سد بوخميس بالخميسات.. مشروع أعطى الملك انطلاقته في 2001 ولم يرى النور بعد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بالرغم من أن الملك محمد السادس أعطى انطلاقته سنة 2001 ، إلا أن مشروع سد بوخميس بإقليم الخميسات لم يرى النور بعد بالرغم من تعاقب أكثر من حكومة.
و في ظل النقص الحاد في الموارد المائية الذي يعاني منه المغرب حاليا ، فإن أسئلة كثيرة تطرح حول مصير هذا المشروع الملكي.
و بالرغم من إعلان فوز شركة للأشغال العمومية قبل أشهر، ببناء السد بجماعة الزحيلكة، دائرة الرماني إقليم الخميسات، إلا أن الأمور مازالت تراوح مكانها ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
أشغال تشييد السد كانت قد انطلقت بعد الزيارة الملكية وا فعلا مباشرة بعد وضع الملك حجره الأساس في مدينة الرماني عام 2001، واستمرت إلى غاية سنة 2003، قبل أن يتم آنذاك تحويل الاعتمادات المالية المخصصة له الى مشروع مائي آخر بالمحمدية.
و تتسائل ساكنة المنطقة والمناطق الاخرى المجاورة التي تنتظر هذا المشروع بفارغ الصبر، إن كانت وزارة التجهيز و الماء قد تخلت نهائيا عنه في ظل ندرة المياه الحادة التي تعاني منها البلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع
بالرغم من التسريبات الكثيرة بشأن الحقائب التي تطالب بها القوى السياسية الاساسية، الا ان "القوات اللبنانية" تحاول الهروب من اي مظهر من مظاهر "التراجع السياسي" الذي قد تتعرض له في حال حصول اداء اعلامي خاطئ.
وتقول المصادر ان القوات لا تريد المطالبة علنا بأي حقيبة، بالرغم من انها لديها مطالب واضحة تقولها لرئيس الحكومة المكلف، وذلك تجنباً من ظهورها بمظهر المتراجع سياسيا اذا لم تحصل على مطالبها.
وتعتقد المصادر ان سقف مطالب "القوات" في الحكومة كبير جدا وهذا ما يجعل امكانية عدم تحقيق حزء منه واردا للغاية، لذلك تعمل على عدم طرح اي مطلب بشكل علني.
وفي السياق قال مصدر قواتي إن "القوات" لم تطالب أبداً بوزارة الطاقة كونها تعلم من دون أي شك بأن هذه الحكومة لا يتعدى عمرها السنة وثلاثة أشهر، وأن وزارة الطاقة تحتاج أقله الى ثلاث سنوات ليظهر التغيير المنشود فيها، لكون كل من تعاقب عليها "عاث فيها فساداً ".
ولفت المصدر الى أن أي إصلاح في هذه الوزارة لن يجدي نفعاً طالما أن الهيئة الناظمة للكهرباء لم تتشكل بعد، فهي المدماك الأول في عملية التطوير والتحديث .
المصدر ختم بأن إستلام هذه الحقيبة في هذا الظرف سيكون مصدرا للتصويب على القوات قبل الإنتخابات النيابية، وأردف بأن رئيس التيار جبران باسيل تحدث أمام عدد من مستشاريه بأنه يتمنى أن تحصل القوات على هذه الوزارة لكي يتزامن التسلم والتسليم مع حملة ممنهجة إعلامية تستمر أشهرا حول ما أنجزت القوات فيها .
المصدر: لبنان 24