منتخب اليمن للشباب یواجه العراق ودیاً اليوم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استکمل منتخب اليمن للشباب تدریباته للیوم الثاني علی التوالي ووضع الجهاز الفني بقیادة المدرب محمد حسن البعداني وهيثم الأصبحي لمساته الأخیرة للتكتیك الذي سیعتمده لخوض مباراته التجریبیة الأولی أمام نظیره العراق اليوم الجمعة الثامنة مساء علی ملعب البصرة الفیحاء الرٸيسي.
على أن تكون المباراة مغلقة إعلامیاً حسب اتفاق الجهازين الإداري والفني للمنتخبین حرصاً علی جني الفاٸدة لهما دون آثار سلبیة.
وسیخوض لاعبو اليمن مباراة أخری خلال المواجهة الكرویة التجریبیة للتفوق علی ارتفاع رطوبة الجو وحرارة الطقس التي تمتاز بها أجواء محافظة البصرة هذه الأيام من فصل الصیف.
وأجری منتخب اليمن للشباب تمرینه الأول علی الأضواء الکاشفة في ملعب البصرة التدریبي علی أرضیة العشب الطبیعي، وهو التمرین الأول له قبل ملاقاة نظیره العراقي في مباراته التجریبیة الأولی مساء يوم الجمعة علی ملعب استاد البصرة التدریبي.
وقد رکز الجهاز الفني بقیادة الکابتن محمد حسن البعداني ومساعده هیثم الأصبحي خلال هذا التمرین علی الجوانب الفنیة والتكتیكیة .
ونظراً لاختلاف الطقس في البصرة بکونه طقساً حاراً تصل درجة حرارته حسب مرصد الطقس الی 48 درجة، والرطوبة فیها کبیرة فقد اعتمد الجهاز الفني علی تمارین الاستشفاء وکذا الترفیهیة.
وفي الختام رکز علی الجوانب التکتیکیة متوسطة الشدة لتجنب تعرض اللاعبین للإصابات بعد الرحلة الطویلة أمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب اليمن العراق هيثم الاصبحي منتخب اليمن للشباب
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".