على وقع طبول الحرب مع إسرائيل.. إيران تعزز قوتها البحرية والأنظمة الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه ضم إلى قوته البحرية مجموعة كبيرة من صواريخ كروز تتمتع بمواصفات جديدة، وتحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار، ولا يمكن تتبعها.
وقال الحرس الثوري -في بيان- إن قوته البحرية حصلت على منظومات رادار جديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما حصلت على أحدث أنواع التجهيزات العسكرية المضادة لجميع الأهداف البحرية.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين في حزب الله اللبناني ومسؤولين عرب- بأن إيران وحلفاءها ما زالوا يقـيّمون إمكانية أن تستخدم إسرائيل أي هجوم إيراني ذريعةً للرد بقوة أكبر، وإلى أي مدى قد تذهب الولايات المتحدة في دعمها.
وقالت الصحيفة إن إيران وحزب الله سيحاولان التوفيق بين ضرب أهداف ذات قيمة دون إحداث قدر كبير من الضرر الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب.
وأضافت الصحيفة أن كلا من إيران وحزب الله مخترقان من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن طهران وحلفاءها ليسوا مستعدين لصراع شامل مع إسرائيل يُرجَّح أن يجر الولايات المتحدة إلى دائرته، في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الإيراني تعثرا.
هجوم منفصلبدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول استخباراتي غربي قولهم إن أحدث المعلومات تشير إلى أنه من المرجح أن يشن حزب الله هجوما منفصلا على إسرائيل قبل أن تنفذ إيران ردها الانتقامي.
وأضافت الصحيفة أنه ليس من الواضح إذا ما كان حلفاء إسرائيل على استعداد للعمل معها بشكل وثيق كما كانت الحال في أبريل/نيسان الماضي.
وقال معهد دراسة الحرب ومشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "إنتربرايز" في واشنطن -أمس الخميس- إنهما لا يزالان يعتقدان أن الرد الإيراني المنتظر ضد إسرائيل سيكون على الأرجح عبارة عن هجوم منسق واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ.
وأضافت المؤسستان البحثيتان -في ورقة تحليلية- أن هذا الرد ستشارك فيه المجموعات المسلحة التي يُطلق عليها محور المقاومة، وأشارتا إلى أن مجموعات متعددة من محور المقاومة ترى أن التأخير في الانتقام من إسرائيل قرار تكتيكي.
وذكرت الورقة التحليلية أن قادة إيران قد يخلصون إلى أن بلادهم لا تستطيع تصميم وتنفيذ ضربة ناجحة من شأنها اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.