زنقة 20 | محمد لمفرك

أكدت جمعية “الصويرة دارنا” في بلاغ توضيحي ان التصريحات الأخيرة للممثل الفرنسي المغربي سعيد تغماوي مجرد أكاذيب ولا تستند إلى أي دليل، وان هذه الادعاءات تسيء إلى صورة ومصداقية الجمعية، مشيرة الى احتفاظ الجمعية بحقها في اتخاذ إجراءات المتابعة القضائية.

واضافت الجمعية،أن المشروع المذكور في هذه التصريحات هو حاليا قيد الدراسة التقنية، تمهيدا لإنجاز أعمال البناء، وحتى الآن لم تنفق الجمعية أي درهم على هذا المشروع، مشيرة ان الجمعية تمكنت لحد الآن من تعبئة 50% فقط من الميزانية التقديرية.

واشارت الجمعية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن سعيد تغماوي يجمع الأموال باسم أطفال الجمعية وذلك ببيع القمصان والاشتراكات على صفحة خاصة باسمه على إنستغرام (حوالي 20 يورو لكل اشتراك)، إضافة إلى عائدات من بيع مجموعة نظارات تم تصنيعها بواسطة شركة وتحمل توقيع سعيد تغماوي، مضيفة ان تغماوي لم يقم مع ذلك بتحويل أي درهم إلى حساب الجمعية.

وأكد مكتب الجمعية،أن سعيد تغماوي يستغل وضعه كسفير للنوايا الحسنة للجمعية، وينشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدعي بأنه ينفق ثروته على أطفال المؤسسة ، مشددة على أن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى إثارة الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي غير صحيحة على الإطلاق ولم يسبق له أن أنفق أو تبرع بدرهم واحد من ماله الخاص لدى الجمعية.

واختتمت الجمعية بلاغها بطمأنة المتبرعين السابقين والجدد والمستقبليين، مشيرة أن بامكانهم الاستمرار في الثقة بالمؤسسة بكل شفافية، ويمكنكم الاطلاع على منشورات حول هذا الموضوع عبر صفحاتنا على فيسبوك وإنستغرام.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال

أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. 

"الطفولة والامومة" يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح النائب أيمن محسب يطالب بالتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.

وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".

ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.

لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.

ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.

في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.

من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.

في المقابل، يرى الخبراء أن الدول الكبرى الأخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي في غياب القيادة الأمريكية، لكن هناك مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدم مواقف ترامب المناهضة للمناخ كذريعة لتقليص التزاماتها البيئية.

في الختام، تواصل درجات الحرارة العالمية ارتفاعها، مع تحقيق الشهر الماضي ثاني أحر أكتوبر مسجل على الإطلاق، ما يضيف المزيد من الضغوط على الحكومات للاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. أليك سكوت، الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية المناخية، شدد على أن "الوقت ليس في صالحنا"، محذرًا من أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات من قبل الاقتصادات الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أسرع.

 

مقالات مشابهة

  • السخرية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور حوثي يحمل سطلًا ورديًا
  • أستراليا تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما
  • أستراليا تقترح حظر على وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عام
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
  • أستراليا تقر تشريعًا لمنع الأطفال دون 16 عامًا من الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تعتزم حظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • محافظ بورسعيد يزور جمعية رمسيس الإيوائية ويؤكد على أهمية رعاية الأيتام
  • وسم ترامب يعتلي منصات التواصل الاجتماعي