طيور أوروبا وآسيا في رحلة على أرض المحروسة.. أشهرها «القمري والشحيم»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انطلق موسم صيد الطيور المهاجرة القادمة من مختلف دول آسيا وأوروبا في مطروح، إذ تعبر آلاف الكيلو مترات في رحلة الذهاب إلى إفريقيا، وينتظرها عشاق الصيد من أبناء القبائل للاستمتاع بهوايتهم المفضلة بصيد الطيور.
وتبدأ عملية صيد الطيور المهاجرة في محافظة مطروح من شهر أغسطس حتى أكتوبرسنويا، بحسب تصريحات فتحي المالكي أحد هواة الصيد لـ«الوطن».
وتبدأ رحلة الذهاب لجميع الطيور المهاجرة في شهر أغسطس قادمة من أوروبا وآسيا، ثم تتجه من شمال أفريقيا إلى الجنوب في رحله التكاثر في الأماكن الدافئة، وتستمر في هذه الدول حتى شهر مايو في رحلة العودة إلى موطنها الأصلي وهي تحمل البيض لتضعه في تلك الدول، ويعود صغارها في العام المقبل.
وتمر الطيور على سواحل البحر المتوسط منها محافظة مطروح، التي تطل على مسافه 455 كيلو على ساحل البحر، ما أكده صالح عبدالله أحد صيادين مطروح.
أشهر الطيور المهاجرة في مطروحوتتنوع أسماء الطيور المهاجرة التي تصل إلي محافظة مطروح، منها القمري والسمان والبط الشرشير، والأوز والدقنوش، والعفرية، وأبو صفير والشحيم، والدبسية وأبو حمرة، والنغاق، وغيرها من الطيور التي تصل أنواعها إلى ما يزيد عن 50 نوعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيور المهاجرة مطروح السمان القمري
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.