شكلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، غرفة عمليات لمتابعة تداعيات تقلبات الطقس التي تتعرض لها عدة محافظات تزامناً مع سقوط أمطار غزيرة في محافظتي أسوان والوادي الجديد، والاستعداد الكامل لمواجهة احتمالية حدوث أي حوادث أو نكبات بالمحافظات.

27 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية

 ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي مراكز الإغاثة التابعة للوزارة والتي يبلغ عددها 27 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية بضرورة توافر مهمات الإغاثة، فضلا عن التواجد المستمر للجان الإغاثة بالمديريات والإدارات الاجتماعية لمواجهة أي حوادث طارئة بهذه المحافظات، بالإضافة إلى مد مراكز الإغاثة بالمعلومات اللازمة خاصة المعرضة لحدوث سيول.

 كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري وفروعه على مستوى الجمهورية للتجهيز وتنفيذ الاستجابة السريعة وقت الأزمة وتقديم كافة سبل الدعم، حيث تم رفع درجة الاستعداد لفرق الإنقاذ الخاصة بالسيول بالمعدات الخاصة بالتعامل في حالات الأمطار والسيول، وكذلك سيارات التدخل الطبي والدفع الرباعي المجهزة للتعامل في المناطق الوعرة.

قافلة إغاثية مكونة من 7 سيارات

ودفعت غرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصري فور تلقي خبر حدوث أمطار غزيرة بقرية الأربعين بالوادي الجديد، ووفق التقييم الأولي للأضرار الناجمة، بقافلة إغاثية مكونة من 7 سيارات نقل بمصاحبة متطوعيها شملت سلات غذائية، بطاطين، حصر، مراتب، ملايات، حقائب نظافة شخصية، وما زالت فرق الهلال الأحمر المصري المختلفة تواصل جهودها لدعم الأسر المتضررة بالقرية ومحاولة تخفيف معاناتها.

 

كما دفعت لجنة الإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد بقافلة إغاثية تضمنت مواداً غذائية ومساعدات، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس وزارة التضامن التضامن الأمطار التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

تشاباغين: استهداف عمال الإغاثة في غزة جريمة يجب محاسبة مرتكبيها

عبر الرئيس التنفيذي للأمم المتحدة لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، عن غضبه العميق من استشهاد 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، بعنوان "قتل عمال الإغاثة التابعون لنا بوحشية وأُلقوا في مقبرة جماعية في غزة، قال تشاباغين،  إن ما يحدث يثير موجة من الحزن والغضب التي لم يعد بإمكانه تحملها بعد الآن.

وتساءل تشاباغين: أيهما كان الأكثر فظاعة؟ الانتظار المؤلم الذي دام أسبوعًا – الصمت الذي خيّم بعد اختفاء زملاءنا؟ أم تأكيد العثور على الجثث بعد سبعة أيام؟ أم التفاصيل المروعة لكيفية العثور عليهم وقتلهم؟


في 30 آذار / مارس، عثر على جثث المسعفين المدفونة تحت التراب في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأنه "مقبرة جماعية".

وكان العديد من المسعفين الذين استشهدوا أثناء قيامهم بمهام إنسانية لا يزالون يرتدون سترات الهلال الأحمر التي كانت قد اعتُبرت رمزًا للحماية من الهجمات، ولكنها أصبحت الآن أكفانًا لهم.

وقال تشاباغين إن هذا يشير إلى الفظاعة التي تعرض لها هؤلاء الأشخاص أثناء محاولتهم تقديم المساعدة، بينما كان لهم الحق في الحصول على الحماية بموجب القانون الدولي.

أشار تشاباغين إلى أن هؤلاء الرجال لم يكونوا متهورين أو يتصرفون بدون فهم. على العكس، كانوا يعتقدون أن سياراتهم التي تحمل علامة الهلال الأحمر ستوضح من بداخلها وهدفها، وأنهم سيحظون بالحماية كما يقتضيه القانون الإنساني الدولي، وكانوا يؤمنون بأن مواقفهم كعمال إغاثة إنسانية تجعلهم محصنين من الهجمات، ولكن الواقع كان مريرًا: كان هذا الاعتقاد خطأ فادحًا، حيث تم استهدافهم وقتلهم بوحشية.

كما تحدث الرئيس التنفيذي للأمم المتحدة لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن الوضع الخطير في غزة، مؤكدًا أن العاملين في المجال الإنساني يستهدفون بأعداد متزايدة، وأن هذه الوفيات يجب ألا تُعتبر جزءًا طبيعيًا من المخاطر التي يواجهها هؤلاء العاملون.


وطالب تشاباغين بضرورة محاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم، داعيًا إلى أن يكون هناك عواقب حقيقية وجادة لكل من يهاجم العاملين في المجال الإنساني.

وأضاف تشاباغين أنه لا يمكن قبول الإفلات من العقاب، وأنه يجب ألا يتم السماح بتكرار هذه الأفعال الوحشية. وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ خطوات ملموسة لضمان أن تكون هناك محاسبة فعلية لمن يرتكبون هذه الجرائم، وأنه يجب أن تتوافر تحقيقات مستقلة ونزيهة حول الحادث. كما شدد على ضرورة أن يحصل محققون مستقلون على إذن للوصول إلى غزة لتوثيق التفاصيل الكاملة لما حدث وتقديم تقرير شامل حول الحادث.

وفي وقت لاحق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن روايته الأولية حول الهجوم على المسعفين كانت "غير دقيقة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إن الحادث قد تم تقييمه بشكل غير كامل في البداية.

واختتم تشاباغين، مقاله، مؤكدا على أن التزام المجتمع الدولي بالعدالة هو ما يمكن أن يحترم الذكرى والشهادة لأولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم تقديم المساعدة الإنسانية. وأشار إلى أن مبدأ "الإفلات من العقاب" إذا ما تُرك من دون محاسبة في أي مكان، سيؤدي إلى تفشي هذا الوضع في أماكن أخرى، وهو أمر لا يمكن قبوله أبدًا.

مقالات مشابهة

  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. نائب: قانون الضمان الاجتماعي يضمن استمرار صرف معاش تكافل وكرامة
  • توقّعات بأمطار غزيرة في ترهونة، وتحذير من تقلبات جوية
  • تشاباغين: استهداف عمال الإغاثة في غزة جريمة يجب محاسبة مرتكبيها
  • تقلبات جوية ورياح خماسينية.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة «فيديو»
  • محافظ بني سويف يوجه برفع درجة الاستعداد للتعامل مع تقلبات الطقس
  • افتتاح غرفة عمليات جراحة الفكين في كلية طب الأسنان بجامعة حلب بحضور رئيس جامعة حلب وعميد كلية طب الأسنان
  • دعوات نيابية بتشكيل غرفة عمليات مركزية لإدارة ملف المياه
  • تحذير عاجل من الأرصاد| رياح الخماسين تقترب وصعوبة الرؤية تشكل خطرا على الطريق
  • الحصيني يحذر من تقلبات الطقس في موسم الحميمين.. فيديو
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت