تحذيرات من أمطار وسيول بأربع ولايات سودانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
طالبت وحدة الإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، المواطنين والمعدنين في مناطق تعدين الذهب الابتعاد عن المناجم ومجاري السيول..
التغيير: الخرطوم
توقعت وحدة الإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية اليوم الجمعة هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية بأربع ولايات هي ولاية سنار، وشمال أواسط ولاية البحر الأحمر، شمال وشمال أواسط ولايتي نهر النيل والشمالية.
وقالت الوحدة، نقلا عن وكالة السودان للأنباء، إنه يتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في جريان السيول والسيول الجارفة المفاجئة.
ودعت الجهات المعنية والسلطات المحلية اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
كما دعت مواطنو هذه المناطق بالولايات، اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والخيران وتجنب عبور الأودية والخيران.
كما طالبت المواطنين والمعدنين في مناطق تعدين الذهب الابتعاد عن المناجم ومجاري السيول.
كما دعت وحدة الإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية مستخدمي طرق المرور السريع القيادة بحذر.
وأدت الأمطار الغزيرة المصحوبة بفيضانات قوية إلى تدمير آلاف المنازل والمرافق في عدة مدن سودانية في المناطق الشمالية والشرقية والغربية، مما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات بين السكان نتيجة الانهيارات الكاملة والجزئية لمنازلهم.
وحذّرت “الأمم المتحدة” الأسبوع الماضي من معاناة محتملة قد يواجهها السودانيون مع اقتراب موسم الأمطار، بعد حوالي 15 شهراً منذ اندلاع الحرب التي تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية، وأجبرت ملايين النازحين على الانتقال إلى مناطق معرضة للفيضانات.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالأوضاع الإنسانية السيول والأمطار في السودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حملات جنوبية سودانية واسعة تندد بانتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة
التغيير: كمبالا
انتشرت دعوات بين مواطنين جنوب سودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، للخروج في مسيرات منددة بارتكاب الجيش السوداني لانتهاكات بحق مواطنين جنوب سودانيين في ولاية الجزيرة بعد استعادة مدينة ودمدني السبت الماضي.
وخلال الأيام الماضية تداولت الوسائط مقاطع فيديو تظهر تعرض مواطنين من دولة جنوب السودان لانتهاكات كبيرة داخل قرى كنابي ولاية الجزيرة، شملت القتل والتعذيب.
وأصدرت خارجية جنوب السودان أمس الخميس بيانًا، طالبت فيه القوات المسلحة السودانية، بمحاسبة المتورطين في الأحداث التي طالت مواطنيها، مشيرة إلى أنهم مدنيين غير مسلحين إضافة إلى كونهم أجانب.
وبعد تمكن الجيش السوداني من استعادة مدينة ودمدني الأسبوع الماضي، انتشرت مقاطع فيديو توضح ارتكاب أفراد يتبعون له وللقوات المتحالفة لانتهاكات كبيرة ضد مدنيين في مدني وقرى الكنابي، وصفت بجرائم الحرب، شملت القتل والحرق، من بينها رمي مواطن في مياه النيل بعد إطلاق الرصاص عليه.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية “فيسبوك، اكس، وواتساب”، نظم مواطنون جنوب سودانيون، بينهم مثقفون وحقوقيون، حملات منددة بمقتل مواطنهيم على أيدي الجيش السوداني.
ووصفوا ممارسات الجيش ليست بالجديدة، مذكرين بالمجازر التي ارتكبها في جنوب السودان قبل الانفصال 2011، لاسيما في فترة حكم الإسلاميين، أو ما عرف بـ “الحرب الجهادية”.
وكانت القوات المسلحة السودانية أصدرت بيانًا، أقرت فيه بارتكاب بعض أفرادها لانتهاكات في مدينة ومدني وقرى الجزيرة، وصفتها بـ”الفردية”، وأكدت على محاسبة الجناة، بينما شككت كيانات حقوقية وسياسية في ذلك من ضمنها هيئة محامي دارفور التي طالبت الجيش أولًا بالاعتذار لأهل الضحايا، واتخاذ خطوات جادة لمحاسبة المتورطين.
ويتخوف حقوقيون وناشطون سودانيون من أن تؤدي ممارسات الجيش ضد المواطنين الجنوب سودانيين إلى رد فعل انتقامي يتأثر بسببه اللاجئون السودانيون في دولة جنوب السودان، إذ تصاعدت بعض الأصوات النشاز التي تطالب بذلك ضمن الحملة الجنوب سودانية للتنديد بممارسات الجيش.
الوسومالجيش السوداني جنوب السودان كمبو خمسة ولاية الجزيرة