مبادرة «ابدأ» تدعم الصناعة المصرية وتقنن أوضاع المصانع المتعثرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» عن جهودها في دعم قطاع الصناعة من خلال «محور دعم الصناعة»، الذي يركز على مساعدة المصانع المتعثرة والمخالفة في تقنين أوضاعها، يهدف هذا المحور إلى إزالة العقبات التي تواجه أصحاب المصانع، مثل تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وتقنين الأوضاع بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ومن خلال السطور التالية نرصد لكم تفاصيل الدعم التي قامت به المبادرة الوطنية «ابدأ».
درست مبادرة «ابدأ» 4586 حالة لمصانع متعثرة ومخالفة في 25 محافظة خلال العام الأول من إطلاقها، ونجحت المبادرة في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين الصناعات المتنوعة، وخاصة الصناعات المغذية التي تتطلب إنتاجاً كبيراً، مثل مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية.
دعم فني ومادي للمصانع المتعثرةيتضمن العمل في «محور دعم الصناعة» تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع التي تواجه صعوبات، حيث يتم مساندتها حتى تتمكن من تقنين أوضاعها بشكل قانوني، كما ينسق هذا المحور مع فريق مؤسسة «حياة كريمة» المنتشر في جميع قرى ومراكز المبادرة، لتعزيز الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية، ودعم التمكين الاقتصادي من خلال توطين سلاسل صناعية متكاملة في هذه المراكز.
وفي خطوة بارزة، تمكنت المبادرة من تحويل عدد من المستوردين إلى مصنعين محليين، مستفيدين من خبراتهم في السوق وقدراتهم التسويقية الكبيرة، هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية «ابدأ» لتوطين الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ المبادرة الوطنية ابدأ أصحاب المصانع القيمة المضافة
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.