جالية اليمن في نيونيورك تدعو لمساعدة متضرري سيول الأمطار في تهامة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجديد برس|
دعا رئيس الجالية اليمنية في نيونيورك علي عبداللطيف الصايدي، ابناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بقية دول العالم للتضامن ومد يد العون والمساعدة لأبناء محافظتي الحديدة وحجة التي تعرضتا لكارثة نتيجة سيول مياه الأمطار.
وكان المغترب اليمني فؤاد حمود الصايدي، قد اطلق فور حصول كارثة سيول مياه الأمطار في المناطق التهامية مبادرة بتقديم مبلغ مالي كمساعدة إنسانية للمتظررين نتيجة سيول مياه الأمطار، مؤكدا اهمية تظافر وتكامل كل جهود ابناء اليمن في الداخل والخارج لمساعدة واغاثة اخوانهم في المناطق المتضررة في تهامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»
يعد التدخين والذي درج مؤخرا بطرق “التدخين الالكتروني” من العادات التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من التحذيرات والدراسات المخيفة التي تؤكد مدى خطورته، لا يزال هناك الكثيرون يمارسون هذه العادة، وفي ’خر المحاولات للمساعدة بالإقلاع عن التدخين، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماد دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
في السياق، توصل الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام إلى أن “دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمحاربة التدخين قد يعين المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “في دراسة حديثة، قام الباحثون بتجنيد 261 شابا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأمثل للإقلاع عن التدخين الإلكتروني. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات علاجية: الأولى استخدمت عقار فارينيكلين مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية، الثانية حصلت على دواء وهمي مع نفس الاستشارات وخدمة الرسائل، والثالثة اعتمدت فقط على خدمة الرسائل النصية”.
وبحسب الدراسة، “استمر العلاج لمدة 12 أسبوعا تبعه 12 أسبوعا من المتابعة، وطُلب من المشاركين الإبلاغ أسبوعيا عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين تناولوا عقار فارينيكلين كانوا أكثر بثلاث مرات لنجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. بعد 12 أسبوعًا من العلاج، 51٪ من مجموعة فارينيكلين توقفت عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، بلغت نسبة الامتناع 28٪ في مجموعة فارينيكلين مقارنة بـ 7٪ و4٪ في المجموعات الأخرى على التوالي”.
يذكر أن و”على الرغم من شهرة السجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية، فإنها تمتلك مخاطر صحية متعددة مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض لمواد مسببة للسرطان ومعادن ثقيلة، بالإضافة إلى خطر التهاب الرئة”.