قصة «كريس» عاشق الكتب.. يملك 12 ألف مؤلف ويقرأ 300 كل عام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يوافق اليوم الجمعة 9 أغسطس اليوم العالمي لعشاق الكتب، والمخصص من كل عام لتسليط الضوء على قيمة القراءة وأهميتها، فضلًا عن أهمية اقتناء الكتب، وبالتزامن مع الاحتفال بمحبي القراءة نسلط الضوء على أحد أشهر عشاق الكتب على مستوى العالم، وهو البروفيسور الأسترالي المتقاعد كريس براون.
مكتبة خاصة تضم 12 ألف كتاب نادربحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنه في عالم تهيمن عليه الشاشات الرقمية، يصر البروفيسور كريس براون على الاحتفاء بجمال الكتب الورقية، ويعد واحدًا من أبرز جامعي الكتب في العالم، كما يمتلك مكتبة خاصة تضم أكثر من 12 ألف كتاب نادر، بعضها يعود إلى قرون مضت.
«كريس»، مثالًا حيًا على شغف القراءة الشديد، فمنذ أكثر من 4 عقود، وهو يسافر حول العالم بحثًا عن كنوز أدبية، ويضيف إليها يوميًا، وتشمل مجموعته نسخًا أولى لروايات كلاسيكية، وطبعات نادرة لكتب الأطفال، وحتى مخطوطات قديمة.
رواية تقدر قيمتها بـ20 ألف دولارأكثر ما يميز مكتبة «كريس» هو تنوعها، فإلى جانب مجموعته الضخمة من كتب الأدب الإنجليزي، تضم رفوفها أيضًا كتبًا عن التاريخ والعلوم والفلسفة، وقد كشف «كريس» في حوار صحفي أن لديه أكثر من 500 كتاب عن الكاتبة جين أوستن، بما في ذلك نسخة نادرة من رواية «كبرياء وتحامل» تقدر قيمتها بـ20 ألف دولار.
ووصف «كريس» متعته بالقراءة وسبب شغفه بجمع الكتب، قائلًا: «أجد في الكتب ملاذًا من صخب العالم، وهي بمثابة آلة الزمن التي تنقلني إلى عوالم أخرى»، لافتا إلى أنه يشترى كل عام حوالى 500 كتاب، ويقرأ ما يصل إلى 300 كتاب على مدار العام.
صوت معارض في عصر التكنولوجيا الرقميةونتيجة لكل هذا الحب والشغف، أصبح البروفيسور الأسترالي المتقاعد كريس براون، وحسب تعليق كثيرين ممن يقرأون عن قصته صوتًا معارضًا في عصر التكنولوجيا الرقمية، فهو يؤمن بأن الكتب الورقية أكثر من مجرد كلمات مطبوعة، فهي تراث ثقافي يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عشاق الكتب كريس براون اقتناء الكتب اليوم العالمي أکثر من
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: الاحتلال لا يملك حقًا سياديًّا خاصة بالقدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال استبدال أونروا أو الاستغناء عن دورها في قطاع غزة، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف، مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن غزة تعتبر المكان الأكثر فتكا بالعاملين في مجال الإغاثة، موضحًا، أن أونروا تعرضت لهجوم غير مبرر يعيق أداء مهامها.
وأشار مندوب الجزائر، أنه لا بد من ضمان حيادية دور وكالة أونروا، بالإضافة إلى أنه من المهم إجراء تحقيق مستقل بشأن ما تعرضه له أونروا.
وأضح مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إن قوات الاحتلال لا تملك حقًا سياديًا خاصة في القدس الشرقية.