“واينت”: تحرك أمريكي للدفع “بتسوية إقليمية” تمنع اندلاع حرب شاملة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “واينت”، بأن هناك محاولة أمريكية لبدء تحرك واسع النطاق لتحقيق ” #تسوية_إقليمية” الآن، تتم بموجبها #صفقة تجلب #الرهائن والحل الاستراتيجي للتوترات الإقليمية وتمنع #التصعيد.
وبحسب الموقع العبري، فإن السيناريو الذي يدفع كبار المسؤولين الأمنيين في #إسرائيل نحوه أكثر فأكثر، يمكن أن يقلب الطاولة نحو الأفضل ويهدئ #الشرق_الأوسط برمته، بدلا من جر إسرائيل إلى #حرب_متعددة_الساحات – مع التركيز على لبنان- والتخلي عن القتال في #غزة وترك المختطفين في وضع سيء لأشهر طويلة، وربما سنوات، في أنفاق #حماس.
ولفت الموقع إلى أن “إيران وحزب الله يبعثان رسائل مفادها أن وقف إطلاق النار سيوقف الهجوم”، ولذلك، يبدي الأمريكيون نوعا من التفاؤل، قائلين “إننا لم نكن قريبين من التوصل إلى صفقة لهذا الحد من قبل”.
مقالات ذات صلة للجمعة 44 .. اربد تخرج انتصارا للمقاومة وغزة / فيديو وصور 2024/08/09“ولكن على افتراض أن الرسائل القادمة من إيران وحزب الله لا تشكل جزءا من الخداع الذي يسبق الهجوم ـ وهو السيناريو الذي تستعد له إسرائيل أيضا ـ فإن المشكلة تظل كما هي الحال دائما أننا لا نعرف ماذا قد تقول حماس. ربما يعتقد يحيى السنوار، أن الزمن يلعب لصالحه، ويفضل انتظار سيناريو “تقارب الساحات” الذي توقعه منذ البداية”، وفق “واينت”.
وأشار الموقع إلى أن “المطالب الإسرائيلية في المفاوضات، بما فيها الجديدة، تشكل عقبة أخرى على طريق التوصل إلى اتفاق في الوقت الحاضر – ولذلك تضغط الولايات المتحدة على الجانبين ليكونا مرنين”.
وأوضح “واينت” أن “الأمريكيين يفضلون أن تكون هناك صفقة تؤدي إلى تأثير الدومينو: صفقة، إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق النار بغزة، هدوء في لبنان – ومن يدري، ربما أيضا التطبيع مع السعودية رغم كل الصعاب”.
ونقل “واينت” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “ليس هناك شك في أن الضغط الدولي لتنفيذ صفقة الرهائن وصل الآن إلى أعلى مستوى له حتى الآن، ويرجع ذلك أيضا وبشكل أساسي إلى الرغبة في محاولة منع اندلاع حرب شاملة”.
وفي هذا السياق، نقل الإعلام الأمريكي اليوم الخميس عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن “فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة زادت بعد مقتل “العناصر المتطرفة” التي عارضت الاتفاق”، وفق تعبيره.
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله.
وبينما أعلنت إسرائيل حالة تأهب تحسبا لرد من إيران وحزب الله، تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تسوية إقليمية صفقة الرهائن التصعيد إسرائيل الشرق الأوسط حرب متعددة الساحات غزة حماس
إقرأ أيضاً:
أردوغان في خطابه بعد صلاة العيد: “اللهم دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها”
أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة عيد الفطر في مسجد تشامليجا الكبير في إسطنبول، وبعد الصلاة أدلى بتصريحات، حيث وجه انتقادات حادة لإسرائيل. وقال أردوغان: “اللهم، دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها.”
إدانة للاعتداءات الإسرائيلية على غزة
تطرق أردوغان في حديثه إلى المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا رفضه الشديد للهجمات الإسرائيلية، وأضاف أن إسرائيل يجب أن تتحمل مسؤوليتها عن المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
هدوء غير مسبوق في إسطنبول
الأحد 30 مارس 2025استمرار المجزرة في صباح العيد
من جهة أخرى، استمر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر، حيث استيقظ سكان غزة في صباح العيد على قصف جديد بعد أن كانوا يأملون في السلام والأمان. استهدفت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث كان الفلسطينيون قد هربوا إلى هناك بسبب الحرب.
العديد من الأطفال بين الضحايا
أسفر القصف المكثف عن مقتل العديد من المدنيين، بينهم أطفال، فيما أصيب العديد الآخرون. وعلى إثر الهجوم، هرع فرق الإسعاف والمتطوعون في المنطقة لإنقاذ الجرحى، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، الذي يعاني من ضغط كبير بسبب العدد الكبير من المصابين.
ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 50 ألف
وبحسب التقارير، ارتفعت حصيلة القتلى في غزة إلى 50,277 شخصًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 114,095 شخصًا منذ بداية الهجمات الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023. كما أُفيد بوجود الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض.