محاولات يائسة لزرع الرعب.. حقيقة وجود داعش في جزيرة الحضر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، حقيقة وجود تنظيم داعش في جزيرة الحضر بمحافظة نينوى.
وقال عضو اللجنة النائب وعد القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحقيقة التي يجب ان يؤمن بها العراقيون في كل المحافظات ومنها نينوى بان عودة داعش الى أي منطقة وبسط سيطرته عليها اضغاث أحلام ولن تعود"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي قادر على مواجهة أي تهديد".
وأضاف القدو، أن "نشر فيديوهات قديمة عن وجود خلايا داعشية في جزيرة الحضر في منصات التواصل الاجتماعية هي محاولات يائسة لزرع الرعب في نفوس الأهالي"، مشددا على ان "الأوضاع الامنية مستقرة وأي محاولات لفبركة احداث سوف يتم التصدي لها".
وبين أن "الامن في نينوى في اعلى درجاته وعودة خلايا داعش مستحيلة وتكاتف الأهالي مع القوات الامنية سيعزز الاستقرار ويفشل أي مؤامرات ترمي لضرب الامن والطمأنينة في ثاني اكبر محافظات البلاد".
يشار الى ان آمر لواء أنصار المرجعية في الحشد الشعبي حميد الياسري، خاطب الأربعاء (7 آب 2024)، مقاتلي لوائه داعيا إياهم إلى الالتحاق الفوري بقواطعهم.
وكتب الياسري في منشور له بصفحته الشخصية على منصة فيس بوك وتابعته " بغداد اليوم"؛ الأخوة الأعزاء ابطال السواتر من لواء انصار المرجعية، والوجبة النازلة في استراحة الاجازة، أذا وصلكم النداء الخاص اتركوا كل شيء وأركبوا الريح صهوة جواد لكم، واملأوا جزيرة نينوى جحافلاً يعشقون الموت فأن الجزيرة في خطر".
وأضاف، انتظروا النداء الخاص الذي سيصلكم، حفظكم الباري عز وجل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!