أيوب غدفة ملاكم مغربي يقترب من منح إسبانيا ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
ضمن الملاكم الإسباني من أصل مغربي، أيوب غدفة دريسي العيساوي، أمس الأربعاء، الميدالية الذهبية أو الفضية في أولمبياد باريس 2024، بعد تأهله لنهائي الوزن الثقيل (+92 كلغ)، عقب فوزه على الفرنسي دجاميلي ديني أبودو بنتيجة 5-0.
يُعدّ أيوب من أبرز الملاكمين الإسبان في الفترة الراهنة، حيث أحرز الميدالية الفضية في البطولة الأوروبية عام 2022، تلتها الميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 2023.
نشأته ومعاناته من العنصرية
وُلد أيوب في مدينة ماربيا عام 1998 لأبوين مغربيين، وترعرع في مدينة مالقا، حيث واجه منذ صغره مظاهر التنمر والعنصرية بسبب أصوله ومظهره الجسدي. هذه المضايقات والتجارب الصعبة دفعته إلى البحث عن وسيلة للدفاع عن نفسه، فبدأ يتعلم الكيك بوكسينغ وهو في سن العاشرة، بناءً على نصيحة والده.
دخول عالم الملاكمة
مع بلوغه الثامنة عشرة، انتقل أيوب إلى مدريد لمتابعة دراسته الجامعية، حيث انضم إلى صالة الألعاب الرياضية تحت إشراف المدرب خوسيه فالنسيانو، الذي سرعان ما لاحظ إمكانياته وحثه على ممارسة رياضة الملاكمة.
وفي سن 19 عامًا، بدأ أيوب في لفت الأنظار بانتصاراته المتتالية على حلبة الملاكمة، مما دفع المدرب الإسباني رافا لوزانو، الحائز على ميداليتين أولمبيتين، إلى ضمه إلى المنتخب الوطني الإسباني للملاكمة عندما كان في العشرين من عمره.
منذ تلك اللحظة، لم يتوقف أيوب، صاحب البنية الجسدية القوية والطول الفارع (1.98 مترًا)، عن تحقيق الإنجازات سواء على الصعيد الأوروبي أو العالمي.
ودخل أيوب أمس الأربعاء تاريخ الملاكمة الإسبانية من أوسع أبوابه، بعد أن تأهل إلى نهائي المنافسات الأولمبية، ليصبح بذلك أحد أبرز الأسماء من أبناء المهاجرين المغاربة الذين يحققون الانتصارات والبطولات لإسبانيا، على غرار موهبة إسبانيا لامين جمال في كأس أمم أوروبا.
ويلاقي غدفة، في النهائي، المبرمج مساء السبت المقبل، الأوزبكي بوخادير جالولوف المصنف الرابع عالميا، من أجل المنافسة على الذهب الأولمبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سياسي مغربي: العمليات اليمنية أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل
وأضاف منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، في حوار مع صحيفة "عرب جورنال" السبت، أن كل الاعتزاز والافتخار بالشعب اليمني وبالمقاومة اليمنية وما تكبده للكيان الصهيوني من خسائر كبيرة على المستوى العسكري والاقتصادي في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار إلى أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل، كما شكلت عبئاً اقتصادياً كبيراً على القوى الغربية الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن اليمن نجح في فرض معادلة الند بالند مع الصهاينة والأمريكيين، فحتى الآن لا تعبر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
ولفت منسق الجبهة المغربية إلى أن هذه الشجاعة والإقدام والبطولة التي جسدتها المقاومة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، تعتبر ملحمة إضافية أخرى تضاف لملحمة طوفان الأقصى، مبيناً أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، مفخرة للعرب ومفخرة لكل أحرار العالم، فهي فعل مقاوم عملي وفعل حقيقي يساند المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من قلب الميدان.