صرح مسؤول دفاعي إسرائيلي بأن الجيش يعمل بتنسيق وثيق مع البنتاغون للتحضير لسلسلة من السيناريوهات التي يمكن فيها لإيران أو حزب الله، شن هجوم أو سلسلة من الهجمات ضد إسرائيل.

وقال المسؤول لشبكة abc news الأمريكية إن أحد الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل، والتي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات، هو الهجوم الذي يلحق الضرر بالمدنيين الإسرائيليين أو يستهدفهم"، مؤكدا أنه "ليس لدينا مصلحة في الحرب أو التصعيد لكننا لن نتسامح مع الهجمات على مواطنينا".


وشدد على أن الاستعدادات الدفاعية التي تقوم بها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة "دقيقة للغاية"، مضيفا: "ما نراه هو أن الولايات المتحدة تتخذ موقفا واضحا للغاية في تصرفاتها ورسائلها، وهذا مهم".

وقد تعهدت كل من إيران و"حزب الله" بالانتقام من إسرائيل بسبب عمليتي الاغتيال اللتين نفذتا في بيروت وطهران الأسبوع الماضي، وأسفرتا عن مقتل فؤاد شكر، أحد كبار قادة "حزب الله"، والزعيم السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، على التوالي، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن مقتل هنية.

في أعقاب الاغتيالات، أعلن البنتاغون أنه ينقل مدمرتين بحريتين إضافيتين وسربا من الطائرات المقاتلة من طراز F-22 رابتور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الدفاعات داخل إسرائيل وما حولها.

وفي خطوة غير عادية، قال مسؤولون أمريكيون أيضا إنه تم إعادة نشر سرب من الطائرات المقاتلة من طراز F-18 من حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" في قاعدة جوية لم يكشف عنها في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول الدفاع الإسرائيلي إن عمليات إعادة الانتشار هذه للأصول العسكرية الأمريكية، والتي كانت تهدف إلى الدفاع عن إسرائيل، تبدو "غير مسبوقة" من حيث الحجم والنطاق

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستعدادات الاغتيال الاسرائيليين التصعيد البنتاغون الجهود المبذولة السيناريوهات الطائرات المقاتلة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اسقاط قوات صنعاء للمسيرات الأمريكية مثل ضربة لواشنطن وحلفائها في المنطقة

الجديد برس|

اكد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الأمريكي المتخصص بالدراسات الجيوسياسة والعسكرية ، الخميس، ان نجاح جماعة الحوثيين اليمنية في اسقاط الطائرات الإمريكية من طراز “ريبر” يمثل ضربة لانظمة الاستخبارات والاستهداف التابعة للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

وذكر التقرير أنه ” وبالنسبة لجماعة الحوثيين فإن فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات بدون طيار الأمريكية يخدم أهدافًا تكتيكية واستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي، ذلك إن الضربات ضد طائرات “ام كيو ريبر 9″ المسيرة بدون طيار يعمل على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية وتساعد الحركة في تعزيز الدعم المحلي والإقليمي”.

وأضاف ان ” تمكن الحوثيين من اسقاط الطائرات المسيرة الامريكية يمكن ان يخاطر بان تنتهي تلك الطائرات بيد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة ، مما يدفع الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون تلك الطائرات أقل عرضة لهجمات الجماعات المسلحة”.

وأشار التقرير الى ان ” خلال حملة قوات الحوثين ضد سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل ، كان هناك تصعيد ملحوظ في الكفاءة التكتيكية للمجموعة ضد الطائرات بدون طيار الأمريكية، فمنذ تشرين الثاني عام 2023، أعلنت الحركة اليمنية مسؤوليتها عن إسقاط أربع عشرة طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر، في سلسلة من الهجمات التي استهدفت أصولاً أميركية في محافظتي مأرب وصعدة بشكل أساسي، لذا فان تكثيف وتيرة العمليات وزيادة معدل نجاح هجمات الحركة على الطائرات الأميركية بدون طيار أمر غير مسبوق، مما يُظهِر تحسن مهارات التصويب لدى الحركة وتوسع قدراتها الهجومية”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • مسؤول إسرائيلي: وصول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى طريق مسدود
  • خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا
  • ترامب يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف ووقف المساعدات العسكرية
  • واشنطن بوست: تحقيق إسرائيلي يتحدث عن الفشل في فهم شخصية السنوار
  • تقرير أمريكي: اسقاط قوات صنعاء للمسيرات الأمريكية مثل ضربة لواشنطن وحلفائها في المنطقة