الرياض - مباشر: كشفت النتائج المالية الأولية لمجموعة صافولا تسجيلها انخفاضاً بصافي أرباحها خلال الربع الثاني للعام 2023 بنسبة 38.26% على أساس سنوي، كما انخفضت على أساس ربع سنوي بنسبة 66.4%.

وأوضحت الشركة، بحسب بيان لها اليوم الأربعاء على "تداول"، أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 132 مليون ريال، مقابل 213.

8 مليون ريال بالربع المقارن من العام الماضي، في حين سجلت الشركة صافي ربح بنحو 392.7 مليون ريال بالربع الأول للعام الجاري.

وقالت الشركة إن الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الجاري يعود إلى عدة عوامل منها انخفاض حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة، وارتفاع صافي تكلفة التمويل، وارتفاع المصاريف التشغيلية، وارتفاع مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وقد جاء الانخفاض في صافي الأرباح على الرغم من انخفاض صافي خسائر قطاع التجزئة.

وقد بلغت إيرادات المجموعة في الربع الثاني من العام 2023 مبلغاً قدره 6.1 مليار ريال مقابل 6.9 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 11.5%.

وقالت الشركة إن سبب انخفاض الإيرادات يعود بشكل رئيسي إلى تزامن دخول العشرة أيام الأولى من شهر رمضان في الربع الأول من عام 2023م، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات قطاع تصنيع الأغذية بسبب انخفاض أسعار زيت الطعام الخام، وكذلك التخارج من الاستثمار في شركة صافولا المغرب والتعليق المؤقت للعمليات في شركة صافولا بجمهورية السودان.

وانخفضت مبيعات الشركة بنسبة 11.5% لتصل إلى 6.09 مليار ريال، مقابل 6.88 مليار ريال بالربع المقارن من العام الماضي.

وعلى مستوى أرباح الشركة بالنصف الأول للعام الجاري فقد بلغ صافي الربح نحو 524.8 مليون ريال، مقابل 484.6 مليون ريال بالنصف الأول للعام الماضي، بزيادة بلغت 8.3%.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الربع الثانی ریال بالربع ملیون ریال ملیار ریال من العام

إقرأ أيضاً:

أرباح فولكسفاغن تهبط 31% بفعل المنافسة الصينية

تراجعت أرباح مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات على نحو كبير العام الماضي بسبب المنافسة الشديدة في الصين وتكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة.

وأعلنت الشركة في فولفسبورغ، الثلاثاء، أنها حققت العام الماضي أرباحا بقيمة 12.4 مليار يورو، بتراجع قدره نحو 31 بالمئة عن عام 2023.

وتراجعت أرباح الشركة على نحو كبير في الصين، التي كانت تدر أرباحا كبيرة في الماضي للشركة. علاوة على ذلك، تكبدت الشركة تكاليف باهظة، خاصة خلال إغلاق مصنع "أودي" في بروكسل.

وفي الأعمال اليومية انخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة نحو 15 بالمئة إلى 19.1 مليار يورو، ويعادل هذا هامشا قدره 5.9 بالمئة مقارنة بـ 7 بالمئة في العام السابق. وبذلك، حققت فولكسفاغن أداء أفضل مما أعلنت عنه في السابق.

وفي المقابل، ارتفعت المبيعات بنحو 1 بالمئة إلى 325 مليار يورو. ومن المقرر خفض توزيعات الأرباح بنسبة 30 بالمئة إلى 6.36 يورو للسهم الممتاز المدرج في مؤشر "داكس".

ورغم ضعف القطاع، تسعى مجموعة فولكسفاغن إلى تحقيق نمو في المبيعات هذا العام. ومن المتوقع أن ترتفع الإيرادات على مستوى المجموعة بنسبة تصل إلى 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

ويتوقع الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلوم، أن يتراوح العائد التشغيلي على المبيعات في نطاق 5.5 إلى 6.5 بالمئة، وهو نفس المستوى تقريبا الذي كان عليه العام الماضي.

وفي شهر ديسمبر الماضي وبعد نزاع طويل، اتفقت الشركة والنقابة على برنامج إعادة هيكلة العلامة التجارية الأساسية "فولكسفاغن".

