مقبولي يدشن توزيع مواد ايوائية للمتضررين من السيول في مديرية الدريهمي بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية- رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، اليوم، توزيع مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة
تستهدف المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر اليمني، بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية، 350 أسرة متضررة في إطار الخطة الاغاثية الطارئة لمساعدة الأسر التي تضررت منازلها جراء السيول.
وخلال التدشين بحضور وزراء الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، والزراعة المهندس عبدالملك الثور، أوضح الدكتور مقبولي، أن هذه المساعدات تأتي ضمن جهود التنسيق التي تقوم بها اللجنة الرئاسية والسلطة المحلية بالحديدة لتخفيف معاناة النازحين والمتضررين من السيول.
ولفت إلى أن الحملة الاغاثية، تشمل كافة القرى والمناطق المتضررة في مديريات المحافظة انطلاقا من المسؤولية والواجب الانساني، وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بسرعة تلمس ومساعدة المتضررين.
وثمن رئيس اللجنة الرئاسية، الدور الفاعل لجمعية الهلال الأحمر اليمني، وفرع مجلس الشؤون الإنسانية في سرعة الاستجابة والمبادرة في تقديم المساعدات والمواد الايوائية الطارئة للأسر النازحة والمتضررة.
من جانبه أوضح محافظ محمد قحيم، أن اللجنة الرئاسية وفريق عمل الطوارئ ومصلحة الدفاع المدني والجهات المختصة تواصل مهام الإغاثة والإنقاذ في الميدان ومساعدة الأسر التي لحقت بها أضرار نتيجة سيول الأمطار.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى ما يتم في الميدان من تدخلات طارئة وجهود اغاثية وفق مسارات العمل التي تشمل مديريات المربعات الشمالية والجنوبية والشرقية.
حضر التدشين، المنسق الأول للاستجابة في الهلال الأحمر اليمني فراس المداني، وضابط الاستجابة وليد الكسحة، وقيادات محلية وممثلو اللجان والجهات المعنية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في ختام جولتها بالولايات المتحدة، أن استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في قطاع غزة واستهداف الأطفال والمدنيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب محاسبة فورية، وشددت اللجنة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، مشيرة إلى أن البيانات الجوفاء لم تعد كافية، بل المطلوب هو اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر.
جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والدينية التي عقدها وفد اللجنة خلال مشاركته في مؤتمر "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" في ذكراه ال 44 عاما، حيث ناقش الوفد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، سواء حرب الابادة في غزة أو ما يجري من استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتهجير القسري، وممارسات تهويد القدس والاقتحامات العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية.
ضم وفد اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، ممثلة اللجنة في أوروبا، والسفير مانويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك وعضو اللجنة الاستشارية، حيث أكدا أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بشكل صارخ، مستغلة الصمت الدولي والدعم الأمريكي غير المشروط.
في هذا السياق، شددت حنانيا على أن “ما نشهده اليوم ليس مجرد تصعيد عابر، بل جزء من مخطط طويل الأمد يهدف إلى فرض واقع جديد يخدم المشروع الإسرائيلي التوسعي.” وأضافت أن الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، يتعرض لضغوطات غير مسبوقة، من خلال الاستيلاء على الممتلكات واستهداف المؤسسات الدينية، في محاولة لطمس الهوية التاريخية للمدينة.
من جهته، أكد السفير حساسيان أن السياسات الإسرائيلية تسير في اتجاه خطير، حيث تعمل إسرائيل على تحويل القضية إلى بعد ديني بحت، من خلال تهميش وإقصاء المسيحيين الفلسطينيين، الذين يشكلون جزءا أصيلا من نسيج الشعب الفلسطيني. وقال: “هذه ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان.”
وخلال جولتهم في الولايات المتحدة، عقد وفد اللجنة اجتماعًا في جمعية الرفاه الكاثوليكي للشرق الأدنى (CNEWA) في نيويورك، بحضور السفير رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، حيث التقى الوفد بالمونسينيور بيتر فاكاري، رئيس المؤسسة، وتم بحث سبل حماية الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، حيث تتعرض الكنائس لاعتداءات متكررة بهدف فرض واقع تهويدي جديد. كما تم تسليم تقرير موثق حول هذه الانتهاكات، إلى جانب ذلك تم بحث تنظيم معرض كنيسة المهد، وعرض الفيلم الوثائقي “طريق الآلام”، الذي يعكس تاريخ المسيحيين الفلسطينيين عبر القرون.
كما عقد الوفد لقاءات مع شخصيات قيادية ومع الجاليات الفلسطينية والمسيحية، ورجال دين وناشطين حقوقيين، وتم عرض فيلم طريق الالام ضمن الاجتماعات النصف سنوية لجمعية اتحاد أبناء رام الله، وفي اجتماع منفصل مع المطران سابا، متروبوليت أنطاكية الأرثوذكسي في أمريكا الشمالية، الذي اكد على أهمية التضامن بين الكنائس لحماية الوجود المسيحي في فلسطين، مشددًا على أن الدفاع عن المقدسات هو جزء من الدفاع عن العدالة.
وشملت الجولة زيارة دار فلسطين للحرية ولقاء الناشط الحقوقي ميكو بيليد، الذي أكد على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينية في الولايات المتحدة لمواجهة حملات التضليل الإسرائيلية.
وفي ختام الجولة، دعت اللجنة الرئاسية الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياساتها تجاه الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، محذرة من أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ستكون له تداعيات تتجاوز حدود المنطقة.