إنفانتينو للأولمبيين: جلبتم الفخر والفرح للمغاربة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
هنأ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، المنتخب المغربي الأولمبي بعد تحقيقه إنجازًا تاريخيًا بحصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد باريس 2024.
وقد جاء هذا الإنجاز إثر فوز المنتخب المغربي الساحق على نظيره المصري بنتيجة 6-0 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وفي رسالته عبر حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، عبر إنفانتينو عن خالص تهانيه للمنتخب المغربي، مؤكدًا أن هذه الميدالية البرونزية تمثل أول صعود للمنتخب المغربي إلى منصة التتويج في تاريخ مشاركاته الأولمبية، وهو إنجاز يُعتبر مصدر فخر كبير للمغرب.
وقال إنفانتينو: “لقد جلبتم الفرح لمشجعيكم في المغرب وفي جميع أنحاء العالم.”
و لم يغفل إنفانتينو عن تقديم التهنئة للمنتخب المصري، مشيرًا إلى أن اليوم لم يكن يومهم، لكنه أكد أن أداءهم طوال البطولة قد منح الشعب المصري الكثير من اللحظات الاحتفالية والفخر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
يُعدّ يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية؛ تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويّتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023؛ ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته، التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر، الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي أنيق؛ تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا؛ لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة، من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية، التي تعزِّز قيم الولاء والانتماء. كما تتزيَّن الشوارع والمباني باللون الأخضر، وتقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
وقد مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساس. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا؛ ليعكس استقرار المملكة وقيِّمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.