ومن المتوقع شطب 35 ألف وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2030، وهو ما يعادل حوالي 25 بالمئة من القوة العاملة في الشركة في ألمانيا. ومن أجل خفض تكاليف الأجور، يُجرى خفض مختلف المكافآت والبدلات وتعليق الزيادات في الأجور. وفي المقابل، ستمتنع الشركة فاجن عن إغلاق مصانعها وتسريح العمالة.

وبحسب فولكسفاغن، فإن التحديات تنشأ في المقام الأول من بيئة يهيمن عليها عدم اليقين السياسي، وتزايد القيود التجارية، والتوترات الجيوسياسية.

العمال سيحصلون على مكافأتهم

من المقرر أن يحصل موظفو شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات على مكافأة قدرها نحو 4800 يورو عن العام الماضي.

وأعلنت الشركة ومجلس العمال صباح الثلاثاء أن كل موظف مشمول باتفاقية الأجور الجماعية سيحصل بالتحديد على مكافأة بقيمة 4799 يورو و50 سنت.

وقد حصل الموظفون بالفعل على مبلغ 1879 و50 سنت من المكافأة، ومن المقرر الحصول على باقي المبلغ (2920 يورو) مع راتب شهر مايوالمقبل.

ويعني هذا أن تقاسم الأرباح جاء أعلى قليلا من العام الماضي، عندما دفعت فولكس فاغن مكافأة بقيمة 4735 يورو لكل موظف. ومن المقرر أن يستفيد من هذه الدفعة نحو 120 ألف موظف في الشركة في ألمانيا. وكان لنتائج أعمال علامتي "فولكسفاغن" لسيارات الأفراد والمركبات التجارية خلال العامين الماضيين عامل حاسم في تحديد حجم المكافأة.

واعتبارا من العام المقبل سيكون على الموظفين الاستعداد للحصول على مكافآت أقل بكثير. وفي تسوية الأجور التي تم التوصل إليها قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد (الكريسماس)، تم الاتفاق على أنه في عامي 2026 و2027 سيتم الاحتفاظ فقط بدفعة مقدمة ثابتة من المكافأة تقل قليلا عن ألفي يورو، والتي سيتم دفعها في شهر نوفمبر. ومن المقرر أن يتم تعليق المبلغ المتبقي المستحق في شهر مايو لمدة عامين. وبعد ذلك سيُجرى زيادة المكافأة تدريجيا إلى المستوى القديم بحلول عام 2031.

وقالت رئيسة مجلس العمال دانيلا كافالو، بحسب البيان: "كان من المتوقع أن تكون مكافأة الموظفين المشمولين بالاتفاقية الجماعية للأجور قوية للغاية مرة أخرى... ولذلك كانت الشركة ترغب في البدء في خفض التكاليف الآن، لكننا تمكنا من تجنب ذلك".

وقال جونار كيليان، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في المجموعة: "تقاسمنا الحالي للأرباح هو نتيجة للسنتين الماليتين الماضيتين، واللتين كانتا قويتين. وفي الوقت نفسه، نواجه الآن أوقاتا صعبة"، موضحا أنه سيُجرى لذلك تعليق تسديد دفعة شهر مايو لمدة العامين المقبلين، وقال: "يعد هذا القرار مساهمة مشتركة في جعل فولكس فاجن قادرة على مواكبة المستقبل، حتى في بيئة مليئة بالتحديات".

مقالات مشابهة

  • البورصات الخليجية تتراجع على خطى الأسواق الأمريكية
  • أرباح فولكسفاغن تهبط 31% بفعل المنافسة الصينية
  • 24 مليون دولار أرباح أوراسكوم للتنمية مصر في 3 أشهر
  • اقتصاد اليابان ينمو 2.2% على أساس سنوي بالربع الأخير
  • عمومية «تيكوم» تقر توزيع أرباح نقدية للنصف الثاني بقيمة 400 مليون درهم
  • نمو إيرادات مجموعة "عمانتل" إلى 3030.1 مليون ريال والتوصية بتوزيع أرباح نقدية 55 بيسة للسهم
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%
  • التداولات العقارية تتراجع 10.8% إلى 185.5 مليون ريال
  • للعام التاسع.. فاعل خير يتبرع بسداد ديون 49 مواطنًا.. عاجل