جدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، دعوته إلى وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة، مؤكدا دعمه الكامل للوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر فى المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال ماكرون - فى تغريدة على منصة "إكس" اليوم - "الحرب فى غزة يجب أن تتوقف، وهذا يجب أن يكون واضحا للجميع.. الأمر بالغ الأهمية لسكان غزة وللرهائن وللمنطقة التى يتعرض استقرارها اليوم للخطر".

وأشار إلى "دعم فرنسا الكامل للوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين" في المناقشات، بينما وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات في 15 أغسطس بهدف التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ماكرون غزة مصر وأمريكا وقطر الرئيس الفرنسى

إقرأ أيضاً:

صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، يشهد العالم تصاعدًا غير مسبوقا في التوتر بين روسيا وأمريكا.

وفي خضم هذا الصراع، تبرز أهمية "الهاتف الأحمر"، بوصفه قناة الاتصال التي أُنشئت بين موسكو وواشنطن منذ أكثر من 60 عامًا، كرمز للتواصل الطارئ في الأزمات الكبرى. إلا أن حرارة هذا الخط، الذي ساهم في تهدئة العالم في محطات تاريخية، باتت "مقطوعة"، ما يثير تساؤلات حول آليات التواصل بين القوى الكبرى في زمن الصراع.

الحرب الروسية الأوكرانيةما هو الهاتف الأحمر؟تم إنشاء "الهاتف الأحمر" عام 1963 بعد أزمة الصواريخ الكوبية، ليكون قناة اتصال مباشرة بين زعماء الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بهدف منع اندلاع حرب نووية.البداية: أُرسلت أول رسالة تجريبية عبر الخط الساخن في 30 أغسطس 1963.أول استخدام رسمي: لإبلاغ موسكو باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي.تطوير الخط: في عام 1985، تم إدخال الفاكس كوسيلة لنقل الرسائل، وفي عام 2007 شمل التحديث أجهزة كمبيوتر وآلية تبادل رسائل البريد الإلكتروني في الوقت الفعلي.محطات بارزة في استخدام الهاتف الأحمرالحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967: أُرسلت 20 رسالة في يوم واحد بين موسكو وواشنطن لتجنب تصعيد نووي في البحر المتوسط.  
2. الحرب الهندية-الباكستانية عام 1971: تبادل رسائل للتخفيف من التوتر.  
3. أزمة أفغانستان عام 1979: الرئيس الأميركي جيمي كارتر استخدم الخط لإدانة الغزو السوفياتي.  
4. أزمة التدخل السيبراني 2016: وردت تقارير عن استخدام باراك أوباما الخط للتحذير من التدخل الروسي، رغم نفي الكرملين ذلك.

وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بأن الخط الساخن لم يعد قيد الاستخدام، مشيرًا إلى وجود قنوات اتصال بديلة، مثل قناة اتصال محمية ومؤتمرات الفيديو، ورغم ذلك، أكد بيسكوف أن هذه القنوات لم تُستخدم مؤخرًا.

ووفقًا للكرملين، كانت آخر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في 12 فبراير 2022، قبل 10 أيام من اندلاع الحرب في أوكرانيا.  

الهاتف الأحمر وأزمات القرن الحالي

ورغم توقف استخدام الهاتف الأحمر، لا تزال رمزيته قائمة كأداة لإدارة الأزمات، وفي ظل غياب الاتصالات المباشرة بين القادة اليوم، تتفاقم مخاوف تصعيد الصراع الروسي-الأوكراني إلى مستوى أوسع، حيث ينتظر العالم أن يدق جرس "الهاتف الأحمر" لإنهاء أسوأ نزاع تشهده أوروبا الشرقية منذ عقود.

ومع تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، يتجدد السؤال حول أهمية إعادة إحياء قنوات الاتصال الطارئة، فقد أثبت "الهاتف الأحمر" خلال عقود قدرته على منع الكوارث وتخفيف التصعيد، وربما يكون الوقت قد حان لاستخدامه مرة أخرى من أجل تجنب ما لا تُحمد عقباه.

مقالات مشابهة

  • هل تتخلى إسرائيل عن شرطها الأساسي للتوصل لـ وقف إطلاق النار؟
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
  • صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
  • فرنسا تشير إلى "فرصة سانحة" لوقف الحرب في لبنان
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
  • قيادة حماس تغادر الدوحة.. وقطر تكشف التفاصيل