قال أحد أبرز مساعدي المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، إنها لا تدعم حظر توريد الأسلحة للدولة الاحتلال، على الرغم من مواصلتها العمل لحماية المدنيين في غزة.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن فيل غوردون، مستشار هاريس لشؤون الأمن القومي قوله، إن نائبة الرئيس "أوضحت أنها ستحرص دوما على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات المدعومة منها".



قد تعرضت هاريس لمضايقات وهتافات مناهضة قام بها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين خلال تجمع انتخابي.

وقاطع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين هاريس في ديترويت خلال خطابها، حيث هتفوا "لن نصوت لإبادة جماعية!" فردّت "إذا كنتم تريدون أن يفوز دونالد ترامب فاستمروا في قول ذلك. وإلا فدعوني أتحدث".



والتقت هاريس ناشطين معارضين للحرب، في ولاية ميشيغان الرئيسية التي تأمل الفوز بها في انتخابات الرئاسة القادمة ضد الجمهوري ترامب، والتي تضم عددا كبيرا من السكان المنحدرين من أصول عربية.

وبعد اجتماع لها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعدت هاريس بأنها "لن تبقى صامتة" إزاء "المآسي" في قطاع غزة الخاضع لحصار وقصف إسرائيلي متواصل منذ 10 أشهر.


وكانت حركة "غير الملتزمين الوطنية" قد ذكرت في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة لعام 2024، "أبدت تعاطفها وأعربت عن استعدادها للاجتماع مع قادة الحركة لمناقشة حظر الأسلحة" خلال التفاعل أثناء حملتها في ديترويت، قبل أن ينفي مكتبها تلك التصريحات.

وقال معاون لهاريس لوكالة رويترز، إن هاريس لم تُبد استعدادًا لمناقشة حظر الأسلحة. لكن متحدثًا باسم الحملة قال إن هاريس أخبرت أعضاء الجالية المسلمة والفلسطينية أنها ستواصل التفاعل معهم بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والتي يقول المسؤولون المحليون إنها أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف شخص.



وحظيت  حركة "غير الملتزمين الوطنية" بدعم كبير خلال المنافسات على بطاقة الترشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في ميشيغان ومينيسوتا وهاواي، كما حصلت الحركة على دعم لا يقل عن 25 مندوبًا من الحزب.
وقال قادة الحركة إنهم يهدفون إلى استغلال قدرتهم على التأثير في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي هذا الشهر في شيكاغو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الاحتلال الولايات المتحدة الاحتلال بايدن هاريس ارسال اسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية

رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.

وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.

مسيرة أكاديمية وفنية متألقة

انطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.

وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.

من الواقعية إلى التجريد

بدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.

شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير  والحفر  والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.

جوائز وإنجازات

على مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".

من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • حزب الحركة الوطنية يستعد لتدشين مبادرات ميدانية تخدم المواطن
  • كيف اختفت جثامين 2800 شهيد في غزة؟ تقرير يكشف عن أسلحة محرمة دولياً
  • الحركة الوطنية يجهز سلسلة برامج تدريبية ودورات رياضية ومبادرات لخدمة المواطن
  • الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني: حكومة الإقليم الجديدة ستتشكل خلال شهر ونصف
  • المصري الديمقراطي ينظم جلسة نقاشية عن الأوضاع في سوريا
  • محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • البداية نارية.. أحمد موسى: تسليم بايدن الحكم لترامب يعكس مشهدًا حقيقيًا لدولة قوية
  • خلافات بين شولتس وبيربوك بسبب دعم أوكرانيا