أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم تلقى اتصالا من الرئيس ماكرون، بحثا خلاله أيضا العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة. https://t.co/lxfrJUVqrj
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) August 9, 2024
ويأتي هذا الاتصال بعد بيان قطري مصري أميركي مشترك دعا أمس الخميس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب الجاري في الدوحة أو القاهرة، مؤكدا أن هذه الدول على استعداد، من موقعها بصفتها وسطاء، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.
وقد وقع البيان قادة الدول الثلاث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأميركي جو بايدن، وفق ما نشره الديوان الأميري القطري والرئاسة المصرية في وقت متأخر أمس.
وقد سبق أن أجرى أمير قطر والرئيس الفرنسي في أوقات سابقة مباحثات بشأن الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدا على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن تتواصل جهود الوساطة بهذا الشأن وضرورة إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
وجددا في بيان مشترك التزامهما بإحراز تقدم حاسم في المفاوضات بشأن عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة وعادلة، وأكدا على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي علي حسن أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تحمل في طياتها العديد من الدلالات، في ظل حالة الغضب والاستياء العالمي المتزايد تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات جسيمة، تشمل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح علي حسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن هناك دعمًا ومساندة أمريكية واضحة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة ويعيق جهود التهدئة.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بانتهاك جميع الاتفاقيات الدولية، في ظل دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، ووقف المجازر بحق المدنيين في غزة، إضافة إلى ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وشدد على أن أي رئيس دولة يسعى جديًا لوقف إطلاق النار أو تقديم مساعدات إنسانية، لا بد أن تكون وجهته الأولى جمهورية مصر العربية، لما لها من دور محوري وموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومن هنا تنبع أهمية زيارة الرئيس ماكرون إلى القاهرة.
كما أشار إلى أن الرئيس ماكرون كان من أوائل القادة الذين أعلنوا دعمهم الكامل للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو المساس بحقوقهم التاريخية.
واختتم علي حسن تصريحاته بالتأكيد على أن مباحثات الرئيس ماكرون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ستركز على سبل التهدئة، ووقف إطلاق النار، إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.