الحرس الإيراني يكشف عن تسلمه صواريخ جديدة.. هذه مواصفاتها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني عن تسلمه صواريخ جديدة مطورة محليا، وذلك مع تواصل التصعيد وترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إنها تسلمت عددا كبيرا من صواريخ كروز المضادة للسفن ذات الرؤوس شديدة الانفجار، والمطورة محليا، مع استمرار التوتر بالمنطقة.
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، تسلمت القوات المذكورة صواريخ كروز مضادة للسفن بناء على تعليمات القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأفادت مصادر إيرانية بأن صواريخ كروز المطورة محليا ضد "مدمرات العدو"، تحتوي على رؤوس حربية شديدة الانفجار وغير قابلة للاعتراض.
وفي أعقاب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، ومع توقع مهاجمة إيران دولة الاحتلال، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسفنا حربية إلى الخليج العربي.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد الماضي أن الولايات المتحدة ستتخذ تدابير إضافية جديدة للدفاع عن "إسرائيل".
وقال أوستن: "تحدثت مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن تهديدات إيران وحزب الله، وأبلغته باتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل وتحركات لتعديل وضع قواتنا".
وأضاف، أن المزيد من التصعيد ليس حتميا، وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسبق أن نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول في البنتاغون قوله؛ إن "وزير الدفاع لويد أوستن أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعا عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم".
وأضاف، أن "سفنا حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل إسرائيل".
وفجر السبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".
وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية؛ بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".
ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط؛ لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت الجمعة الماضية، أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط.
وقالت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ، أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، والسفن الحربية المرافقة لها، ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن، تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، منتشرة الآن في مناطق متفرقة في الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني صواريخ جديدة التصعيد الاحتلال إيران الاحتلال الحرس الثوري تصعيد صواريخ جديدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط وزیر الدفاع لوید أوستن
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.