وفي ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة، خرج الطوفان الأسبوعي المليوني الـ42، رافعا رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، مؤكدين على الوفاء والثبات، والمساندة والدعم للمجاهد الكبير يحيى السنوار، ولمجاهدي كتائب القسام، ولحركة حماس، ولكل الشعب الفلسطيني، ولكل فصائله المجاهدة.

وشددوا على أن إسناد الشعب اليمني للشعب الفلسطيني مستمر دون كلل ولا ملل ولن يضعف أبدا، مرددين هتافات منهات منها (سيضل الإسناد اليومي.

. أما الدر فأمر وحتمي)، (فل تسمع كل الدنيا.. لا لن نترك الأقصى)، (نحن من لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، (نحمن لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، (يا غــزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك) (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)،(فوضناك أبى جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غزه يا فلسطين معكم كل اليمنيين).

وبعثوا بالسلام والتحيا للمقاومة وقادتها بهتافات منها (ألف سلام من الأنصار.. للقائد السنوار)، (ألف سلام من الأنصار.. لحماس وليحيى السنوار)،(كتائب عزالقسام.. ترفع رايات الإسلام)، (وسرايا القدس الأبطال.. ستهزم حلف الأنذال)

وبصوت واحد صدحوا بهتاف (أمضي يا يحيى السنوار.. قدما قدما يا سنوار)، (معك المنتقم الجبار.. قدما قدما يا سنوار)، (ارفع راسك يا سنوار.. قدما قدما يا سنوار )، (ابشر بحفيد الكرار.. قدما قدما يا سنوار)، (وبجنبك شعب الأنصار.. قدما قدما يا سنوار)، (تحية شعب الأنصار.. قدما قدما يا سنوار).

ونددوا بمواقف بعض الأنظمة العربية المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر، داعين الشعوب العبرية والإسلامية للتحرك وإسناد ونصرة غزة.

وهتفوا بعبارات منها (بعض الأنظمة العربية.. درع يحمي الصهيونية)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، (الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد)، (أمتنا يا أمتنا.. الأقصى في ذمتنا)، (يا عرب يا عرب.. أين النخوة أين الغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين).

كما توعدوا العدو بالرد على استهداف خزانات الوقود في الحديدة، وعلى جرائمه باغتيال قادة المقاومة إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وهتفوا بعبارة (الرد هو الرد الأكبر.. وسيأتي من كل المحور)، (أصرخ في كل الساحات.. موقفنا عزة وثبات)، (أصرخ في وجه الظالم.. الرد اليمني قادم).

 

السيد القائد يشيد بالخروج المليوني اليمني

وأشاد السيد القائد في كلمته الأسبوعية أمس الخميس بالخروج اليمني المتواصل نصرة وإسنادا لغزة منذ السابع من أكتوبر الفائت.

وقال السيد القائد "شاهدنا الخروج الكبير جداً للشعب اليمني، وهذا الخروج المليوني المستمر، وبهذا الزخم، لا سابقة له في التاريخ، وسيبقى صفحة بيضاء ناصعة ومُشَرِّفة لشعبنا العزيز".

وأضاف، أن خروج الشعب اليمني بهذا الزخم "يبيَّن مدى تفاعله، مدى شعوره بالمسؤولية، مدى اهتمامه الكبير، مدى وفائه ومصداقيته في موقفه؛ لأنه موقفٌ لا مثيل له لدى أي شعب آخر، بهذا المستوى من التفاعل، والحضور الأسبوعي، والشعب الفلسطيني يدرك هذه الحقائق".

وأشار إلى أن "المجاهدين الأعزاء في فلسطين يُقَدِّرون هذا المستوى من التفاعل الشعبي، ويتفاعلون معه، ويرتاحون له كثيراً، وهم يُحِسُّونَ بأنه يمثل اسناداً حقيقياً لهم، وصدقاً في الموقف.

ذروة المعركة

وجدد السيد القائد، في كلمته أمس، دعوته للشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني، اليوم الجمعة، للتأكيد على أن الإسناد مستمر وأن الرد قادم، مؤكداً أن الحضور في هذه المرحلة له أهميته لتقديم رسائل الدعم والمساندة والتأكيد على الوفاء والثبات، فنحن في ذروة المعركة.

