#سواليف

أفاد موقع “واينت”، بأن هناك محاولة أمريكية لبدء تحرك واسع النطاق لتحقيق ” #تسوية_إقليمية” الآن، تتم بموجبها #صفقة تجلب #الرهائن والحل الاستراتيجي للتوترات الإقليمية وتمنع #التصعيد.

وبحسب الموقع العبري، فإن السيناريو الذي يدفع كبار المسؤولين الأمنيين في #إسرائيل نحوه أكثر فأكثر، يمكن أن يقلب الطاولة نحو الأفضل ويهدئ #الشرق_الأوسط برمته، بدلا من جر إسرائيل إلى #حرب_متعددة_الساحات – مع التركيز على لبنان- والتخلي عن القتال في #غزة وترك المختطفين في وضع سيء لأشهر طويلة، وربما سنوات، في أنفاق #حماس.

ولفت الموقع إلى أن “إيران وحزب الله يبعثان رسائل مفادها أن وقف إطلاق النار سيوقف الهجوم”، ولذلك، يبدي الأمريكيون نوعا من التفاؤل، قائلين “إننا لم نكن قريبين من التوصل إلى صفقة لهذا الحد من قبل”.

مقالات ذات صلة للجمعة 44 .. اربد تخرج انتصارا للمقاومة وغزة / فيديو وصور 2024/08/09

“ولكن على افتراض أن الرسائل القادمة من إيران وحزب الله لا تشكل جزءا من الخداع الذي يسبق الهجوم ـ وهو السيناريو الذي تستعد له إسرائيل أيضا ـ فإن المشكلة تظل كما هي الحال دائما أننا لا نعرف ماذا قد تقول حماس. ربما يعتقد يحيى السنوار، أن الزمن يلعب لصالحه، ويفضل انتظار سيناريو “تقارب الساحات” الذي توقعه منذ البداية”، وفق “واينت”.

وأشار الموقع إلى أن “المطالب الإسرائيلية في المفاوضات، بما فيها الجديدة، تشكل عقبة أخرى على طريق التوصل إلى اتفاق في الوقت الحاضر – ولذلك تضغط الولايات المتحدة على الجانبين ليكونا مرنين”.

وأوضح “واينت” أن “الأمريكيين يفضلون أن تكون هناك صفقة تؤدي إلى تأثير الدومينو: صفقة، إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق النار بغزة، هدوء في لبنان – ومن يدري، ربما أيضا التطبيع مع السعودية رغم كل الصعاب”.

ونقل “واينت” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “ليس هناك شك في أن الضغط الدولي لتنفيذ صفقة الرهائن وصل الآن إلى أعلى مستوى له حتى الآن، ويرجع ذلك أيضا وبشكل أساسي إلى الرغبة في محاولة منع اندلاع حرب شاملة”.

وفي هذا السياق، نقل الإعلام الأمريكي اليوم الخميس عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن “فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة زادت بعد مقتل “العناصر المتطرفة” التي عارضت الاتفاق”، وفق تعبيره.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله.

وبينما أعلنت إسرائيل حالة تأهب تحسبا لرد من إيران وحزب الله، تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تسوية إقليمية صفقة الرهائن التصعيد إسرائيل الشرق الأوسط حرب متعددة الساحات غزة حماس

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!

