عربي21:
2025-03-20@08:56:08 GMT

عشرة أشهر على الطوفان‎

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

بدأ الشهر الحادي عشر من طوفان الأقصى بقيادة جديدة لحماس، صحيح أن فقدَ "أبو العبد" (إسماعيل هنيةة) كان صعبا ولكن الخلف لا يختلف عن السلف.

جاء "أبو إبراهيم" (يحيى السنوار)؛ حسبوها ستكون فتنة ويحدث انقسام
فجاءهم بالإجماع من القدس والضفة والخارج والقطاع، جاءهم من يقود الميدان، وهو الشيء الذي لم يتوقعوه ووقع على العدو وعلى جمهوره المتعصب الجبان بالصدمة والذهول، فذهبت السكرة وجاءت الفكرة.



وعلى صعيد الميدان في غزة ورغم القتل والدمار، ما زالت المعركة في بيت لاهيا وبيت حانون وهي الأماكن التي اقتحمها العدو في اليوم الأول من العدوان البري يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 23، وما زال في المنطقة المجاورة للمنطقة الفاصلة في الوسط، وما زال يذوق الويل في رفح، وما زالت مستوطنات غلاف غزة خاوية ويرفض المستوطنون العودة، وما زالت المقاومة في عنفوانها ترصد وتفخخ وتهاجم من المسافة صفر وتدمر الآليات والمدمرات وناقلات الجند وتوثق الكمائن بتواريخها، وتصنع أسلحتها وتستغل أسلحة العدو التي لم تنفجر فتعيد استخدامها أو تدويرها، وهي تعادل 20 الف طن من المتفجرات كما يقول الخبراء، بل وتؤرشف المقاومة للأحداث كما حدث في كمين "الفراحين 2" يوم 5 آب/ أغسطس 2024 الذي قدمت له المقاومة بكمين "الفراحين 1" يوم 12 شباط، فبراير 2024؛ كمينان قاتلان في نفس المكان وبينهما ستة أشهر.

اختفى الحديث عن النصر المطلق الذي طالما تغنى به نتنياهو، واستمر الإجرام في حق العزل والأطفال والنساء.

أما في جبهة الشمال فالعدو ومنذ اغتيال "أبو العبد" في طهران وفؤاد شكر في لبنان لا يستطيع أن ينام، وأخلى الحدود الشمالية بعمق 40 كيلومترا وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة قطاع غزة، وهو الآن في موضع الانتظار ينتظر الضربة الانتقامية، وتوقفت شركات الطيران الدولية وتعطلت عجلة الاقتصاد، ويسيطر الخوف على قادته وجمهوره من الانتقام من إيران ومن حزب الله ومن اليمن، لا يدرون متى يبدأ ولا من أين يبدأ ولا بأي حجم يبدأ لكنهم على يقين منه.

لأول مرة يجد العدو نفسه محاصرا من عدة جبهات وقد توحدت ضده الساحات
فاضطر إلى طلب النجدة، وجاءت أمريكا بالمدمرات وحاملات الطائرات ولكنها لم تحقق لهم الأمان بقدر ما أثارت عندهم المخاوف.

ها هم بعد 76 عاما وقد ظنوا أنهم على أبواب فتح المنطقة بكاملها ووقف طابور الخيانة في موكب التطبيع؛ يجدون أنفسهم يبحثون عن الأمان. عشرة أشهر كاملة ولم يعد هذا الأمان، وحل مكانه الخوف والرعب وفقدوا القدرة على الردع.

ولقد قلت هذا من قبل وأعيده الآن: هذا العدو الذي لم يستطع أن ينتصر في بضعة أيام لن يستطيع الانتصار ولو بعد مائة عام.. إنها بداية النهاية، فاعتبروا يا أولي الأبصار,

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة المقاومة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، شعورهم جميع بالفرحة والمعتقلين يخرجون من سجن صيدنايا، قائلة: "أنا ضد وجود أي معتقل رأي يكون في السجن وأي شخص عاقل وعنده احساس مستحيل يوافق والحمد لله الناس طلعت من السجون لكن كل بلاد العالم فيها سجون والحكم الحالي عنده سجون وده حال الدولة".

وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار" مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن من ضمن الناس الذين خرجوا من السجون أيضا متهمين في قضايا قتل وسرقة واغتصاب وغيره، متابعة: "مفيش حد سوري كان بيعرف ماذا يجري داخل سجن صيدنايا والناس الان تحكي وفي مشاهد مؤذية ومعترفة إن في ناس تأذت".

وتابعت: "سوريا مش بتاعة بشار الاسد وكان في قرار منه أن لا توجد له صور في الشوارع لكن الناس هي اللي بتخلق هذه الحالة الألوهية والناس تزايد على بعض بالصور واليافطات وخلق الحالة الفرعونية، وبشار الاسد كان عايش حياة بسيطة"، مؤكدة أن بشار الأسد كان صمام الأمان لمدة 14 سنة ويمثل سيادة بلد.

مقالات مشابهة

  • هل تعود الحرب على لبنان؟
  • الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة
  • سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة
  • خريس: نهجنا مقاومة
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • الدرجات
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!