«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب كرم أبو سالم في وجه المساعدات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في معبر رفح المصري، إن أبواب «كرم أبو سالم» موصدة أمام عملية دخول المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والوقود، مشيرا إلى رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الدائم دخول المساعدات أو أي من مواد الإغاثة إلى قطاع غزة، دون وجود أي سبب.
وأوضح «إبراهيم» خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي أمام عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعرقلتها، يزيد الأوضاع تأزما منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار مراسل القناة، إلى استمرار القصف الإسرائيلي على المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، موضحا أنّ سماء هذه المنطقة مليئة بالدخان الأبيض الكثيف، والدخان الأسود الناجم عن القصف الإسرائيلي للمنطقة.
ونوه عبد المنعم إبراهيم، إلى أن هناك اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الإحتلال الإسرائيلي في الجانب الآخر من معبر رفح الفلسطيني البري، موضحا: «الجهود المصرية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جهود حثيثة ومستمرة رغم العراقيل التي تفرضها إسرائيل؛ إذ أن عربات الإسعاف تقف عند معبر رفح من الجانب المصري في اصطفاف منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، تستقبل عشرات الجرحى والمصابين من قطاع غزة من خلال منفذ رفح البري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة إسرائيل فلسطين المقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
أحمد شعبان (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن كل يوم يمر دون طعام لسكان غزة يُقرّب القطاع من أزمة جوع حادة.
ووصف لازاريني منْع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «لقد مرت 3 أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة، منبهاً إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.
وشدد خبراء فلسطينيون وعاملون في المنظمات الإنسانية الدولية، على أن غزة بحاجة إلى إغاثة عاجلة وطارئة ومساعدات متوسطة وطويلة الأمد، لإنقاذ سبل ومقومات الحياة للسكان في القطاع، في ظل استمرار القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع دخول المساعدات والبضائع والوقود إلى القطاع، ما يفاقم من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، من أن استمرار منع دخول المساعدات والإمدادات الإغاثية لقطاع غزة، يعمق الأزمة الإنسانية للسكان الذين يذوقون صنوف العذاب على مدى 16 شهراً من الحرب. وكشفت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن عدداً كبيراً من السكان في غزة لا يزالون يعيشون في خيام مهترئة، وبنية تحتية ووحدات سكنية مدمرة، وبحاجة ماسة إلى أساسيات الحياة من غذاء وماء ودواء؛ لذلك يجب استمرار تدفق المساعدات الضرورية وبالقدر الكافي.
ومن جهته، وصف الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، الوضع الإنساني لسكان غزة بأنه كارثي، ويستحق تحرك منظمات حقوق الإنسان الدولية لتنفيذ قرارات المحافظة على حياة الشعوب خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، والالتزام واحترام القانون الدولي.
وشدد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه يجب على المنظمات الدولية تنفيذ مشاريع لإنقاذ حياة سكان غزة، وأن تتبنى المؤسسات مؤتمرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ويجب السماح بإدخال المساعدات فوراً.
وأضاف أن سكان غزة في حالة يائسة جداً، خلال شهر رمضان، دون مأوى أو كهرباء، مع نقص شديد في الطعام والمواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية، والقطاع ما زال بحاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام، وكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية.
وطالب أبو الفحم بموقف دولي واضح يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بشكل كلي ومستمر لحماية الأهالي، وعدم السماح لها بتنفيذ مشاريعها، وكسر الحصار وإنقاذ السكان، معرباً عن مخاوفه من سعي إسرائيل لطريقة أخرى لتهجير شعب غزة بسلاح التعطيش والتجويع.