جمعية رعاية الأيتام بالصويرة تكذب التغماوي وتتوعده بالقضاء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | محمد لمفرك
أكدت جمعية “الصويرة دارنا” في بلاغ توضيحي ان التصريحات الأخيرة للممثل الفرنسي المغربي سعيد تغماوي مجرد أكاذيب ولا تستند إلى أي دليل، وان هذه الادعاءات تسيء إلى صورة ومصداقية الجمعية، مشيرة الى احتفاظ الجمعية بحقها في اتخاذ إجراءات المتابعة القضائية.
واضافت الجمعية،أن المشروع المذكور في هذه التصريحات هو حاليا قيد الدراسة التقنية، تمهيدا لإنجاز أعمال البناء، وحتى الآن لم تنفق الجمعية أي درهم على هذا المشروع، مشيرة ان الجمعية تمكنت لحد الآن من تعبئة 50% فقط من الميزانية التقديرية.
واشارت الجمعية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن سعيد تغماوي يجمع الأموال باسم أطفال الجمعية وذلك ببيع القمصان والاشتراكات على صفحة خاصة باسمه على إنستغرام (حوالي 20 يورو لكل اشتراك)، إضافة إلى عائدات من بيع مجموعة نظارات تم تصنيعها بواسطة شركة وتحمل توقيع سعيد تغماوي، مضيفة ان تغماوي لم يقم مع ذلك بتحويل أي درهم إلى حساب الجمعية.
وأكد مكتب الجمعية،أن سعيد تغماوي يستغل وضعه كسفير للنوايا الحسنة للجمعية، وينشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدعي بأنه ينفق ثروته على أطفال المؤسسة ، مشددة على أن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى إثارة الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي غير صحيحة على الإطلاق ولم يسبق له أن أنفق أو تبرع بدرهم واحد من ماله الخاص لدى الجمعية.
واختتمت الجمعية بلاغها بطمأنة المتبرعين السابقين والجدد والمستقبليين، مشيرة أن بامكانهم الاستمرار في الثقة بالمؤسسة بكل شفافية، ويمكنكم الاطلاع على منشورات حول هذا الموضوع عبر صفحاتنا على فيسبوك وإنستغرام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية جنودها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تفاصيل عن خدمتهم العسكرية، بعد أن طلبت محكمة برازيلية التحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد بتهمة المشاركة في جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في غزة.
التبعات القانونية الدولية
المبادرة جاءت بعد جهود من منظمة حقوق الإنسان البرازيلية بدعم من مؤسسة "هند رجب"، التي قدمت أدلة مزعومة على تورط الجندي في هدم منازل داخل قطاع غزة. وتدخلت السفارة الإسرائيلية في البرازيل لمساعدة الجندي على مغادرة البلاد فورًا لتجنب الاعتقال.
قرار "رائد"
ووصف دياب أبو جهجه، رئيس منظمة حقوق الإنسان، قرار المحكمة البرازيلية بالتحقيق في القضية بأنه "لحظة تاريخية" تفتح الباب أمام محاسبة مرتكبي جرائم الحرب. واعتبر أن هذا القرار يشكل سابقة للدول التي تسعى لاتخاذ إجراءات مماثلة.
التأثير على الحكومة الإسرائيلية
على الصعيد الداخلي، واجهت حكومة بنيامين نتنياهو انتقادات من المعارضة، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لابيد الحادثة بأنها "فشل سياسي هائل". وأكد لابيد أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الحرب كان يمكن أن يمنع مثل هذه التداعيات القانونية.
وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح قانوني
أصبحت منشورات الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل أداة رئيسية لجمع الأدلة ضدهم. وأشارت منظمة حقوق الإنسان إلى أنها تراقب تحركات الجنود المشتبه بهم وتوثق أدلة تدينهم بارتكاب انتهاكات، بما في ذلك هدم الأحياء السكنية والمستشفيات وقتل وتعذيب المدنيين.
رد فعل إسرائيل
رفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي وجهتها جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية. ووصف مكتب رئيس الوزراء نتنياهو الأوامر القضائية بأنها "معادية للسامية"، مؤكدًا أن قواتها العسكرية تعمل ضمن القانون الدولي.
وتظهر هذه القضية تصاعد التبعات القانونية الدولية على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومع استمرار المؤسسات الحقوقية في تقديم الأدلة والضغط على المحاكم الدولية.