قد تكونُ حركة "حماس" من أكثر اللاعبين الفلسطينيين خطراً على إسرائيل، فوجودها في أوساط النسيج الفلسطينيّ وتحرّكاتها بات يفرضُ الكثير من المسؤوليات عليها باعتبارها العنصر الذي يُقرر حسم حرب غزّة من عدمها عبر المفاوضات التي دخلت مرحلة قاتمة ومجهولة.   يُمثل لبنان قاعدة فعليّة لـ"حماس" سياسياً وعسكرياً بعد غزة. صحيحٌ أن مفاوضيها يظهرون في دول أخرى، لكن لبنان يمثل عنوانهم الأوّل على الصعيد التفاوضي والسياسي وأيضاً العسكريّ. السبب الأساس هنا هو أنّ الحركة ترى أنّ أقوى حلفائها يتمركز في لبنان، وهو "حزب الله"، لكن يحيى السنوار، زعيم الحركة، لا يرى أنّ قاعدته بيروت، بل مصرِ التي تمثل معبره الأول خارج غزة ومن ثمّ إيران التي يرى فيها معقله الآمن، إن بقيَ حياً بعد الحرب الطويلة.   لماذا كلّ ذلك؟ هل هناك إنقسامٌ في أوساط "حماس" حول النفوذ المرتبط بلبنان؟ منذ تنفيذ "حزب الله" ردّه ضد إسرائيل يوم 25 آب الماضي، باتت الحسابات مُختلفة، فنفوذ الحركة بات تحت الرصد أكثر من قبل الحزب، علماً أن التنسيق ما زال ضمن المستويات السياسية والعسكرية. هذا الأمر تفرضهُ المعركة الحالية، و"حزب الله" يسعى لأن يُعطي نفسه هامشاً جديداً لإعادة السيطرة على ميدان الجنوب وسط إمكانية تبلور تسوية بين الأميركيين والإيرانيين.   يُعول "حزب الله"، اليوم أكثر من الغد، على ما قد تنتجهُ كل المباحثات التي تجري على صعيد جبهة غزة وجنوب لبنان، وذلك رغم التهديدات الإسرائيلية التي توجهها تل أبيب بشن عمليّة برية، وآخرها كان أول من أمس على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ هرتسي هاليفي.   ضُمنياً، يرى الحزب أنه بحاجة إلى إعطاء المفاوضات حيزاً من الوقت، لكنه في الوقت نفسه ما زال متمسكاً بقاعدة واحدة: "إن وسعت إسرائيل حربها ضد لبنان سنوسع الجبهة".   في الواقع، يرى "حزب الله" نفسهُ مرتاحاً في إدارة الجانب الميداني، لكنه في الوقت نفسهِ لا يريد دخول اللاعبين الآخرين أكثر على الخط كي لا "يشوشوا" على عملياته أو كي لا يبادروا باتجاه افتعال عمليةٍ قد تدفع إسرائيل لردّ كبير أقسى وأعمق من الرّد الذي نفذته عقب هجوم الحزب في أواخر آب. هنا، المقصود بهؤلاء اللاعبين هم "حماس" و"الجماعة الإسلامية" وغيرهما من التنظيمات، حتى أنّ نشاط "سرايا المقاومة" يُعتبر مضبوطاً وتحت سيطرة الحزب. تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ إن كل هذه الأمور تفهمها "حماس" في لبنان، لكنّ السنوار قد لا يرى هذا الأمر مُناسباً له، فالضغط من جانب لبنان يجب أن يكون أكبر وأكثر بالنسبة له، وهذه الخلاصة تبرز من خلال تحليل ما يُنقل عنه وعن الشروط التي يفرضها وعن الأفكار والطروحات التي يقدّمها من غزة، حيث يتواجد.   لهذا السبب، فإن "حماس" في لبنان تقعُ بين "شاقوفين"، الأول وهو علاقتها بـ"حزب الله" ومسعاها لإثبات وجودها معه عسكرياً من دون الإضرار بمصالحه، والثاني يتصل بإبقاء ارتباطها مع السنوار والالتزام بأي توجيهات قد تأتيها منه عبر قادة آخرين يتواصلون معه.   أمام كل ذلك، يُمكن القول إن "حماس" باتت أمام أزمة مُستجدة داخل لبنان، خصوصاً أن رئيس مكتبها السياسيّ الجديد، أي السنوار، كان يريدُ فتح معركة أكبر من جنوب لبنان ليزيد من شروطه داخل غزة، إلا أن "حزب الله"، الذي يقبع جناح "حماس" في لبنان تحت غطائه، لم يعطهِ ذلك وخصوصاً خلال ردّه يوم 25 آب الماضي.. فمن ستُرضي "حماس" في لبنان إذاً؟ السنوار أم "حزب الله"؟   مصادر مطلعة على أجواء "حماس" أكّدت لـ"لبنان24" إن الأخيرة ملتزمة تماماً بسقفها الممنوح لها في لبنان، وفي الوقت نفسه هي على ارتباط كامل بما يقوله السنوار وما تضعه القيادة السياسية للحركة على صعيد أي ملف.   بدوره، يقول الخبير العسكريّ والإستراتيجي هشام جابر لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" هو الذي "يُدوزن" عمل "حماس" في لبنان، مشيراً إلى أنّ الحركة في لبنان هي التي تُبلغ السنوار بالواقع وتشرحُ له مضامين الميدان هنا، وتابع: "مسؤولو حماس في لبنان هم الذين يعرفون الأوضاع أكثر من السنوار، فالأخير بعيد وفي غزة وبالتالي فإن المذكورين هم الذين يعون تفاصيل الأمور أكثر".   ووجد جابر أن دور حركة "حماس" في لبنان كمرجعية للواقع هنا بالنسبة للسنوار، يمنع حدوث أي انقسامٍ على صعيدها، مشيراً إلى أن مصلحة "حماس" هي في البقاء ضمن كنفِ "حزب الله"، وإن حاولت الحركة الخروج من هذا الغطاء، عندها فإن للحزب أدواته وأساليبه التي تجعل الأمور مضبوطة.   إذاً، تتفهّم "حماس" في لبنان خصوصية "حزب الله" وأهميته بالنسبة لإيران، كما أنها تعلم تماماً خطورة المجازفة بأي حرب شاملة، لأن ذلك سيؤدي إلى إنهاك الحزب وبالتالي خسارة طهران ورقة إستراتيجية كبرى في المنطقة.   على هذا الأساس، تسير الحركة في لبنان، في حين أن السنوار يسعى لزيادة الضغط أكثر واستثمار أي تطور على جبهة لبنان لصالحه.. لكن السؤال الأكبر: إلى أي مدى سيبقى "حزب الله" ملتزماً مع السنوار وشروطه وسط ضغط البيئة الحاضنة عليه بسبب الحرب التي طال أمدها؟ الإجابة المحورية ستظهر لاحقاً وخلال المرحلة المقبلة..
 
 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تحرك سعودي أمريكي بريطاني جديد بشأن اليمن.. وهذا ما حدث اليوم
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • ‏لافروف: يجب تجنب اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي: يجب العمل على منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • عاجل| سموتريتش: سننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله
  • إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
  • “الزادمة” يبحث مع مدير مركز سبها الطبي الأوضاع الإدارية والتشغيلية للمركز
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • صور الأقمار الصناعية تكشف: “إسرائيل” تعبّد طريق “محور فيلادلفيا” الحدودي مع مصر في خطوة تشير إلى استمرار احتلالها للمنطقة
  • الاستخبارات التركية تحيّد “مسؤولة إيران”