وأكد السيد القائد أن اليوم الجمعة هو يوم التأكيد على الوفاء والثبات وتقديم رسالة المساندة والدعم للأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار ولمجاهدي كتائب القسام، وللإخوة في حركة حماس لكل الشعب الفلسطيني ولكل فصائله المجاهدة، مشددا على أن إسناد الشعب اليمني مستمر، وأن الرد قادم على العدو الصهيوني.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني والمجاهدون الأعزاء يتفاعلون مع الخروج المليوني لشعبنا ويحسون أنه يمثل إسنادا حقيقيا لهم.

وشدد على أن شعبنا العزيز مستمر في المظاهرات والأنشطة بكل أنواعها، ومنها التعبئة العسكرية وغيرها، وأن شعبنا ما كان له أن يتوقف في خروجه الأسبوعي في مظاهراته، في الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات حتى في دول أوروبية غير مسلمة.

بيان مسيرات (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر).. زوال الكيان أمر حتمي

وأكد بيان المسيرات (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر) الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائدها المجاهد الكبير يحيى السنوار.

وهنأ لحركة حماس وللشعب الفلسطيني اختيار المجاهد يحيى السنوار خلفا للمجاهد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر.

وأشاد البيان بأبطال طوفان الأقصى الذين أسقطوا الجدار الحديدي للعدو الصهيوني ومرغوا أنفه بالتراب في السابع من أكتوبر

وخاطب البيان حكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين، بقوله: إننا نرى الحصرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيون.

وحيا مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بخطى ثابته ومتصاعدة، تجاوزت الصعوبات والمعوقات بفضل الله تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأكد بيان المسيرات المليونية الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة لشعب الفلسطيني، بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

ووجه بيان المسيرات رسالة للعدو الصهيوني أن "زواله وعد إلاهي محتوم في كتاب الله، وأن الدعم والمساندة من قبل أمريكا والغرب الكافر، ومن المطبعين لن ينقذهم من هذا المصير، مؤكدا أن الرد قادم لا محالة.

وأدان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني، وجعلت من وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الخروج الملیونی یحیى السنوار السید القائد على أن

إقرأ أيضاً:

مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي وهو العام الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والتي تؤكّـد مدى فشل هذا العدوّ ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.

حثيثًا يسعى العدوّ الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي؛ بهَدفِ تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك، ورغم فارق الإمْكَانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حَيثُ تمكّنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة فقصفت يافا، وحيفا، وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجّرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي، ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتَها على الردع والتصدِّي.

من جانبٍ آخرَ، أثبت الشعبُ اليمني خلالَ هذا العام أنه قادرٌ على الصمود في وجهِ التحديات المتزايدة، حَيثُ تجلت الوَحدةُ الوطنية والتمسُّك بالهُوية في أبهى صورها.

ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدَادات الأَسَاسية، أظهر اليمنيون روحَ التضامن المجتمعي، حَيثُ تزايد أعداد الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى”، وخرجت القبائل اليمنية معلنةَ النكَفَ القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدوّ الأمريكي الإسرائيلي معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدَّس».

وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبرَ القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، وظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.

ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل هو دفاعٌ عن كرامة وطن وهُوية شعب. لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس، ولّدت هذه التحديات إرادَة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.

ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.

مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخًا ثابتًا على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ولن يترك أبناء غزة مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي..

مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حَيثُ تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية لن تثنيه وستزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع أبناء غزة..

مقالات مشابهة

  • الشعب اليمني يتوج مواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرات غير مسبوقة
  • مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع نصرة للشعب الفلسطيني
  • الرئيس اللبناني: ثقة اللبنانيين ببلدهم عادت.. ويجب استعادة ثقة العالم
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني تتويجاً لمواقفه المساندة للشعب الفلسطيني
  • محللون فلسطينيون: اتفاق غزة خطوة مهمة تنهي المجازر بحق الأبرياء.. ويجب وقف الحرب
  • محمد منير يوجه رسالة للشعب الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار
  • السيد القائد: الموقف اليمني في حرب غزة كان مفاجئا وتاثيره حاسم؟
  • حركة الجهاد: الشعب الفلسطيني ومقاومته فرضوا اتفاقًا مشرفًا لوقف العدوان
  • عام من الصمود اليمني أمام العدو الأمريكي الإسرائيلي
  • مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي