قتلى وجرحى معظمهم أطفال في قصف شرقي سوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قتل 11 مدنيا بينهم 5 أطفال من 3 عائلات وأصيب آخرون -اليوم الجمعة- جراء قصف مدفعي على بلدتين في ريف دير الزور شرقي سوريا، تقعان تحت سيطرة ما تسمى قوات "سوريا الديمقراطية" والتي ردت بقصف مناطق تخضع لسيطرة نظام بشار الأسد مما أدى إلى إصابة نحو 10 مدنيين.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن القصف نفذته قوات النظام المتمركزة بمطار دير الزور العسكري، واستهدف بلدة الدحلة وجديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي وخلّف مقتل 11 مدنيا بينهم 5 أطفال من 3 عائلات.
مصادر محلية تفيد بمقتل 11 شخصًا جراء قصف لقوات #النظام_السوري وميليشيات إيرانية استهدف قريتي الدحلة وجديد بكارة بريف #ديرالزور pic.twitter.com/BzjYYvX4aG
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) August 9, 2024
وردا على الهجوم، قالت المصادر إن قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) قصفت بلدات منها البوليل والزباري الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مما أدى أيضا إلى إصابة 9 مدنيين معظمهم من الأطفال.
وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" عبر منصاتها الإعلامية عن استهداف بلدة الدحلة وحديد بكارة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام فجر اليوم مما أوقع عددا من القتلى والجرحى بينهم أطفال، في حين شهدت البلدات في مناطق القصف المتبادل موجة نزوح كبيرة.
وكانت اشتباكات اندلعت فجر الأربعاء الماضي بين قوات تابعة لمقاتلين من العشائر وقوات "سوريا الديمقراطية" في بلدتي أبو حمام وذيبان شرق دير الزور مما أسفر عن وقوع إصابات.
وكانت دير الزور شهدت أواخر العام الماضي موجة نزوح، بسبب الاشتباكات التي دارت بين مقاتلين من العشائر العربية وقوات "سوريا الديمقراطية" جراء انتهاكات قامت بها الأخيرة ضد مدنيين في ريف دير الزور الشرقي، وفق ما يتهمها به سكان تلك المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: محادثات مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا لإيقاف القتال بمنبج السورية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تنخرط في محادثات مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا لإيقاف القتال في منبج السورية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تمكنت من التواصل مع كل الأطراف المعنية في سوريا ولا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق.
وبحسب"روسيا اليوم"، أفادت الخارجية، بأنها تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" بشأن المبادئ التي أعلنها الوزير أنتوني بلينكن بخصوص الانتقال في سوريا.
وذكرت الوزارة أن رفع العقوبات عن سوريا وإزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب ستكون بناء على الأفعال لا الأقوال.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تحاول تجنب انزلاق سوريا مرة أخرى إلى الاقتتال الطائفي.
وأكدت أنه لا توجد أي منظمة حكومية أمريكية تعمل على الأرض في سوريا حتى الآن.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أنه لا يوجد تغيير في وضع السفارة السورية في واشنطن.
وبخصوص الإجراء الذي اتخذته إسرائيل بشأن المنطقة العازلة مع سوريا، شددت الخارجية الأمريكية على أن الإجراء يجب أن يكون مؤقتا.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بسلطة بشار الأسد.