رسالة الحشود المليونية .. الرد آت ويجب أن تذوقوا مرارة انتظارالعقاب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وفي ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة، خرج الطوفان الأسبوعي المليوني الـ42، رافعا رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، مؤكدين على الوفاء والثبات، والمساندة والدعم للمجاهد الكبير يحيى السنوار، ولمجاهدي كتائب القسام، ولحركة حماس، ولكل الشعب الفلسطيني، ولكل فصائله المجاهدة.
وشددوا على أن إسناد الشعب اليمني للشعب الفلسطيني مستمر دون كلل ولا ملل ولن يضعف أبدا، مرددين هتافات منهات منها (سيضل الإسناد اليومي.
وبعثوا بالسلام والتحيا للمقاومة وقادتها بهتافات منها (ألف سلام من الأنصار.. للقائد السنوار)، (ألف سلام من الأنصار.. لحماس وليحيى السنوار)،(كتائب عزالقسام.. ترفع رايات الإسلام)، (وسرايا القدس الأبطال.. ستهزم حلف الأنذال)
وبصوت واحد صدحوا بهتاف (أمضي يا يحيى السنوار.. قدما قدما يا سنوار)، (معك المنتقم الجبار.. قدما قدما يا سنوار)، (ارفع راسك يا سنوار.. قدما قدما يا سنوار )، (ابشر بحفيد الكرار.. قدما قدما يا سنوار)، (وبجنبك شعب الأنصار.. قدما قدما يا سنوار)، (تحية شعب الأنصار.. قدما قدما يا سنوار).
ونددوا بمواقف بعض الأنظمة العربية المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر، داعين الشعوب العبرية والإسلامية للتحرك وإسناد ونصرة غزة.
وهتفوا بعبارات منها (بعض الأنظمة العربية.. درع يحمي الصهيونية)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، (الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد)، (أمتنا يا أمتنا.. الأقصى في ذمتنا)، (يا عرب يا عرب.. أين النخوة أين الغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين).
كما توعدوا العدو بالرد على استهداف خزانات الوقود في الحديدة، وعلى جرائمه باغتيال قادة المقاومة إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وهتفوا بعبارة (الرد هو الرد الأكبر.. وسيأتي من كل المحور)، (أصرخ في كل الساحات.. موقفنا عزة وثبات)، (أصرخ في وجه الظالم.. الرد اليمني قادم).
السيد القائد يشيد بالخروج المليوني اليمني
وأشاد السيد القائد في كلمته الأسبوعية أمس الخميس بالخروج اليمني المتواصل نصرة وإسنادا لغزة منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وقال السيد القائد "شاهدنا الخروج الكبير جداً للشعب اليمني، وهذا الخروج المليوني المستمر، وبهذا الزخم، لا سابقة له في التاريخ، وسيبقى صفحة بيضاء ناصعة ومُشَرِّفة لشعبنا العزيز".
وأضاف، أن خروج الشعب اليمني بهذا الزخم "يبيَّن مدى تفاعله، مدى شعوره بالمسؤولية، مدى اهتمامه الكبير، مدى وفائه ومصداقيته في موقفه؛ لأنه موقفٌ لا مثيل له لدى أي شعب آخر، بهذا المستوى من التفاعل، والحضور الأسبوعي، والشعب الفلسطيني يدرك هذه الحقائق".
وأشار إلى أن "المجاهدين الأعزاء في فلسطين يُقَدِّرون هذا المستوى من التفاعل الشعبي، ويتفاعلون معه، ويرتاحون له كثيراً، وهم يُحِسُّونَ بأنه يمثل اسناداً حقيقياً لهم، وصدقاً في الموقف.
ذروة المعركة
وجدد السيد القائد، في كلمته أمس، دعوته للشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني، اليوم الجمعة، للتأكيد على أن الإسناد مستمر وأن الرد قادم، مؤكداً أن الحضور في هذه المرحلة له أهميته لتقديم رسائل الدعم والمساندة والتأكيد على الوفاء والثبات، فنحن في ذروة المعركة.
وأكد السيد القائد أن اليوم الجمعة هو يوم التأكيد على الوفاء والثبات وتقديم رسالة المساندة والدعم للأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار ولمجاهدي كتائب القسام، وللإخوة في حركة حماس لكل الشعب الفلسطيني ولكل فصائله المجاهدة، مشددا على أن إسناد الشعب اليمني مستمر، وأن الرد قادم على العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني والمجاهدون الأعزاء يتفاعلون مع الخروج المليوني لشعبنا ويحسون أنه يمثل إسنادا حقيقيا لهم.
وشدد على أن شعبنا العزيز مستمر في المظاهرات والأنشطة بكل أنواعها، ومنها التعبئة العسكرية وغيرها، وأن شعبنا ما كان له أن يتوقف في خروجه الأسبوعي في مظاهراته، في الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات حتى في دول أوروبية غير مسلمة.
بيان مسيرات (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر).. زوال الكيان أمر حتمي
وأكد بيان المسيرات (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر) الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائدها المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وهنأ لحركة حماس وللشعب الفلسطيني اختيار المجاهد يحيى السنوار خلفا للمجاهد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر.
وأشاد البيان بأبطال طوفان الأقصى الذين أسقطوا الجدار الحديدي للعدو الصهيوني ومرغوا أنفه بالتراب في السابع من أكتوبر
وخاطب البيان حكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين، بقوله: إننا نرى الحصرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيون.
وحيا مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بخطى ثابته ومتصاعدة، تجاوزت الصعوبات والمعوقات بفضل الله تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد بيان المسيرات المليونية الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة لشعب الفلسطيني، بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ووجه بيان المسيرات رسالة للعدو الصهيوني أن "زواله وعد إلاهي محتوم في كتاب الله، وأن الدعم والمساندة من قبل أمريكا والغرب الكافر، ومن المطبعين لن ينقذهم من هذا المصير، مؤكدا أن الرد قادم لا محالة.
وأدان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني، وجعلت من وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الخروج الملیونی یحیى السنوار السید القائد على أن
إقرأ أيضاً:
خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
تستهدف سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة إلى تجويع الفلسطينيين وزيادة معاناتهم مما يؤدي إلى تهجير أكبر عدد من السكان، وكان موقف مصر مشرفا بشأن رفض إغلاق معبر رفح والحرص على السماح بمرور المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي القطاع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل القليل هي سياسة تجويع للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لموت أكبر عدد منهم من الجوع والمرض ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطنيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطنية قد انتهت.
وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت لأمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة وأغلقت معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزم منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.
وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدأ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل أزمات الشرق الأوسط، وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدا رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالمواختتم: "كما أن هناك حديثا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل".
جيش الاحتلال: مقتل 794 ضابطا وجنديا في غزة والضفة ولبنان منذ 7 أكتوبر بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل