انفجار سفينة حاويات في ميناء شرق الصين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
هز انفجار قوي سفينة حاويات راسية في ميناء نينغبو-تشوشان بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، وهو من أكبر الموانئ في العالم، بعد ظهر اليوم الجمعة، حسبما أفادت السلطات المحلية.
انفجار سفينة حاوايات في الصينووقع الانفجار عند مقدمة سفينة الحاويات "واي إم موبيلتي"، والتي تمتلكها شركة يانغ مينغ للنقل البحري، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزي في الصين إنه من المعتقد أن حاوية على السفينة الراسية قد انفجرت.
وأفادت إدارة الطوارئ في مقاطعة تشجيانغ في الصين بأن السفينة كانت محملة بمواد خطرة من الدرجة الخامسة، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.
ولم ترد تقارير حتى الأن عن سقوط ضحايا أو جرحى جراء الانفجار في الصين، وتجري السلطات تحقيقا في ملابسات الحادث.
أظهرت بيانات جمركية أن واردات الصين اليومية من النفط الخام في يوليو هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2022، إذ أدت هوامش المعالجة الضعيفة وانخفاض الطلب على الوقود إلى كبح العمليات في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن أكبر مشتر للنفط الخام في العالم جلب 42.34 مليون طن في يوليو أو حوالي 9.97 مليون برميل يوميا.
وانخفضت الواردات بنحو 12% عن الشهر السابق وكانت أقل بنحو ثلاثة بالمئة عن مستواها قبل عام.
وتضغط أسعار النفط الخام المرتفعة والاستهلاك المحلي الأقل من المتوقع للبنزين والديزل على أرباح التكرير.
وقدرت شركة الاستشارات الصينية أويل كيم أن المصافي المستقلة عملت بنحو 56.11% من طاقتها في يوليو، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات وبانخفاض 7.3 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق.
وعلى مدى الأشهر السبعة الأولى من العام، بلغ إجمالي واردات النفط الخام 317.8 مليون طن أو 10.89 مليون برميل يوميا بانخفاض 2.4% على أساس سنوي مسجلا انخفاضا سنويا نادرا وأكبر تراجع منذ أوائل عام 2023.
ونمت صادرات الصين بأبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر في يوليو، وهو ما جاء دون التوقعات وزاد المخاوف بشأن آفاق قطاع التصنيع الضخم في البلاد، في حين أدى تسريع تعزيز إمدادات الرقائق قبل قيود يتوقع أن تفرضها الولايات المتحدة إلى زيادة الواردات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين انفجار سفينة صينية فی یولیو
إقرأ أيضاً:
تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
أنقرة (زمان التركية) – قالت هيئة الإحصاء التركية إن التضخم النقدي لشهر فبراير/ شباط المنصرم ارتفع بنحو 2.27 في المئة على الصعيد الشهري، فيما تراجع على الصعيد السنوي إلى 39.05 في المئة، فيما قالت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة إن الأرقام أعلى من ذلك بكثير.
وفي يناير الماضي، سجل معدل التضخم النقدي السنوي في عموم تركيا 42.12%، وفق بيانات معهد الإحصاء التركي.
وسجلت الملابس والأحذية أقل ارتفعا مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بواقع 20.84 في المئة. وفي المقابل، سجل التعليم أعلى زياردة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بواقع 94.90 في المئة.
ومقارنة بالشهر السابق، سجلت الملابس والأحذية أكبر تراجعا بنحو 5.06 في المئة، بينما سجل التعليم أعلى ارتفاعا بنحو 9.92 في المئة.
وشمل التراجع 25 بندا من إجمالي 143 بندا يشملهم المؤشر، بينما ارتفع 113 بندا ولم تسجل 5 بنود أي تغيير.
وبلغ التغيير في مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الطاقة والمشروبات الكحولية والتبغ والذهب والمواد الغذائية الخام نحو 2.32 في المئة مقارنة بالشهر السابق و7.91 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول و39.47 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق و53.40 في المئة مقارنة بمتوسط الاثني عشر شهرا.
معدل التضخم النقدي في تركيامن جانبها، أعلنت مجموعة أبحاث التضخم، التي تضم أكاديميين واقتصاديين مستقلين، أن معدلات الضخم ارتفعت بنحو 3.37 في المئة خلال فبراير/ شباط المنصرم وأن التضخم السنوي سجل 79.51 في المئة.
وكان متوسط توقعات الاقتصاديين المشاركين في استطلاعات الرأي تشير إلى 2.97 في المئة على الصعيد الشهري، حيث تراوحت التوقعات بين 2.30 في المئة و3.40 في المئة.
وعلى صعيد مدينة إسطنبول، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بالمدينة بنحو 3.19 في المئة على الصعيد الشهري بعدما بلغت 5.16 في المئة خلال يناير/ كانون الثاني. وارتفع مؤشر أسعار الجملة بالمدينة بنحو 2.33 في المئة على الصعيد الشهري و35.10 في المئة على الصعيد السنوي.
من جانبه، نشر وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس أشار خلالها إلى تراجع معدلات التضخم للشهر التاسع على التوالي قائلا: “ التضخم السنوي بالسلع الأساسية تراجع بنحو 32 نقطة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ليسجل 21.7 في المئة. وتراجع تضخم الخدمات بنحو 35 نقطة ليسجل 59.8 في المئة. نتوقع استمرار التراجع المستقر في التضخم بفضل سياسات المالية والدخول التي تدعم عملية كبح التضخم وتحسّن التوقعات. سنطبق سياستنا بكل إصرار لبلوغ الاستقرار في الأسعار الذي سيحصن القوة الشرائية للمواطن وتوزيع الدخول بشكل دائم”.
المنتجات التي ارتفعت أسعارها في تركيا خلال فبراير:الآيس كريم – 17.28%
التعليم ما قبل المدرسي والتعليم الابتدائي – 16.79%
التعليم الثانوي – 15.76%
الزبدة – 13.72%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بالسكك الحديدية – 11.44٪
الكهرباء – 10.70%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بالحافلات – 10.49٪
منتجات الألبان الأخرى (الزبادي، والحلويات الحليبية الجاهزة، وغيرها) – 10.33%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بسيارات الأجرة – 9.58%
الحليب – 9.13%