ماكرون يؤكد دعمه لوساطة مصر وأمريكا وقطر للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
جدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، دعوته إلى وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة، مؤكدا دعمه الكامل للوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر فى المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ماكرون - فى تغريدة على منصة "إكس" اليوم - "الحرب فى غزة يجب أن تتوقف، وهذا يجب أن يكون واضحا للجميع.. الأمر بالغ الأهمية لسكان غزة وللرهائن وللمنطقة التى يتعرض استقرارها اليوم للخطر".
وأشار إلى "دعم فرنسا الكامل للوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين" في المناقشات، بينما وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات في 15 أغسطس بهدف التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون غزة مصر وأمريكا وقطر الرئيس الفرنسى
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
غادر وفد قيادة حركة حماس مساء السبت العاصمة المصرية القاهرة، بعد محادثات مع مسؤولين مصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان إن الوفد، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحماس، أجرى مشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين، عرض خلالها رؤية الحركة للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد البيان أنه تم التوافق مع الجانب المصري على مواصلة الجهود والتواصل لإنجاح المساعي الجارية في هذا الصدد، مع التركيز على تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، والدعوة إلى تحرك عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى السكان.
ويأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 117 ألفا خرين وفق إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 34 شخصا على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل سكنية وتجمعات نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي مغادرة وفد حماس للقاهرة وسط تقارير إعلامية عن اتصالات مكثفة لإحياء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة تتضمن ترتيبات للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.