تركيا تعلن مقتل 12 كردياً شمال العراق
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت وزارة دفاع تركيا أن الجيش التركي قتل 12 مسلحًا من حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق.
وزعمت وزارة دفاع تركيا أنها بحاجة إلى تأمين حدودها مع جارتها الجنوبية.
وأطلقت تركيا عملية Claw-Lock في أبريل 2022، تضمنت مهاجمة أنقرة للمجموعة الكردية داخل العراق نفسه، حيث تحتفظ تركيا أيضًا بعشرات القواعد العسكرية.
يذكر أنه في 13 يوليو، أعلن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان نهاية العملية الوشيكة، معتبرًا أن القوات الكردية "محاصرة تمامًا" في كل من العراق وسوريا.
وكانت توغلات تركيا في العراق سببًا في توتر العلاقات الثنائية مع بغداد بشكل متكرر.
جاء إعلان أردوغان بعد أن انتقدت الحكومة العراقية التوغلات الجديدة للجيش التركي في منطقة كردستان العراق المتمتعة بالحكم الذاتي.
ولكن كانت هناك علامات على تحسن العلاقات في الأشهر الأخيرة، حيث قام أردوغان في أبريل بأول زيارة له إلى بغداد منذ عام 2011.
حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردًا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، مصنف كمنظمة إرهابية من قبل تركيا وحلفائها الغربيين. وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن داعمي إسرائيل في حربها على غزة دون قيد أو شرط، متواطئون في المذبحة التي ترتكبها بالقطاع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الجمعة، مع نائب رئيس وزراء الجبل الأسود للعلاقات الدولية وزير الخارجية إرفين إبراهيموفيتش، في اسطنبول.
داعمي إسرائيل متواطئون في المذبحة
وقال فيدان إن "داعمي إسرائيل دون قيد أو شرط متواطئون في المذبحة التي تشهدها غزة".
وأضاف أن "مرتكبي المجزرة في غزة يجب ألا يفلتوا من العقاب ومن الضروري أن يحاسب هؤلاء القتلة عاجلا أو آجلا في المحاكم الدولية".
وشدد فيدان على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة ومنع الحكم على الفلسطينيين بالمجاعة.
قضية الإبادة الجماعية
وذكر أن تركيا منذ اللحظة الأولى دعمت قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وانضمت إليها.
وأشار إلى أن المنطقة لا يمكنها تحمل مزيد من التوترات والصراعات الجديدة والحروب، مؤكدا ضرورة إيقاف إسرائيل لعدوانها على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا العراق كردستان الجيش التركي حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي
يقول دبلوماسيون ومحللون، إن تركيا برزت كشريك رئيسي محتمل في إعادة هيكلة الأمن الأوروبي، في وقت تسعى فيه القارة جاهدة لتعزيز دفاعها والبحث عن ضمانات لأوكرانيا، في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يتم التوصل إليه بمساعي من الولايات المتحدة.
وتشعر الدول الأوروبية، بالقلق من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي شكلت تحولاً جذرياً في سياسة واشنطن وأنهت عزلة روسيا، مع ورود احتمال للتقارب أيضاً، وزادت في المقابل الضغوط على كييف بعد مشادة غير مسبوقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعرضت العلاقات عبر الأطلسي للخطر.
Turkey could be a vital partner as Europe, Ukraine seek new security framework https://t.co/paYvBR8acn
— The Straits Times (@straits_times) March 13, 2025ويقول محللون إن "مساعي الأوروبيين للحفاظ على القدرات العسكرية لأوكرانيا، والاتفاق على ضمانات أمنية بالتوازي مع تعزيز دفاعاتهم دون واشنطن، أتاح فرصة نادرة لتركيا لتعميق العلاقات مع أوروبا، رغم خلافات مستمرة بشأن سيادة القانون ومشكلات بشأن الحقوق البحرية مع اليونان وقبرص، ومحاولة أنقرة التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال سنان أولجن، الدبلوماسي التركي السابق ومدير مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية: "الدول الأوروبية التي اعتقدت حتى اليوم أنها تتمتع برفاهية إقصاء تركيا ترى الآن أنها لم تعد قادرة على استبعادها".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أمس الأربعاء، إنه قدم "مقترحاً واضحاً لتركيا لتتحمل أكبر قدر ممكن من المسؤولية المشتركة، من أجل السلام في أوكرانيا والاستقرار الإقليمي".
أردوغان يدعم هدنة "الجو والبحر" في أوكرانيا - موقع 24قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر"، التي اقترحها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن "تركيا لديها وجهات نظر مهمة للغاية، بشأن ما هو مطلوب لتحقيق السلام في أوكرانيا". وأضاف أن "أردوغان نجح في تحقيق توازن في علاقته مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحرب، لذلك من المنطقي أن يكون مشاركاً".
ولدى تركيا ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي. وبدأت في السنوات القليلة الماضية في إنتاج طائراتها ودباباتها وحاملات طائراتها، كما تبيع طائرات مسيرة مسلحة لدول حول العالم بما في ذلك إلى أوكرانيا. وبلغ إجمالي صادراتها من الصناعات الدفاعية 7.1 مليار دولار في 2024.
ويقول أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، إن على أوروبا إشراك تركيا في إعادة هيكلة بنيتها الأمنية بطريقة "مستدامة ورادعة".
وقال مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه، إن ليس هناك أي خطط واضحة حتى الآن بشأن هيكل أمني أوروبي جديد، أو المساهمات المحتملة لتركيا فيه، لكن هناك خطوات من شأنها أن تعزز التعاون.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أن أنقرة وأوروبا لديهما مصالح مشتركة من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة، وأن المشاركة التركية الكاملة في جهود الدفاع التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، أمر بالغ الأهمية، لكي تصبح أوروبا لاعباً عالمياً. وأضاف أن تركيا جاهزة لفعل ما في وسعها للمساعدة في تشكيل الإطار الأمني الجديد.