عربي21:
2024-09-10@06:26:39 GMT

عشرة أشهر على الطوفان‎

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

بدأ الشهر الحادي عشر من طوفان الأقصى بقيادة جديدة لحماس، صحيح أن فقدَ "أبو العبد" (إسماعيل هنيةة) كان صعبا ولكن الخلف لا يختلف عن السلف.

جاء "أبو إبراهيم" (يحيى السنوار)؛ حسبوها ستكون فتنة ويحدث انقسام
فجاءهم بالإجماع من القدس والضفة والخارج والقطاع، جاءهم من يقود الميدان، وهو الشيء الذي لم يتوقعوه ووقع على العدو وعلى جمهوره المتعصب الجبان بالصدمة والذهول، فذهبت السكرة وجاءت الفكرة.



وعلى صعيد الميدان في غزة ورغم القتل والدمار، ما زالت المعركة في بيت لاهيا وبيت حانون وهي الأماكن التي اقتحمها العدو في اليوم الأول من العدوان البري يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 23، وما زال في المنطقة المجاورة للمنطقة الفاصلة في الوسط، وما زال يذوق الويل في رفح، وما زالت مستوطنات غلاف غزة خاوية ويرفض المستوطنون العودة، وما زالت المقاومة في عنفوانها ترصد وتفخخ وتهاجم من المسافة صفر وتدمر الآليات والمدمرات وناقلات الجند وتوثق الكمائن بتواريخها، وتصنع أسلحتها وتستغل أسلحة العدو التي لم تنفجر فتعيد استخدامها أو تدويرها، وهي تعادل 20 الف طن من المتفجرات كما يقول الخبراء، بل وتؤرشف المقاومة للأحداث كما حدث في كمين "الفراحين 2" يوم 5 آب/ أغسطس 2024 الذي قدمت له المقاومة بكمين "الفراحين 1" يوم 12 شباط، فبراير 2024؛ كمينان قاتلان في نفس المكان وبينهما ستة أشهر.

اختفى الحديث عن النصر المطلق الذي طالما تغنى به نتنياهو، واستمر الإجرام في حق العزل والأطفال والنساء.

أما في جبهة الشمال فالعدو ومنذ اغتيال "أبو العبد" في طهران وفؤاد شكر في لبنان لا يستطيع أن ينام، وأخلى الحدود الشمالية بعمق 40 كيلومترا وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة قطاع غزة، وهو الآن في موضع الانتظار ينتظر الضربة الانتقامية، وتوقفت شركات الطيران الدولية وتعطلت عجلة الاقتصاد، ويسيطر الخوف على قادته وجمهوره من الانتقام من إيران ومن حزب الله ومن اليمن، لا يدرون متى يبدأ ولا من أين يبدأ ولا بأي حجم يبدأ لكنهم على يقين منه.

لأول مرة يجد العدو نفسه محاصرا من عدة جبهات وقد توحدت ضده الساحات
فاضطر إلى طلب النجدة، وجاءت أمريكا بالمدمرات وحاملات الطائرات ولكنها لم تحقق لهم الأمان بقدر ما أثارت عندهم المخاوف.

ها هم بعد 76 عاما وقد ظنوا أنهم على أبواب فتح المنطقة بكاملها ووقف طابور الخيانة في موكب التطبيع؛ يجدون أنفسهم يبحثون عن الأمان. عشرة أشهر كاملة ولم يعد هذا الأمان، وحل مكانه الخوف والرعب وفقدوا القدرة على الردع.

ولقد قلت هذا من قبل وأعيده الآن: هذا العدو الذي لم يستطع أن ينتصر في بضعة أيام لن يستطيع الانتصار ولو بعد مائة عام.. إنها بداية النهاية، فاعتبروا يا أولي الأبصار,

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة المقاومة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي

بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم عدداً من مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، محققة فيها إصابات مباشرة.

وقالت المقاومة في بيان لها: “إنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة ورداً على ‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا على بلدة خربة سلم شنّ مقاتلونا هجوما جويا بأسراب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة ‌‏مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وحققت فيها إصابات مباشرة”.‏

وفي بيان آخر، أوضحت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصلية من ‏صواريخ ‏الكاتيوشا، كما استهدفوا بقذائف ‏المدفعية العدو الإسرائيلي في موقع المرج.‏

إلى ذلك تصدت وحدة ‏الدفاع ‏الجوي في المقاومة لطائرة حربية معادية وأطلقت باتجاهها ‏صاروخ أرض جو، ‏ما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة.‏

من جهة أخرى، واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على القرى والبلدات في جنوب لبنان، حيث قصف بالمدفعية أطراف بلدة زبقين بالقطاع الغربي.

وكان أربعة أشخاص أصيبوا جراء غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على بلدة حانين جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي
  • فنيش: جبهة الإسناد ساهمت بدعم المقاومة في غزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • حزب الله يستهدف العدو بأسراب المسيرات
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • المقاومة اللبنانية تستهدف 5 مواقع صهيونية
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • قاووق: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات