البحوث الإسلامية: عدد صَفَر من مجلة الأزهر يضم مقالات لكبار العلماء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر (صَفَر) لعام 1446هـ من مجلة الأزهر الشريف، التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ صدور العدد الجديد يأتي استمرارًا لمسيرة المجلة في نشر العِلم والمعرفة، موضِّحًا أنه يتضمَّن مجموعةً متنوِّعةً من المقالات التي كتبها نخبةٌ من العلماء والمتخصِّصين في العلوم الشرعية والعربية ومختلِف جوانب الفكر الإسلامي؛ وذلك إسهامًا من المجلة في نشر الوعي الدِّيني والثَّقافي لدى المسلمين.
وأشار عيَّاد إلى أنَّ من أبرز المقالات التي نشرتها مجلة الأزهر في هذا العدد: مقالًا في تفسير سورة (النساء) للإمام محمد عبده، ومقالًا بعنوان: (العزَّة) لفضيلة الشيخ محمد الغزالي، ومقالًا بعنوان: (لو رَضِيَ النَّاس) لفضيلة الدكتور علي العماري، من كبار البلاغيين في العصر الحديث، ومقالًا بعنوان: (العَلْمانية في ثوب التنوير) لفضيلة أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، ومقالًا بعنوان: (حِفظ السُّنة إرادة إلهية) لفضيلة أ.د. أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ومقالًا بعنوان: (صناعة الحلال وعَلاقتها بالتنمية الاقتصادية المستدامة) لفضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومقالًا بعنوان: (جولد تسيهر زعيم المستشرقين والمستغربين في حربهم على الإسلام) لفضيلة أ.د. عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء.
من جانبه، لفت الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (الشريعة الإسلامية والتطوُّر الاجتماعي عبر التاريخ) لفضيلة الأستاذ الشيخ محمد علي السايس (ت. 1396هـ)، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و(في مواجهة الإلحاد المعاصر وعقائد العِلم) للأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر مجلة الأزهر العلماء البحوث الإسلامیة الأمین العام کبار العلماء مجلة الأزهر لفضیلة أ د
إقرأ أيضاً:
“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة. وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.