات إقليمية، واتساع رقعة القتال والتهديدات التي تلقاها إسرائيل من حزب الله والحوثيين»، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تعمل على عدم توسيع القتال، بالرغم من الاغتيالات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
الحرب الإقليمية ليست في مصلحة أي دولةوأوضح الخبير الاستراتيجي، أن الحرب الإقليمية ليست في مصلحة أي من دول المنطقة، إذ إن السبب الذي يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسع في الحرب، هو خوفه من عدم استمراريته في الحكم لأنه قد يحاكم بسبب الجرائم التي ارتكبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إسرائيل حزب الله الحوثيين خان يونس
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وشهد اللقاء التأكيد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية إلى استعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع التشديد على أن إقامة دولة فلسطينية هي الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط.
ولفت الرئيس، إلى الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.